| أبـــو تـــمـّـام . | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
من وراء الشمس مشرف مميز
عدد الرسائل : 1143 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 16/03/2008
| موضوع: أبـــو تـــمـّـام . الأربعاء يونيو 04, 2008 10:06 am | |
| السَّيْفُ أَصْدَقُ أَنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ فِي حَدهِ الحَدُّ بَيْنَ الجِد واللَّعِبِ
بيضُ الصَّفَائِحِ لاَ سُودُ الصَّحَائِفِ فِي مُتُونِهنَّ جلاءُ الشَّك والريَبِ
والعِلْمُ فِي شُهُبِ الأَرْمَاحِ لاَمِعَةً بَيْنَ الخَمِيسَيْنِ لافِي السَّبْعَةِ الشُّهُبِ
أَيْنَ الروايَةُ بَلْ أَيْنَ النُّجُومُ وَمَا صَاغُوه مِنْ زُخْرُفٍ فيها ومنْ كَذِبِ
تَخَرُّصَاً وأَحَادِيثاً مُلَفَّقَةً لَيْسَتْ بِنَبْعٍ إِذَا عُدَّتْ ولاغَرَبِ
عَجَائِباً زَعَمُوا الأَيَّامَ مُجْفِلَةً عَنْهُنَّ فِي صَفَرِ الأَصْفَار أَوْ رَجَبِ
وخَوَّفُوا الناسَ مِنْ دَهْيَاءَ مُظْلِمَةٍ إذَا بَدَا الكَوْكَبُ الْغَرْبِيُّ ذُو الذَّنَبِ
وَصَيَّروا الأَبْرجَ العُلْيا مُرَتِّبَةً مَا كَانَ مُنْقَلِباً أَوْ غيْرَ مُنْقَلِبِ
يقضون بالأمرِ عنها وهْيَ غافلةٌ مادار فِي فلكٍ منها وفِي قُطُبِ
لو بيَّنت قطّ أَمراً قبْل مَوْقِعِه لم تُخْفِ ماحلَّ بالأوثانِ والصُّلُبِ
فَتْحُ الفُتوحِ تَعَالَى أَنْ يُحيطَ بِهِ نَظْمٌ مِن الشعْرِ أَوْ نَثْرٌ مِنَ الخُطَبِ
فَتْحٌ تفَتَّحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ لَهُ وتَبْرزُ الأَرْضُ فِي أَثْوَابِهَا القُشُبِ
يَا يَوْمَ وَقْعَةِ عَمُّوريَّةَ انْصَرَفَتْ مِنْكَ المُنَى حُفَّلاً مَعْسُولَةَ الحَلَبِ
أبقيْتَ جِدَّ بَنِي الإِسلامِ فِي صَعَدٍ والمُشْرِكينَ ودَارَ الشرْكِ فِي صَبَبِ
أُمٌّ لَهُمْ لَوْ رَجَوْا أَن تُفْتَدى جَعَلُوا فدَاءَهَا كُلَّ أُمٍّ مِنْهُمُ وَأَب
وَبَرْزَةِ الوَجْهِ قَدْ أعْيَتْ رِيَاضَتُهَا كِسْرَى وصدَّتْ صُدُوداً عَنْ أَبِي كَرِبِ
بِكْرٌ فَما افْتَرَعَتْهَا كَفُّ حَادِثَةٍ وَلا تَرَقَّتْ إِلَيْهَا هِمَّةُ النُّوَبِ
مِنْ عَهْدِ إِسْكَنْدَرٍ أَوْ قَبل ذَلِكَ قَدْ شَابَتْ نَواصِي اللَّيَالِي وهْيَ لَمْ تَشِبِ
حَتَّى إذَا مَخَّضَ اللهُ السنين لَهَا مَخْضَ البِخِيلَةِ كانَتْ زُبْدَةَ الحِقَبِ
أَتَتْهُمُ الكُرْبَةُ السَّوْدَاءُ سَادِرَةً مِنْهَا وكانَ اسْمُهَا فَرَّاجَةَ الكُرَبِ
جَرَى لَهَا الفَألُ بَرْحَاً يَوْمَ أنْقِرَةٍ إذْ غُودِرَتْ وَحْشَةَ السَّاحَاتِ والرِّحَبِ
لمَّا رَأَتْ أُخْتَها بِالأَمْسِ قَدْ خَرِبَتْ كَانَ الْخَرَابُ لَهَا أَعْدَى من الجَرَبِ
كَمْ بَيْنَ حِيطَانِهَا مِنْ فَارسٍ بَطَلٍ قَانِي الذَّوائِب من آني دَمٍ سَربِ
بسُنَّةِ السَّيْفِ والخطي مِنْ دَمِه لاسُنَّةِ الدين وَالإِسْلاَمِ مُخْتَضِبِ
لَقَدْ تَرَكتَ أَميرَ الْمُؤْمنينَ بِها لِلنَّارِ يَوْماً ذَليلَ الصَّخْرِ والخَشَبِ
غَادَرْتَ فيها بَهِيمَ اللَّيْلِ وَهْوَ ضُحًى يَشُلُّهُ وَسْطَهَا صُبْحٌ مِنَ اللَّهَبِ
حَتَّى كَأَنَّ جَلاَبيبَ الدُّجَى رَغِبَتْ عَنْ لَوْنِهَا وكَأَنَّ الشَّمْسَ لَم تَغِبِ
ضَوْءٌ مِنَ النَّارِ والظَّلْمَاءُ عاكِفَةٌ وَظُلْمَةٌ مِنَ دُخَانٍ فِي ضُحىً شَحبِ
فالشَّمْسُ طَالِعَةٌ مِنْ ذَا وقدْ أَفَلَتْ والشَّمْسُ وَاجِبَةٌ مِنْ ذَا ولَمْ تَجِبِ
تَصَرَّحَ الدَّهْرُ تَصْريحَ الْغَمَامِ لَها عَنْ يَوْمِ هَيْجَاءَ مِنْهَا طَاهِرٍ جُنُبِ
لم تَطْلُعِ الشَّمْسُ فيهِ يَومَ ذَاكَ على بانٍ بأهلٍ وَلَم تَغْرُبْ على عَزَبِ
مَا رَبْعُ مَيَّةَ مَعْمُوراً يُطِيفُ بِهِ غَيْلاَنُ أَبْهَى رُبىً مِنْ رَبْعِهَا الخَرِبِ
ولا الْخُدُودُ وقدْ أُدْمينَ مِنْ خجَلٍ أَشهى إلى ناظِري مِنْ خَدها التَّرِبِ
سَماجَةً غنِيَتْ مِنَّا العُيون بِها عَنْ كل حُسْنٍ بَدَا أَوْ مَنْظَر عَجَبِ
وحُسْنُ مُنْقَلَبٍ تَبْقى عَوَاقِبُهُ جَاءَتْ بَشَاشَتُهُ مِنْ سُوءِ مُنْقَلَبِ
لَوْ يَعْلَمُ الْكُفْرُ كَمْ مِنْ أَعْصُرٍ كَمَنَتْ لَهُ العَواقِبُ بَيْنَ السُّمْرِ والقُضُبِ
تَدْبيرُ مُعْتَصِمٍ بِاللهِ مُنْتَقِمٍ للهِ مُرْتَقِبٍ فِي اللهِ مُرْتَغِبِ
ومُطْعَمِ النَّصرِ لَمْ تَكْهَمْ أَسِنَّتُهُ يوْماً ولاَ حُجِبَتْ عَنْ رُوحِ مُحْتَجِبِ
لَمْ يَغْزُ قَوْماً، ولَمْ يَنْهَدْ إلَى بَلَدٍ إلاَّ تَقَدَّمَهُ جَيْشٌ مِنَ الرعُبِ
لَوْ لَمْ يَقُدْ جَحْفَلاً ، يَوْمَ الْوَغَى ، لَغَدا مِنْ نَفْسِهِ ، وَحْدَهَا ، فِي جَحْفَلٍ لَجِبِ
رَمَى بِكَ اللهُ بُرْجَيْهَا فَهَدَّمَها ولَوْ رَمَى بِكَ غَيْرُ اللهِ لَمْ يُصِبِ
مِنْ بَعْدِ ما أَشَّبُوها واثقينَ بِهَا واللَّهُ مِفْتاحُ بَابِ المَعقِل الأَشِبِ
وقال ذُو أَمْرِهِمْ لا مَرْتَعٌ صَدَدٌ للسَّارِحينَ وليْسَ الوِرْدُ مِنْ كَثَبِ
أَمانياً سَلَبَتْهُمْ نُجْحَ هَاجِسِها ظُبَى السُّيُوفِ وأَطْرَاف القنا السُّلُبِ
إنَّ الحِمَامَيْنِ مِنْ بِيضٍ ومِنْ سُمُرٍ دَلْوَا الحياتين مِن مَاءٍ ومن عُشُبٍ
لَبَّيْتَ صَوْتاً زِبَطْرِيًّا هَرَقْتَ لَهُ كَأْسَ الكَرَى وَرُضَابَ الخُرَّدِ العُرُبِ
عَداكَ حَرُّ الثُّغُورِ المُسْتَضَامَةِ عَنْ بَرْدِ الثُّغُور وعَنْ سَلْسَالِها الحَصِبِ
أَجَبْتَهُ مُعْلِناً بالسَّيْفِ مُنْصَلِتاً وَلَوْ أَجَبْتَ بِغَيْرِ السَّيْفِ لَمْ تُجِبِ
حتّى تَرَكْتَ عَمود الشرْكِ مُنْعَفِراً ولَم تُعَرجْ عَلى الأَوتَادِ وَالطُّنُبِ
لَمَّا رَأَى الحَرْبَ رَأْيَ العين تُوفَلِسٌ والحَرْبُ مُشْتَقَّةُ المَعْنَى مِنَ الحَرَبِ
غَدَا يُصَرفُ بِالأَمْوال جِرْيَتَها فَعَزَّهُ البَحْرُ ذُو التَّيارِ والحَدَبِ
هَيْهَاتَ ! زُعْزعَتِ الأَرْضُ الوَقُورُ بِهِ عَن غَزْوِ مُحْتَسِبٍ لاغزْو مُكتسِبِ
لَمْ يُنفِق الذهَبَ المُرْبي بكَثْرَتِهِ على الحَصَى وبِهِ فَقْرٌ إلى الذَّهَبِ
إنَّ الأُسُودَ أسودَ الغيلِ همَّتُها يَومَ الكَرِيهَةِ فِي المَسْلوب لا السَّلبِ
وَلَّى، وَقَدْ أَلجَمَ الخطيُّ مَنْطِقَهُ بِسَكْتَةٍ تَحْتَها الأَحْشَاءُ فِي صخَبِ
أَحْذَى قَرَابينه صَرْفَ الرَّدَى ومَضى يَحْتَثُّ أَنْجى مَطَاياهُ مِن الهَرَبِ
مُوَكلاً بِيَفَاعِ الأرْضِ يُشْرِفُهُ مِنْ خِفّةِ الخَوْفِ لامِنْ خِفَّةِ الطرَبِ
إنْ يَعْدُ مِنْ حَرهَا عَدْوَ الظَّلِيم ، فَقَدْ أَوْسَعْتَ جاحِمَها مِنْ كَثْرَةِ الحَطَبِ
تِسْعُونَ أَلْفاً كآسادِ الشَّرَى نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ قَبْلَ نُضْجِ التينِ والعِنَبِ
يارُبَّ حَوْبَاءَ لمَّا اجْتُثَّ دَابِرُهُمْ طابَتْ ولَوْ ضُمخَتْ بالمِسْكِ لَمْ تَطِبِ
ومُغْضَبٍ رَجَعَتْ بِيضُ السُّيُوفِ بِهِ حَيَّ الرضَا مِنْ رَدَاهُمْ مَيتَ الغَضَبِ
والحَرْبُ قائمَةٌ فِي مأْزِقٍ لَجِجٍ تَجْثُو القِيَامُ بِه صُغْراً على الرُّكَبِ
كَمْ نِيلَ تحتَ سَناهَا مِن سَنا قمَرٍ وتَحْتَ عارِضِها مِنْ عَارِضٍ شَنِبِ
كَمْ كَانَ فِي قَطْعِ أَسبَاب الرقَاب بِها إلى المُخَدَّرَةِ العَذْرَاءِ مِنَ سَبَبِ
كَمْ أَحْرَزَتْ قُضُبُ الهنْدِي مُصْلَتَةً تَهْتَزُّ مِنْ قُضُبٍ تَهْتَزُّ فِي كُثُبِ
بيضٌ ، إذَا انتُضِيَتْ مِن حُجْبِهَا رَجعَتْ أَحَقُّ بالبيض أتْرَاباً مِنَ الحُجُبِ
خَلِيفَةَ اللَّهِ جازَى اللَّهُ سَعْيَكَ عَنْ جُرْثُومَةِ الديْنِ والإِسْلاَمِ والحَسَبِ
بَصُرْتَ بالرَّاحَةِ الكُبْرَى فَلَمْ تَرَها تُنَالُ إلاَّ على جسْرٍ مِنَ التَّعبِ
إن كان بَيْنَ صُرُوفِ الدَّهْرِ مِن رَحِمٍ مَوْصُولَةٍ أَوْ ذِمَامٍ غيْرِ مُنْقَضِبِ
فبَيْنَ أيَّامِكَ اللاَّتي نُصِرْتَ بِهَا وبَيْنَ أيَّامِ بَدْرٍ أَقْرَبُ النَّسَبِ
أَبْقَتْ بَني الأصْفَر المِمْرَاضِ كاسْمِهمُ صُفْرَ الوجُوهِ وجلَّتْ أَوْجُهَ العَرَبِ |
|
|
|
| |
| |
|
| |
من وراء الشمس مشرف مميز
عدد الرسائل : 1143 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 16/03/2008
| موضوع: رد: أبـــو تـــمـّـام . الخميس يونيو 05, 2008 3:32 am | |
| اصبري ايتها النفـسُ فان الصبرَ أحجـى نهنهي الحـزنَ فـانّ الحُزْنَ إِنْ لم يُنْهِ لَجّا والبَسِي اليأْسَ منَ النَّا فـانّ اليـأسَ ملجـا رُبَّمَا خَـابَ رَجَـاءٌ و أتى ما ليس يرجى
و كـتـابٍ كتبـتـهُ لا ترى عينُ رقيـبٍ فيـهِ للاقـلامِ ثجـا لم يبـح فيـهِ بسـرٍّ لا ولا أُدرِجَ دَرْجـا فَأجَابَـتْـهُ دُمُــوعٌ جعلت للكأس مزجـا
وسَقِيمِ الطَّـرْفِ قَـدْ زارني والليلُ قد اق بلَ نحـوي يتدجـى
حِينَ نالَ العِلْجَ فـي طلعت شمسٌ علينـا وِ وإِنْ لم نَنْوِ حَجَّـا! لذّة ُ الطعمِ تمجُ المس ك في الأقداح مجّـا كست الشيـخَ شبابـاً فاكتسى شكلاً وغنجا |
|
|
| |
|
| |
من وراء الشمس مشرف مميز
عدد الرسائل : 1143 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 16/03/2008
| موضوع: رد: أبـــو تـــمـّـام . الخميس يونيو 05, 2008 3:33 am | |
| منْ سجايا الطُّلـولِ ألاَّ تُجيبـا فصَوابٌ مِن مُقْلَـة ٍ أَنْ تَصُوبَـا فاسألنها، واجعلْ بُكـاكَ جوابـاً تجد الشَّـوقَ سائـلاً ومُجيبـا قدْ عهدنا الرُّسومَ وهيَ عُكـاظٌ لِلصبَى تَزْدَهِيكَ حُسْنـاً وطِيبَـا أكْثَرَ الأَرضِ زَائـراً وَمَـزُوراً وصعوداً من الهـوى وصبُوبـا وكعـابـاً كأنَّـمـا ألبستـهـا غفلاتُ الشَّبـابِ بُـرداً قشيبـا بَيَّنَ البَيْـنُ فَقْدَهـا قَلَّمَـا تَـعْ رِفُ فَقْداً للشَّمْسِ حَتَّـى تَغِيبـا لعبَ الشَّيبُ بالمفـارقِ بـلْ ج دَّ فأَبْكَـى تُماضِـراً وَلَعُـوبَـا خضبتْ خدَّها إلى لؤلـؤ العـق دِ دماً أنْ رأتْ شواتي خضيبـا كلُّ داءٍ يُرجى الـدَّواءُ لـهُ إلا الفظيعيـنِ: ميتـة ً ومشيـبـا يا نسيبَ الثَّغـامِ ذنبـك أبقـى حسناتي عنـد الحسـانِ ذُنوبـا وَلئِنْ عِبْنَ مَـا رَأيْـنَ لَقَـدْ أَنْ كرنَ مُستنكـراً وعبـنَ معيبـا أَو تَصَدَّعْنَ عَنْ قِلًى لَكَفَى بالشَّ يـب بينـي وبينهـنَّ حسيبـا لَوْ رَأَى اللَّهُ أن لِلشَّيْـبِ فَضْـلاً جاورتهُ الأبرارُ في الخُلدِ شيبـا كُلَّ يوم تُبدي صُرُوفُ اللَّيالـي خُلُقاً مِن أَبِـي سَعِيـدٍ رَغيبَـا طابَ فيهِ المَدِيحُ والتَـذَّ حَتَّـى فاقَ وصفَ الدِّيـارِ والتَّشبيبـا لو يُفاجا رُكنُ النَّسيـب كثيـرٌ بِمَعَانِـيـهِ خَالَـهُـنَّ نَسِيـبَـا غَرَّبَتْهُ العُلَى على كثـرة ِ النَّـا سِ، فَأَضْحَى في الأَقْرَبينَ جَنِيبا فليَطُلْ عُمْرُهُ، فَلَوْ مَاتَ في مَـرْ و مُقيمـاً بهـا لمـاتَ غريبـا سَبَقَ الدَّهْرَ بالتـلاَدِ ولـم يَـنْ تَظِـرِ النَّائِبَـاتِ حَتَّـى تَنُوبَـا فإِذَا مَا الخُطُوبُ أَعفَتْـهُ كَانَـتْ راحتـاهُ حوادثـاً وخطـوبـا وصليبُ القناة ِ والـرأي والإسْ لاَمِ، سَائِلْ بِذَاكَ عَنْـهُ الصَّلِيبَـا وَعَّـرَ الديـنَ بالجِـلاَدِ وَلـكِ نَّ وعُوُرَ العدوِّ صارتْ سُهوبـا فدروبُ الإشراكِ صارتْ فضاءً وَفَضَاءُ الإسلاَمِ يُدْعَـى دُرُوبـا قَدْ رَأوْهُ وهْـوَ القَريْـبُ بَعِيـداً ورَأوْهُ، وَهْـوَ البَعِيـدُ، قَريبَـا سكَّنَ الكيـد فيهـمُ إنَّ مـن أع ظَـم إِرْبٍ أَلاَّ يُسَمَّـى أَريـبـا مكرُهُمْ عندهُ فصيـحٌ وإنْ هـمْ خاطبـوا مكـرهُ رأوهُ جليـبـا ولعمرُ القنا الشَّـوارع تمـري مِنْ تِلاَع الطُّلَى نَجيعـاً صبيبَـا في مَكَرٍّ للـرَّوْعِ كُنْـتَ أَكيـلاً للمنايـا فـي ظلِّـه وشريـبـا لَقَدِ انصَعْتَ والشتَـاءُ لَـهُ وَجْ هٌ يراهُ الكُمـاة ُ جهمـاً قَطُوَبـا طَاعِناً مَنْحَـرَ الشَّمَـالِ مُتِيحـاً لِبـلاَدِ العَـدُو مَوْتـاً جَنُـوبَـا في لَيَالٍ تَكَادُ تُبْقِي بِخَـد الشَّـمْ سِ منْ ريحها البليـلِ شُحوبـا سبراتٍ إذا الحـروبُ أُبيخـتْ هَاجَ صِنَّبْرُهَا فَكَانَـتْ حُروبَـا فَضَربْتَ الشتَاءِ فـي أخدَعَيْـهِ ضرْبَة ً غَادَرَتْهُ عَـوْداً رَكُوبَـا لوْ أصخنا من بعدهـا لسمعنـا لِقُلُـوبِ الأيَّـام مِنِـك وَجيبَـا كُلُّ حِصْنٍ مِن ذِي الكَلاَعِ وَأَكْشو ثَاءَ أَطلَقْتَ فيهِ يَوْمـاً عصيبَـا وصليلاً مـنَ السُّيـوفِ مُرنّـاً وشهاباً مـنَ الحريـق ذنوبـا وأرادوكَ بالبـيـاتِ ومـنــه ْ ذا يُـرادي مُتالعـاً وعسيبـا فَرَأوْا قَشْعَمَ السيَاسَة ِ قَـد ثَـقَّ فَ منْ جُنـدهِ الَقَنـا والقلوبـا حَيَّة ُ اللَّيْلِ يُشْمِسُ الحَزْمُ مِنـهُ إِنْ أَرَادَتْ شَمْسُ النَّهارِ الغُروبَا لوْ تقصَّوْا أمرَ الأزارقِ خالـوا قَطَرِيـاً سَمَـا لَهُـمْ أَوْ شَبِيبَـا ثُمَّ وَجَّهْـتَ فَـارِسَ الأَزْدِ وَالأَوْ حَدَ في النُّصْحِ مَشْهَـداً وَمَغِيبَـا فَتَصَلَّـى محمـدُ بـن مَـعَـاذٍ جمرة َ الحربِ وامترى الشُّؤبوبا بالعَوالِي يَهتِكْنَ عَنْ كُـل قَلْـبٍ صَـدْرَهُ أَوْ حَجَابَـهُ المَحْجُوبَـا طلبتْ أنفـسَ الكُمـاة ِ فشقَّـتْ مِن وَراءِ الجُيُوبِ مِنهُمْ جُيُوبَـا غَزْوَة ٌ مُتْبـعٌ ولَـوْ كَـانَ رَأْيٌ لمْ تفـزَّدْ بـهِ لكانـت سلوبـا يَوْمَ فَتْحٍ سَقَى أُسُودَ الضَّواحـي كُثَـبَ المَـوْتِ رَائِبـاً وحَليبـا فإِذَا مَا الأَيَّامُ أَصْبَحْـنَ خُرْسـاً كُظَّماً في الفخارِ قـامَ خطيبـا كان داءَ الإشراكِ سيفـكَ واش تَدَّتْ شَكَاة ُ الهُدَى ، فَكنْتَ طَبِيبَا أَنْضَرَتْ أَيْكَتِي عَطَايَاكَ حَتَّـى صار ساقاً عُودي وكانَ قضيبـا مُمطراً لي بالجاه والمـالِ لا أل قـاك إلاَّ مُستوهبـاً أوْ وهوبـا فإِذَا مـا أَرَدْتُ كُنْـتَ رِشَـاءً وإِذَا مـاأَرَدْتُ كُـنْـتَ قَلِيـبَـا باسطاً بالنَّـدى سحائـبَ كـفٍّ بنداها أمسـى حبيـبٌ حبيبـا فـإذا نعمـة ُ امـرئِ فركتـهُ فاهتَصِرْها إِليْك ولْهَى عَرُوبـا وإِذَا الصُّنْعُ كانَ وَحْشـاً فَمُـل يتَ برغمِ الزَّمانِ صُنعاً ربيبـا وَبقَاءً حَتـى يَفُـوتَ أَبـو يَـع قُوبَ فـي سِنـهِ أَبَـا يَعقُوبَـا |
|
|
| |
|
| |
من وراء الشمس مشرف مميز
عدد الرسائل : 1143 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 16/03/2008
| موضوع: رد: أبـــو تـــمـّـام . الخميس يونيو 05, 2008 3:35 am | |
| أحــسِــنْ بــأيَّــامِ الـعـقــيــقِ وأطــيــبِ والـعَـيْــشِ فــي أَظْـلاَلِــهِــنَّ الـمُـعْــجِــبِ وَمـصـيـفِــهِــنَّ الـمُـسْـتَــظِــل بـظِــلــهِ سِــرْبُ الـمَـهَــا ورَبـيـعِــهــنَّ الـصَّــيــبِ أُصُـلٌ كـبُـرْدِ الـعـصْـبِ نـيــطَ إلــى ضُـحــى ً عَـبِــقٍ بـريـحــانِ الــرِّيــاضِ مُـطــيَّــبِ وظِــلالِــهِــنَّ الـمُــشْــرِقــاتِ بِـــخُـــرَّدٍ بِـيــضٍ كَــواعِــبَ غـامِــضَــاتِ الأَكْــعُــبِ وأغــنَّ مـــنْ دُعْـــجِ الـظِّــبــاءِ مُــربَّــبٍ بُــدلْــنَ مِــنْــهُ أَغَـــنَّ غَــيْــرَ مُــرَبَّــبِ لــلــهِ لـيـلـتُــنــا وكــانـــتْ لــيــلــة ً ذُخِــرَتْ لَـنــا بَـيْــنَ الـلــوى فَـالـشُّـرْبُــبِ قَـالَــتْ، وَقَــدْ أَعْـلَـقْــتُ كَــفــي كَـفَّــهَــا : حــلاًّ، ومَـــا كـــلُّ الــحــلال بـطــيِّــبِ فـنَـعِـمْـتُ مِــنْ شَـمْــس إِذَا حُـجـبَــتْ بَــدَتْ مِــنْ نُـورِهَــا فـكـأنَّـهــا لـــم تُـحْــجَــبِ وإذا رنـــتْ خــلــتَ الـظِّــبــاءَ ولَـدْنَــهَــا ربـعـيَّــة ً واسـتُـرضـعــتْ فــي الــرَّبــربِ إنْــســيَّــة ٌ إنْ حُــصِّــلــتْ أنْـســابُــهــا جِـنَّــيَّــة ُ الأَبَــوَيْــنِ مــالَــمْ تُــنْــسَــبِ قــدْ قُـلــتُ لـلـزَّبَّــاء لــمَّــا أصـبــحــتْ فــي حـــدِّ نـــابٍ لـلــزَّمــانِ وَمـخــلــبِ لِـمَـدِيْـنَـة عَـجْـمَــاءَ قَــدْ أَمْـسَــى الـبِـلَــى فـيـهــا خَـطـيـبــاً بِـالـلـسَــانِ الـمُـعْــرِبِ فـكـأنَّـمــاَ سـكــنَ الـفــنــاءُ عِـراصَــهــا أَوْ صَـالَ فـيـهـا الـدَّهْــرُ صَـوْلَــة َ مُـغْـضِــبِ لَـكِــنْ بَـنُــو طَـــوْقٍ وطَـــوْقٌ قَـبْـلَــهُــمْ شَــادُوا الـمَـعَـالــى بـالـثَّــنَــاءِ الأَغْــلَــبِ فَـسَـتَـخْــرَبُ الـدُّنْـيَــا وأَبْـنِـيَــة ُ الـعُـلَــى وقـبـابـهــا جـــددٌ بــهــا لـــمْ تــخــربِ رُفـعــتْ بــأيَّــام الـطِّــعــان وغُـشِّــيــتْ رقْـــرَاقَ لَـــوْنٍ لِـلـسَّـمَــاحَــة ِ مُــذْهَــبِ يــا طـالـبــاً مـسـعـاتــهــمْ لـيـنـالــهــا هَـيْـهَــاتَ مِـنْــكَ غُــبَــارُ ذَاكَ الـمَــوْكِــبِ! أَنْــتَ الـمُـعَـنَّــى بـالـغَـوانِــي تَـبـتَــغــي أَقْــصَــى مَـوَدَّتِــهــا بِــــرأْسٍ أَشْــيَـــبِ وَطِــئَ الـخـطــوبَ وكــفَّ مــنْ غُـلَـوَائـهــا عُـمَـرُ بــنُ طــوق، نـجــمُ أهــل الـمـغــربِ مُـلْـتَــفٌّ أَعــراقِ الـوَشِــيــج، إِذَا انْـتَــمَــى يــومَ الـفَـخــارِ، ثــريُّ تُــرْبِ الـمـنـصــبِ فـي مـعــدِن الـشَّــرفِ الــذي مــن حـلـيــهِ سُـبـكـت مـكـارمُ تـغـلــبَ ابـنــة ِ تـغـلــبِ قـدْ قُـلـتُ فــي غـلــسِ الـدُّجــى لِـعِـصـابــة ٍ طـلـبــت أبــا حـفــصٍ: مُـنــاخَ الأركُـــبِ الـكـوْكـبُ الـجُـشـمــيُّ نـصــبَ عُـيُـونـكــمْ فـاسْـتَـوْضِـحُــوا إيــضــاءَ ذَاكَ الـكَــوْكَــبِ يُـعـطـي عـطـاءَ الـمُـحـسـنِ الـخَـضِـل الـنَّـدى عَــفْــواً ويَـعْــتَــذِرُ اعْــتَــذَارَ الـمُــذْنِــبِ ومُــرَحـــبٍ بـالــزَّائِــريــنَ وبـــشْـــرُهُ يُـغْـنـيــكَ عــن أَهْــلٍ لَــدَيْــه ومَــرْحِــبِ يــغــدو مُـؤمِّــلُــهُ إذا مـــا حـــطَّ فــــي أَكْـنَــافِــهِ رَحْـــلَ الـمُــكِــل الـمُـلْــغِــبِ سـلــسَ الـلُّـبــانــة ِ والــرجــاءِ بـبــابــهِ كَـتَـبَ الـمُـنَــى مُـمْـتَــدَّ ظــل الـمَـطْـلَــبِ الــجــدُّ شـيـمــتــه وفــيــه فــكــاهــة ٌ سُــجُــعٌ ولاجِـــدٌّ لــمــن لـــم يَـلْــعَــبِ شَــرِسٌ، وَيُـتْــبِــعُ ذَاكَ لِــيــنَ خَـلِـيــقَــة ٍ لا خـيـرَ فـي الـصَّـهـبـاء مــا لــم تُـقـطــبِ صُـلــبٌ إذا اعــوجَّ الـزمــانُ ولـــم يــكــنْ لِـيُـلِـيـنَ صُـلـبَ الـخـطـبِ مـن لـم يـصـلُــبِ الـــودُّ لـلـقــربــى ، ولــكـــن عُــرْفُـــهُ لــلأَبْــعَـــدِ الأَوْطَـــــانِ دُونَ الأَقْـــــرَبِ وكــذَاكَ عَـتَّــابُ بــنُ سَــعْــدٍ أَصْـبَــحُــوا وهُـــمُ زِمَـــامُ زَمَـانِــنــا الـمُـتَــقَــلــبِ هُــمْ رَهْــطُ مَــن أَمْـسَــى بَـعـيــداً رَهْـطُــهُ وبـنــو أبــي رجُـــلٍ بـغــيــرِ بــنــي أبِ ومُـنـافِــسٍ عُـمَــرَ بــنَ طــوقٍ مـــا لـــهُ مِـن ضِـغْـنِــهِ غَـيْــرُ الـحَـصَــى والأَثْـلَــبِ تَـعِــبُ الـخـلائــق والـنَّــوالِ ولـــمْ يــكــنْ بِـالْـمُـسْـتَـرِيـحِ الـعِـرْضِ مَــنْ لَــمْ يَـتْـعَــبِ بِـشـحُـوبِــهِ فــي الـمَـجْــدِ أَشْــرَقَ وَجْـهُــهُ لايَـسْـتَـنِـيــرُ فَـعَــالَ مَــنْ لَــمْ يَـشْـحُــبِ بَـحْــرٌ يَـطِــمُّ عـلــى الـعُـفــاة ِ وإِنْ تَـهِــجْ ريـــحُ الــسُّــؤَالِ بِـمَــوْجِــهِ يَـغْـلَــوْلِــبِ والـشَّــوْلُ مــا حُـلِـبَــتْ تَـدَفَّــقَ رِسْـلُــهَــا وتــجــفُّ درَّتُــهـــا إذا لــــمْ تُــحْــلَــبِ يــا عَـقْــبَ طَــوقٍ أيُّ عَــقْــبِ عـشــيــرة ٍ أَنْـتُــمْ، ورُبَّــتَ مُـعْــقِــبٍ لَـــمْ يُـعْــقِــبِ قَـيَّــدْتُ مِــنْ عُـمــرَ بــنِ طَــوْقٍ هِـمَّـتــي بـالـحُــوَّلِ الـثَّـبــتِ الـجــنــان الـقُــلَّــبِ نَـفَــقَ الـمَــدِيــحُ بِـبَــابِــهِ فَـكَـسَــوْتُــهُ عِـقْــداً مَــنَ الـيـاقُــوِتِ غَــيْــرَ مُـثَــقَّــبِ أولــى الـمـديــح بــأنْ يــكــونَ مُـهــذَّبــاً مــاكــانَ مِــنْــهُ فـــي أَغـــرَّ مُــهَـــذَّبِ غَــرُبَــتْ خَـلائِــقُــهُ وأغـــرَب شــاعـــرٌ فـيــه فـأَحْـسَــنَ مُـغْــرِبٌ فـــي مُــغْــرِبِ لـمَّـا كَـرُمْــتَ نـطَـقْــتُ فِـيــكَ بِـمَـنْـطِــقٍ حـــقًّ فــلــم آثــــمْ ولــــم أتــحـــوَّبِ ومـتـى امـتَـدَحْـتُ سِـواكَ كـنْـتُ مَـتَـى يَـضِــقْ عَـنّــي لَــهُ صِـــدْقُ الـمـقَــالَــة ِ أَكْـــذِبِ |
|
|
| |
|
| |
من وراء الشمس مشرف مميز
عدد الرسائل : 1143 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 16/03/2008
| موضوع: رد: أبـــو تـــمـّـام . الخميس يونيو 05, 2008 3:39 am | |
| أنا بشرٍ قـد استفتحـت بابـا وقــدْ أتممـتَـه إلا قلـيـلا فأصبحَ وهوَ جبـارٌ وعهـدي به مُذْ أشهـرٍ يدْعـى فسيـلا فلا أدري من الأعلـى فعـالاً ومَنْ يَبْني العُلى عَرضْاً وطولا أَمُعْطِيَّ الجَزِيـل بِـلا امتنـانٍ بهِ، أمْ مَنْ أفَدْتُ بهِ الجَزيـلا! رَأيتُك تَعْرُكُ الْحَاجـاتِ حتَّـى تُعِيـدَ بِـذاكَ أصعَبَهـا ذَلُـولا وتصرخُ من دعاكَ إلى المعالي بيا عَبْدَ الحميـدِ ويـا بَجِيـلا هو الشكرُ الجسيمُ على الأعادي إذا شكرُ الرجالِ غـدا ضئيـلا فإِنَكَ لَوْ تَرَى المَعْرُوفَ وَجْهـاً إذاً لرأيتـهُ حسنـاً جمـيـلا |
|
|
| |
|
| |
من وراء الشمس مشرف مميز
عدد الرسائل : 1143 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 16/03/2008
| موضوع: رد: أبـــو تـــمـّـام . الخميس يونيو 05, 2008 3:41 am | |
| يَدُ الشَّكوى أَتَتْك علـى البريـدِ تمـدُّ بهـا القصائـدُ بالنشيـدِ تقلـبُ بينهـا أمـلاً جـديـداً تَـدرَّعَ حُلَّتـيْ طَمـعٍ جَـديـدِ شَكوتُ إلى الزَّمانِ نُحُولَ جِسْمي فارشدني الـى عبـدِ الحميـدِ فجئْتُـكَ راكبـاً أَمـلَ القوافِـي على ثقـة ٍمـن البلـدِ البعيـدِ |
|
|
|
| |
|
| |
من وراء الشمس مشرف مميز
عدد الرسائل : 1143 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 16/03/2008
| موضوع: رد: أبـــو تـــمـّـام . الخميس يونيو 05, 2008 3:54 am | |
| ألَـــمْ يـــانِ تَــرْكِـــي لا عَــلَـــيَّ و لا لِ و عـزمـي عـلـى مـا يَـا فـيـه إصـلاح حـالِـيـا وقـد نـال مـنـي الـشـيـب وابْـيَـضَّ مـفـرقــي وغـالــت ســوادي شـهـبــة فــي قـذالـيــا وحـالـت بـي الـحــالات عـمــا عـهـدتـهــا بـكـر الـلـيـالـي والـلـيـالـي كـمــا هـيــا أُصَـوِّتُ بـالـدنـيــا ولـيـســت تـجـيـبـنــي أحـــاول أن أبــقــى وكــيــف بـقـائــيــا ومــا تـبــرح الأيـــام تــحــذف مــدتــي بِــعَــدِّ حــســاب لا كَــعَــدِّ حـسـابــيــا لـتـمـحــوَ آثـــاري وتـخــلــق جــدتــي وتـخـلـي مــن ربـعــي بِـكــرْهٍ مـكـانـيــا كـمـا فـعـلـت قـبـلــي بـطـســم وجـرهــم وآل ثـمــود بـعــد عـــادِ بـــن عــاديــا وأبـقـى صـريـعــا بـيــن أهـلــي جـنــازة ويـحـوي ذوو الـمـيــراث خـالــصَ مـالـيــا أقـول لـنـفـسـي حـيـن مـالـت بـصـغـوهــا إلــى خـطــرات قــد نـتــجــن أمـانــيــا هـبـيـنـي مـن الـدنـيـا ظـفـرت بـكــل مــا تـمـنـيــت أو أعـطـيــت فــوق أمـانــيــا ألـيـس الـلـيـالـي غـاصـبـاتـي بـمـهـجـتـي كـمـا غـصـبـت قـبـلـي الـقـرون الـخـوالـيـا و مُـسْـكِـنَـتِـي لَـحْـداً لــدى حـفــرة بـهــا يـطـول إلــى أخــرى الـلـيـالــي ثـوائـيــا كـمـا أسْـكَـنَـتْ سـامــا وحـامــا ويـافـثــا ونـوحــا ومــن أضـحــى بـمـكــة ثـاويــا فـقـد آنـسـت بـالـمــوت نـفـســي لأنـنــي رأيــت الـمـنـايــا يـخـتـرمــن حـيـاتـيــا فـيـا لـيـتـنـي مـن بـعـد مـوتـي ومـبـعـثـي أكـــون رفــاتــا لا عــلـــي ولا لــيـــا أخـــاف الــهــي ثـــم أرجـــو نــوالــه ولـكــن خــوفــي قــاهــر لـرجـائــيــا ولــولا رجـائــي واتـكـالــي عـلــى الــذي تـوحَّـد لـي بـالـصـنــع كـهــلا و نـاشـيــا لـمـا سـاغ لــي عــذب مــن الـمــاء بــارد ولا طــاب لــي عـيــش ولا زلــت بـاكـيــا عـلـى إثـر مـا قــد كــان مـنــي صـبـابــة لـيـالـي فـيـهــا كـنــت لـلــه عـاصـيــا فــإنــي جــديــر أن أخــــاف وأتــقـــي وان كـنـت لـم أشـرك بـذي الـعــرش ثـانـيــا
|
|
|
|
| |
| |
|
| |
من وراء الشمس مشرف مميز
عدد الرسائل : 1143 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 16/03/2008
| موضوع: رد: أبـــو تـــمـّـام . الخميس يونيو 05, 2008 3:55 am | |
| بوَّأتُ رحلي في المـرادِ المقبـلِ فرَتَعْتُ في إثر الغَمـامِ المُسبَـلِ منْ مبلـغٌ أفنـاءَ يَعْـربَ كلَّهـا إني ابتنيتُ الجار قبـل المنـزلِ وأَخَذتُ بالطولِ الذي لم يَنْصَـرِمْ ثِنْيَاهُ والعَقْـدِ الـذي لَـمْ يُحْلَـلِ هَتَك الظَلامَ أبـو الوليـدِ بغُـرَّة ٍ فتحتْ لنا بابَ الرجاء المقفـلِ بأتمَّ من قمرِ السمـاءِ وإن بـدا بَدْراً وأحسنَ في العُيونِ وأَجمَـلِ وأجلَّ مـنْ قُـسٍّ إذا استنطقتـهُ رَأْياً وأَلْطَفَ في الأُمُورِ وأَجْـزَلِ شَرْخٌ منِ الشَرَفِ المُنِيفِ يَهُـزُّه هزَّ الصفيحة ِ شرْخُ عمْرٍ مُقبـلِ فاسلَمْ لجـدَّة ِ سـؤْددٍ مُستقبـلٍ أنـفٍ وبُـردِ شبيبـة ٍ مُستقبَـلِ كمْ أدَّتْ الأيامُ من حَـدَثٍ كَفَـتْ أيامُهُ حدثَ الزمـانِ المعضِـلِ لِلمَحمَلِ يَكْشِفُهُ ولَـمْ يَبْعَـلْ بِـهِ والثقـلُ يحملُـه وليـس بمُثقـلِ والخَطْبُ أُمَّتْ منـكَ أُمُّ دِماغِـهِ بالقُلَّبِ الماضي الجِنـانِ الحُـوَّل ومَقامَة ٍ نَبْـلُ الكَـلامِ سِلاحُهـا للقولِ فيهـا غمـرة ٌ لا تنجلـي قَـوْلٌ تَظِـلُّ مُيُونُـهُ مُنْهَـلَّـة ً سَمَّيْـنَ بيـنَ مُقْشَّـبِ ومُثَمَّـلِ فرَّجْتَ ظلمتها بخطبـة ِ فيصـلٍ مثلٌ لها في الروعِ طعنة ُ فيصلِ جمعتْ لنا فرقُ الأمانـي منكـمُ بِأَبَرَّ مِنْ رُوحِ الحَياة ِ وأَوصَـلِ فَصَنِيعَة ٌ في يومهـا وصَنِيعَـة ٌ قدْ أحولَتْ وصنيعة ٌ لـم تُحْـولِ كالمُزنِ منْ ماضي الربابِ ومُقبلٍ مُنْتَـظَّـرٍ ومُخَـيـم مُتَهـلِـلِ لي حرمة ٌ والتْ عليَّ سجالكُـمْ والمـاءُ رزقُ جمامِـه لـلأولِ إِنْ يَعْجُبِ الأَقْوامُ أَنـي عِندُكـمْ والمَاءُ دُونَ ذِي رَحِمٍ بها مُتَوَسلِ فبنو أميـة الفـرزدقُ صنوهُـم نَسَباً وكانَ وِدَادهُم في الأَخطَـلِ |
|
|
| |
|
| |
من وراء الشمس مشرف مميز
عدد الرسائل : 1143 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 16/03/2008
| موضوع: رد: أبـــو تـــمـّـام . الخميس يونيو 05, 2008 3:58 am | |
| لوْ أنَّ دهـراً ردَّ رجـعَ جـوابِ أوْ كفَّ منْ شأويهِ طـولُ عتـابِ لعذلتـهُ فـي دمنتـيـنِ بـأمـرة ٍ مَمْحُوَّتَيْـنِ لِزَيْـنَـبٍ ورَبَــاب ثِنْتَانِ كالْقَمَرَيْـنِ حُـفَّ سَنَاهُمَـا بِكَوَاعِـبٍ مِثْـلِ الدُّمَـى أَتْـرَابِ مِنْ كُل ريم لَمْ تَـرُمْ سُـوءاً ولَـمْ تَخْلِـطْ صِبَـى أيَّامِهـا بِتَصَابـي أذكتْ عليهِ شهابِ نارٍ في الحشـا بالعذل وهنـاً أخـتُ آل شهـابِ عـذلاً شبيهـاً بالجنـون كأنمـا قَرَأَتْ بِهِ الوَرْهَاءُ شَطْـرَ كتـاب أو ما رأتْ بُرديَّ من نسجِ الصِّبى ورأتْ خضابَ اللهِ، وهو خِضابِي؟ لاجُودَ في الأَقْوَامِ يُعْلَـمُ َمـا خَـلاَ جُـوداً حليفـاً فـي بنـي عتَّـابِ مُتدفِّقـاً صقلُـوا بـهٍ أحسابـهُـمْ إنَّ السَّماحَـة َ صَيْقَـلُ الأَحْسَـابِ قوْمٌ إذا جلبُوا الجيادَ إلـى الوغـى أيقنتَ أنَّ السُّوقَ سـوقُ ضـرابِ يا مالكَ ابنَ المالكيـنَ ولـمْ تـزلْ تُدْعَـى لِيَوْمَـيْ نائِـلٍ وَعِـقَـابِ لَـمْ تَـرْمِ ذَا رَحِـمٍ ببَائـقَـة ولا كَلَّمْتَ قَوْمَـكَ مِـن وَرَاءِ حِجَـابِ للجُودِ بابٌ في الأنـام ولَـمْ تَـزَلْ يُمنـاكَ مفتاحـاً لـذاكَ الـبـابِ ورأيتَ قوْمَكَ، والإسـاءة ُ منهـمُ جَرْحـى بِظُفْـرٍ للزَّمـانِ ونَـابِ هُمْ صَيَّروا تلكَ البُروقَ صَواعِقـاً فِيهمْ وذَاكَ العفـوَ سَـوْطَ عَـذَابِ قأقِلْ أسامة ََ جُرمها واصفـحْ لهـا عنْـهُ وهَـب ماكـانَ لِلْـوَهَّـابِ رَفَدُوكَ في يَوْمِ الكُـلاَبِ وَشقَّقُـوا فِيـهِ المَـزَادَ بجَحْفـلٍ غَــلاَّبِ وَهُمُ بَعَيْنِ أُبَـاغَ رَاشُـوا لِلوَغَـى سَهْمَيْكَ عِنْـدَ الحـارِثِ الحَـرَّابِ وليالـيَ الحَشَّـاك والثَّرثـارِ قـدْ جَلَبوا الجيـادَ لَواحِـقَ الأَقْـرَابِ فمضـتْ كُهُولهـمُ ودبَّـرَ أمْرَهُـمْ أحداثُهُـمْ تدبيـرَ غيْـرِ صـوابِ لا رِقَّة ُ الحضرِ اللَّطيـف غذتْهُـمُ وتَباعَدُوا عَـنْ فِطْنَـة ِ الأَعْـرَابِ فـإذَا كَشَفْتَهُـمُ وجَـدْتَ لَدَيْـهِـمُ كَـرَمَ النُّـفُـوسِ وقِـلَّـة َ الآدَابِ أَسْبِلْ عليهِمْ سِتَر عَفـوِكَ مُفْضِـلاً وانفَـحْ لَهُـمْ مِـنْ نائـل بِذِنـابِ لَكَ في رَسُولِ اللَّهِ أعْظَـمُ أُسْـوَة وأجلُّهـا فـي سُـنَّـة وكـتـابِ أعْطَى المؤلَّفة ََ القُلُـوبِ رضاهـمُ كَرَمـاً، ورَدَّ أَخايِـذَ الأحــزَابِ والجعفريُّـونَ استقلَّـتْ ظُعنُـهـمْ عن قَوْمِهِـمْ وهُـمُ نُجُـومُ كِـلاَب حَتَّـى إذا أخـذ الفِـرَاقُ بِقِسْطِـهِ مِنْهُمْ وشَطَّ بِهـمْ عَـنِ الأَحْبَـابِ وَرَأَوْا بِـلادَ اللَّـهِ قـدْ لَفَظَتْـهُـمُ أَكْنَافُهـا رَجَعُـوا إلـى جَــوَّابِ فأَتَوْا كَرِيمَ الخِيـمِ مِثْلَـكَ صَافِحـاً عَنْ ذِكْرِ أَحْقَادٍ مَضَـتْ وضِبَـابِ لَيْـسَ الغَبِـيُّ بِسَيـد فـي قَوْمِـهِ لكـنَّ سيِّـد قـومـهِ المُتغـابـي قَدْ ذَلَّ شَيْطَـانُ النفَـاقِ وأَخْفَتَـتْ بيضُ السُّيوفِ زئيرَ أُسـدِ الغـابِ فاضْمُـمْ أَقاصِيَهُـمْ إلَيْـكَ، فإنَّـهُ لايَزْخَـرُ الـوَادِي بِغَيـرِ شَعَـابِ والسُّهْمُ بالرِّيشِ اللُّوءامِ ولنْ تـرى بيتـاً بـلا عـمـدٍ ولا أطـنـابِ مهلاً بني غنم بـنِ تغلـبَ إنكـم للصيـدِ مـن عدنـانَ والصُّبّـابِ لولا بنو جُشَـمِ بـن بكـرٍ فيكُـمُ رُفعـتْ خيامكـمُ بغيْـرِ قـبـابِ يا مالـكَ استودعتنـي لـكَ منَّـة ً تَبْقَى ذَخَائِرُهَـا علـى الأَحْقَـابِ يا خاطبـاً مدحـي إليـه بجـودهِ ولقـدْ خطبـتَ قليلـة ََ الخُطَّـابِ خُذْهَا ابْنَة َ الفِكْرِ المُهَذَّبِ في الدُّجَى واللَّيـلُ أسـودُ رُقْعـة ِ الجلبـابِ بِكراً تُورِّثُ في الحيـاة ِ وتنثنـي في السلْمِ وهِيَ كَثِيـرَة ُ الأَسْـلاَبِ وَيزِيدُهَـا مَـرُّ اللَّيَالِـي جــدَّة ً وتقـادُمُ الأيَّـامِ حُسْـنَ شبـابِ |
|
|
| |
|
| |
من وراء الشمس مشرف مميز
عدد الرسائل : 1143 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 16/03/2008
| موضوع: رد: أبـــو تـــمـّـام . الخميس يونيو 05, 2008 4:00 am | |
| لا نالك العثرُ مـن دهـرٍ ولا زلـلُ ولايَكُـنْ لِلعُـلا فـي فَقْـدِكَ الثُّكَـلُ لاتَعْتَـلِـلْ إِنَـمـا بالمَكْـرُمَـاتِ إذا أَنتَ اعتلَلْتَ تُرى الأوجَـاعُ والعِلَـلُ تَضاءَلَ الجُـودُ مُذْمُـدَّتْ إليـكَ يَـدٌ مِنْ بَعْضِ أَيدي الضَّنَى واستأسَدَ البَخَلُ لم يَبْقَ في صَدْرِ رَاجِي حَاجَة ٍ أَمَـلٌ إِلا وقَـدْ ذَابَ سُقْمـاً ذَلـكَ الأمــلُ بينـا كذلـك والدنيـا علـى خطـرٍ والعُرْفُ فِيكَ إلـى الرَّحْمَـنِ يَبْتَهِـلُ وأعيُنُ الخلقِ تعطي فوقَ مـا سُئلـت عَليكَ والصَّبْرُ يُعْطي دونَ مـا يُسَـلَ حبا بـكَ اللهُ مـن لـولاكَ لانبعثـتْ فيه اللَّيَالي ومنهـا الوَخْـدُ والرَّمَـلُ سُقْـمٌ أُتِيـحَ لَـهُ بُـرْءٌ فَذّعْـذَعـهُ والرُّمْـحُ ينـادُ حينـاً ثـمَّ يعـتـدلُ وحَـالَ لَـونٌ فـرَدَّ اللَّـهُ نَضْرَتَـهُ والنجـمُ يخمـدُ شيئـاً ثـمَّ يشتعـلُ أَجْرٌ أتَـاكَ وِلَـمْ تَعْمَـلْ لـه وبَـلاً فِكْـرُ المُقيـم علـى تَوْحِيـدِه عَمَـلُ |
|
|
|
| |
| |
|
| |
من وراء الشمس مشرف مميز
عدد الرسائل : 1143 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 16/03/2008
| موضوع: رد: أبـــو تـــمـّـام . الخميس يونيو 05, 2008 4:00 am | |
| يـا موضـعَ الشَّذنيَّـة ِ الوجنـاءِ ومُصـارعَ الإدلاجِ والإســراءِ أقري السـلام مُعرَّفـاً ومُحصَّبـاً من خالـد المعـروفِ والهيجـاءِ سَيْلٌ طَمَـا لَـوْ لَـمْ يَـذُدْهُ ذَائِـدٌ لتبطَّـحـتْ أولاهُ بالبـطـحـاءِ وغدتْ بطون مِنى مُنى ً من سيبِه وغدتْ حرى ً منهُ ظهورُ حـراءِ وَتَعَرَّفَتْ عَرَفـاتُ زَاخَـرهُ ولـمْ يُخْصَـصْ كَـداءٌ مِنْـهُ بالإكـداءِ وَلَطَابَ مُرْتَبَعٌ بِطيبَـة ٌ واكْتَسَـتْ بُرْدَيْن: بُرْدَ ثَـرى ً وبُـرْدَ ثَـرَاءِ لا يحرمِ الحرمـانِ خيـرا إنهـمْ حرموا بـهِ نـوءاً مـن الأنـواءِ يـا سائلـي عـنْ خالـدٍ وفعالـهِ رِدْ فاغترفْ علمـاً بغيـرِ رشـاءِ انظرْ وإيَّـاكَ الهـوى لا تُمْكنـنْ سلطانـهُ مـن مُقْلَـة ٍ شـوْسـاءِ تعلمْ من افترعتْ صدورُ رماحـهِ وسيوفـه مـنْ بلـدة ٍ عــذراءِ ودعا فأسمـعَ بالأسنـة ِ واللُّهـى صمَّ العِدَى في صخـرة ٍ صمَّـاءِ بمجامع الثَّغرينِ مـا ينفـك مـن جيـش أزبَّ وغـارة ٍ شـعـواءِ مـنْ كـلِّ فـرْجٍ للعـدوِّ كـأنَّـهُ فـرْجٌ حمـى ً إلاَّ مـن الأكفـاءِ قدْ كـان خطـبُ عاثـرُ فأقالـه رَأْيُ الْخَليفَـة ِ كَوْكَـبِ الْخُلَفَـاءِ فَخَرجْتَ مِنْهُ كالشهَاب ولـم تَـزَلْ مُذْ كُنْـتَ خَرّاجـاً مِـنَ الْغَمَّـاءِ مَا سَرَّني بِخِداجِهَـا مِـنْ حُجَّـة مـا بيـنَ أنْدلُـسِ إلـى صنعـاءِ أجْرٌ ولكنْ قدْ نظـرتُ فلـمْ أجـدْ أجـراً يفـي بشماتـة ِ الأعْـداءِ لوْ سرتَ لالتقت الضُّلوعُ على أسى ً كلـفٍ قليـل السِّلـمِ للأحْـشـاءِ وَلَجَـفَّ نُـوَّارُ الْكَـلاَمِ وَقَلَّـمَـا يُلْفَى بقـاءُ الغـرْس بعـدَ المـاءِ فالجوُّ جـوِّي إنْ أقمْـتَ بغِبْطـة ٍ والأرض أرضي والسَّمَاءُ سَمَائِي |
|
|
| |
|
| |
من وراء الشمس مشرف مميز
عدد الرسائل : 1143 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 16/03/2008
| موضوع: رد: أبـــو تـــمـّـام . الخميس يونيو 05, 2008 4:04 am | |
| فَحْواكَ عَيْنٌ على نَجْـوَاكَ يامَـذِلُ حَتَّامَ لاَيَتَقضَّى قَوْلُـكَ الخَطِـلُ!؟ وإنَّ أسمجَ من تشكو إليـهِ هـوى ً من كانَ أحسنَ شيءٍ عندهُ العـذلُ ما أقبلتْ أوْجُـهُ اللـذّاتِ سافـرة ً مذْ أدبرَتْ باللـوى أيامُنـا الأولُ إن شئتَ ألا ترى صبراً لمصطبر فانظُرْعلى أَي حالٍ أصبَحَ الطَّلَـلُ كأَنَّماجَادَمَـغْـنـاهُ، فَـغَـيَّــرَه دُمُوعُنا،يـومَ بانُوا،وَهْـيَ تَنْهَمِـلُ وَلَوْتَـرَاهُـمْ وإيَّـانـا ومَوْقِفَـنـا في مأتمِ البينِ لاستهلالنـا زجـلُ من حرقة أطلقتها فرقـة ٌ أسـرتْ قلباً ومنْ غزلٍ في نحـرِهِ عـذلُ وقَدْطَوَى الشَّوْقَ فـي أَحشائنابَقَـرٌ عينٌ طوتهنَّ في أحشائِهـا الكلـلُ فرَغْنَ لِلسحْرحَتَّى ظَلَّ كُـلُّ شَـجٍ حران في بعضه عن بعضه شغـلُ يخزي ركام النقا ما في مآزرهـا ويَفْضَحُ الكُحْلُ في أَجْفانِهاالكَحَـلُ تَكَـادُ تَنتَقِـلُ الأَرواحُ لُوتُـرِكَـتْ من الجسومِ إليها حيث مكة ً الهملُ هانتْ على كلِّ شيءٍ فهو يسفكهـا حتى المنازلُ والأحـداجُ والإبـلُ بالقائِمِ الثَّامِن المُسْتَخْلَـفِ اطَّـأدَتْ قواعدُ الملكِ ممتـداً لهـا الطـولُ بيُمْنِمُعْـتَـصِـمٍ بـالـلَّـهِـلاأَوَدٌ بالمُلْكِ مُذْضَـمَّ قُطْرَيْـهِ ولاخَلَـلُ يَهْنِي الرَّعِيَّـة َ أَنَّ اللَّـهَ مُقْتَـدِراً أعطاهمُ بأبي إسحاقَ مـا سألـوا لو كانَ في عاجلٍ من آجـل بـدلٌ لَكانَ في وَعْدِهِ مـنْ رِفْـدِهِ بَـدَلُ تغايرَ الشعرُ فيـه إذ سهـرتُ لـه حتـى ظننـتُ قوافيـهِ ستقتـتـلُ لولا قبوليَ نصحَ العـزمِ مرتحـلاً لَرَاكَضاني إليهِ الرَّحْـلُ والجَمـلُ لَهُ رِيَاضُ نَدى ً لم يُكْبِ زَهْرَتَهَـا خلفٌ ولم تتبختـرْ بينهـا العلـلُ مدى العفاة ِ فلم تحلـلْ بـهِ قـدمٌ إِذَ اخلَـعَ اللّيْـلُ النَّهـارَ رَأَيْتَهـا مـاإنْ يُبَالـي إذا حَلَّـى خَلائِقَـهُ بجُودِهِ أَيُّ قُطريْهِ حَـوَى العَطَـلُ كـأَنَّ أمْوَالَـهُ والبَـذْلُ يَمْحَقُـهـا نهـبٌ تعسفـهُ التبذيـرُ أو نفـلُ شَرسْتَ بَلْ لِنْتَ بَلْ قانَيْتَ ذَاكَ بِذا فأَنتَ لاَشكَّ فيكَ أَنتَ السَّهْلُ والجَبَلُ يدي لمنْ شاءَ رهنٌ لمْ يذُقْ جُرعاً مِنْ راحَتَيْكَ دَرَى ماالصَّابُ والعَسَلُ صَلَّى الإِلَهُ على العَبَّاسِ وانبجَسَتْ على ثَرى ً حَلَّة ُ الوَكافَة ُ الهُطُـلُ ذَاكَ الذي كَانَ لَـوْأنَّ الأنـامَ لَـهُ نسلٌ لما راضهُم جبـنٌ ولا بَخَـلُ أبو النجومِ التي ما ضـنَّ ثاقبهـا أَن ْلم يَكَنْ بُرْجهُ ثَـوْرٌ ولاحَمَـلُ من كلِّ مشتهرٍ في كـلِّ معتـركٍ لم يعرفِ المشتري فيه ولا زُحَـلُ يَحْـمِـيـهِ لأَلاَؤُهُ أَولَوْذَعِـيَّـتُـهُ من أنْ يُذال بمنْ أو مِمَّن الرَّجـلُ وَمَشْهَدٍ بينَ حُكْـم الـذُّل مُنْقَطِـعٌ صاليهِ أو بحبالِ المـوتِ متصـلُ ضَنْكٍ إِذاخَرِسَتْ أبطَالُـه نَطَقَـتْ فِيه الصَّـوارِمُ والْخَطّيـة ُ الذُّبُـلُ لايَطمَعُ المَرْءُأَنْ يَجْتَـابَ غَمْرَتَـه بالقَوْلِ مَا لَمْ يَكُنْ جِسْراً له العمَـلُ جليتَ والموتُ مبدٍ حـرَّ صفحتِـهِ وقدْ تفرعَنَ في أوصالِـهِ الأجـلُ أبحْتُ أوعارَه بالضربِ وهو حمى ً للحَرْب يَثْبُتُ فيهِ الرَّوْعُ والوَهَـلُ آلُ النبي إذا مـا ظلمـة ٌ طرقَـتْ كانُوا لنا سُرجاً أنتـمْ لهـا شعـلُ يستعـذبـون منايـاهـم كأنَّـهـمُ لا يبأسونَ مـن الدنيـا إذا قُتلـوا قَوْمٌ إذَاوعدواأَوْ أَوْعَـدُوا غَمـرُوا صدقاً ذوائبَ ما قالُوا بمـا فعلُـوا أسدُ العرينَ إذا ما الروعُ صبحَهـا وصَبَّحْتهُ، ولكِـنْ غَابُهـا الاسَـلُ تَنَاوَلُ الفَوْتَ أَيدِي المَوْتِ قَـادِرَة ً إذا تنـاولَ سيفـاً منهـمُ بـطـلُ ليسقمِ الدهـرُ أو تصحـحْ مودتُـهُ فاليَوْمَ أَوَّلَ يَوْمٍ صَـحَّ لـي أَمَـلُ أَدْنَيْتُ رَحْلي إلى مُـدْنٍ مَكارِمَـهُ إليّ يهتبـلُ اللـذْ حيـثُ أهتبـلُ يَحميهِ حَزْمٌ لِحَزْمِ البُخْلِ مُهْتَضِـمٌ جوداً وعرضٌ لعرض المالِ مبتذلُ فِكْرٌ،إِذَا رَاضهُ رَاضَ الأُمورَ بـهِ رَأْيٌ تَفَنَّن فيـهِ الرَّيْـثُ والعَجَـلُ قَدْ جَاءَ مِنْ وَصفِكَ التَّفْسِيرُ مُعْتَذِراً بالعجزِ، إنْ لم يغثني اللهُ والجُمـلُ لقَـد لَبِسْـتَ أَمِيرَالمؤمنيـنَ بهـا حَلْياً نِظَاماهُ بَيْـتٌ سَـارَ أَومثَـلُ غَريبة ٌ تُؤْنِـسُ الآدَابُ وَحْشَتَهـا فما تَحُـلُّ علـى قـومٍ، فترتحِـلُ |
|
|
|
| |
| |
|
| |
من وراء الشمس مشرف مميز
عدد الرسائل : 1143 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 16/03/2008
| موضوع: رد: أبـــو تـــمـّـام . الخميس يونيو 05, 2008 4:06 am | |
| وأَخٍ أَملَـى عليـهِ اختِـلاطُ الـدَّ هْرِ طُولَ التَّقْلِيـبِ والتَّصْرِيـفِ أصحلتْـهُ لـيَ المـروءة ُ حتـى أفسدتْـهُ استطالـة ُ المـعـروفِ بَغَّضَتْهُ الأَيَّـامُ مَدْحـي فَأَعْفَـى شكريَ الجزلُ من نداهُ الطفيفِ ! ليسَ جدعُ الأنوفِ جدعـاً ولكـنْ بعضُ منْ نصطفيهِ جدعُ الأنوفِ ؟ لو بأسدِ العريفِ نيطتْ عرى المنِّ لَذَلَّـتْ رِقـابُ أُسْـدِ العَرِيـفِ! وطري في فجاءة ِ الردِّ مـا يـع لُم مِـنْ هِمَّـة ٍ ونَفْـسٍ عَـزُوفِ ضئضئي منْ بني عديّ بن عمرٍو غيرَ أَنّي في مِثْلهـا مِـنْ ثَقِيـفِ لا تتهْ إنْ أطـالَ هـزَّكَ مدحـي واعذِرَنْ لستَ بعدَها مِنْ سُيُوفـي |
|
|
| |
|
| |
| أبـــو تـــمـّـام . | |
|