4. أيها اليائســـون :ـ

أيها اليائسون:
طلقوا يأسكم ... اقتلوا عجزكم ..
كيف تيأسون ؟
وقد ضمن الله لكم أجوركم وتكفل بنصركم
وجازاكم على بذركم لا على ثمركم
والله معكم ولن يتركم أعمالكم

لم يعد لدي الكثير
لكن قبل أن أغادركم لدي كلمة أبثها
إلى أخت أسماء وسميه ...

أختاه :ـ
حياؤك سلاحنا ...حجابك درعنا .. فسادك غاية آمال أعدائنا
أنت حارسة القلعة وقلعتك بيتك
فلا يغزون الأعداء بلادنا من قبلك

والآن :-
مازال فى عمرك بقية وصفحة حياتك لا تزال بيضاء بعد
والكل فى انتظارك
والاسلام يستغيث
والأقصى يستصرخك
فارفع همتك نحو المعالى
وسابق القمم
وقم فأزح النجم من مكانه
وسجل على صفحات التاريخ أفضل الأعمال

وأخيرا ...
لم يبق على طرف اللسان سوى آخر كلام:
ذهب الزمان وأنت فى ( أرجو ،، لعل ،، وربما )
الماء عندك قد طغا ولم تزل تشكو الظما

ومن المآسى والمآسى جمة *** قرب الدواء وما إليه وصول
كالعيس فى البيداء يقتلها الظما *** والماء فوق ظهورها محمول

جميل والله كلامك

نفعنا الله واياكم

تشكر ياعاشق الحور

وزادك من ايمانك

يااااااارب

نعوذ بالله من شر اليأس والعجز والكسل

اشكرك يا محمد علي سلسلة الموضوعات الهادفه دي

وجزاك الله خيرا عنا

شكرا اوي ع الموضوع وربنا يكتبه في ميزان حسناتك

في الحياة العامة أراني معجباً بمن يضع أمامه هدفاً ـ حتى ولو كان هدفاً وضيعاً ـ ثم يسعى بكل قوته ووسائله ـ حتى ولو كانت وسائـلَ خبيثة ـ للوصول إليه .

فالمعنى واضح في المثل القائل : ( إن سرقت اسرق جمل ) حيث يطالب الإنسان بأن يكون عالي الهمة حتى ولو وصل انحطاط شخصيته إلى السرقة .

حتى على مستوى الروايات .. أعشق دائماً القراءة لمن يعيش في أحداث روايته ويصدقها ويبرز تفاصيلها كأنها حية أمامنا ..

من هنا أعلن إعجابي الشديد بسلسلة " الفجر القادم " وأتمنى أن أرى منها المزيد لأنك بالفعل تعيش في القصة بكامل تفاصيلها ،وتشعرني بحبـك الشديد للــ " الصالحين " وخوفك الشديد على البائسين ..

وكأنك تعلن أنك مثل " أحمد مطر " إذ يقول :

" أمـّا مأساتي فتصــوّر ؛

قـدماي على الأرض ، وقلبي ..

يتــقــلـّـب في يوم المحشــر !! "

جزاك الله كل خير على هذا الموضوع المتميز

ونفعنا و إياك به

كلمات جميله معبره ادتنا امل في بكره و ثقه ان احنا عندنا الكتير و لسه قدامنا كتير نقدر نرضي ربنا فيه

مشكووووووووووووووووووور