| " المُــتنـبـّـي " .. أميــر الشــعراء في كـل العصــور . | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
من وراء الشمس مشرف مميز
عدد الرسائل : 1143 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 16/03/2008
| موضوع: " المُــتنـبـّـي " .. أميــر الشــعراء في كـل العصــور . الأربعاء يونيو 04, 2008 10:25 am | |
| كَفى بِكَ داءً أَن تَرى المَوتَ شافِيا" "وَحَسبُ المَنايا أَن يَكُنَّ أَمانِيا تَمَنَّيتَها لَمّا تَمَنَّيتَ أَن تَرى" "صَديقًا فَأَعيا أَو عَدُوًّا مُداجِيا إِذا كُنتَ تَرضى أَن تَعيشَ بِذِلَّةٍ" "فَلا تَستَعِدَّنَّ الحُسامَ اليَمانِيا وَلا تَستَطيلَنَّ الرِماحَ لِغارَةٍ" "وَلا تَستَجيدَنَّ العِتاقَ المَذاكِيا فَما يَنفَعُ الأُسدَ الحَياءُ مِنَ الطَوى" "وَلا تُتَّقى حَتّى تَكونَ ضَوارِيا حَبَبتُكَ قَلبي قَبلَ حُبِّكَ مَن نَأى" "وَقَد كانَ غَدّارًا فَكُن أَنتَ وافِيا وَأَعلَمُ أَنَّ البَينَ يُشكيكَ بَعدَهُ" "فَلَستَ فُؤادي إِن رَأَيتُكَ شاكِيا فَإِنَّ دُموعَ العَينِ غُدرٌ بِرَبِّها" "إِذا كُنَّ إِثرَ الغادِرينَ جَوارِيا إِذا الجودُ لَم يُرزَق خَلاصًا مِنَ الأَذى" "فَلا الحَمدُ مَكسوبًا وَلا المالُ باقِيا وَلِلنَفسِ أَخلاقٌ تَدُلُّ عَلى الفَتى" "أَكانَ سَخاءً ما أَتى أَم تَساخِيا أَقِلَّ اِشتِياقًا أَيُّها القَلبُ رُبَّما" "رَأَيتُكَ تُصفي الوُدَّ مَن لَيسَ جازِيا خُلِقتُ أَلوفًا لَو رَحَلتُ إِلى الصِبا" "لَفارَقتُ شَيبي موجَعَ القَلبِ باكِيا وَلَكِنَّ بِالفُسطاطِ بَحراً أَزَرتُهُ" "حَياتي وَنُصحي وَالهَوى وَالقَوافِيا وَجُردًا مَدَدنا بَينَ آذانِها القَنا" "فَبِتنَ خِفافًا يَتَّبِعنَ العَوالِيا تَماشى بِأَيدٍ كُلَّما وافَتِ الصَفا" "نَقَشنَ بِهِ صَدرَ البُزاةِ حَوافِيا وَينظُرْنَ مِن سودٍ صَوادِقَ في الدُجى" "يَرَينَ بَعيداتِ الشُخوصِ كَما هِيَا وَتَنصِبُ لِلجَرسِ الخَفيِّ سَوامِعًا" "يَخَلنَ مُناجاةَ الضَميرِ تَنادِيا تُجاذِبُ فُرسانَ الصَباحِ أَعِنَّةً" "كَأَنَّ عَلى الأَعناقِ مِنها أَفاعِيا بِعَزمٍ يَسيرُ الجِسمُ في السَرجِ راكِبًا" "بِهِ وَيَسيرُ القَلبُ في الجِسمِ ماشِيا قَواصِدَ كافورٍ تَوارِكَ غَيرِهِ" "وَمَن قَصَدَ البَحرَ اِستَقَلُّ السَواقِيا فَجاءَت بِنا إِنسانَ عَينِ زَمانِهِ" "وَخَلَّت بَياضًا خَلفَها وَمَآقِيا نَجوزَ عَلَيها المُحسِنينَ إِلى الَّذي" "نَرى عِندَهُمْ إِحسانَهُ وَالأَيادِيا فَتىً ما سَرَينا في ظُهورِ جُدودِنا" "إِلى عَصرِهِ إِلاَّ نُرَجّي التَلاقِيا تَرَفَّعَ عَن عَونِ المَكارِمِ قَدرُهُ" "فَما يَفعَلُ الفَعْلاتِ إِلا عَذارِيا يُبيدُ عَداواتِ البُغاةِ بِلُطفِهِ" "فَإِن لَم تَبِدْ مِنهُمْ أَبادَ الأَعادِيا أَبا المِسكِ ذا الوَجهُ الَّذي كُنتُ تائِقًا" "إِلَيهِ وَذا الوَقتُ الَّذي كُنتُ راجِيا لَقيتُ المَرَورى وَالشَناخيبَ دونَهُ" "وَجُبتُ هَجيرًا يَترُكُ الماءَ صادِيا أَبا كُلِّ طيبٍ لا أَبا المِسكِ وَحدَهُ" "وَكُلَّ سَحابٍ لا أَخَصُّ الغَوادِيا يَدِلُّ بِمَعنًى واحِدٍ كُلَّ فاخِرٍ" "وَقَد جَمَعَ الرَحمَنُ فيكَ المَعانِيا إِذا كَسَبَ الناسُ المَعالِيَ بِالنَدى" "فَإِنَّكَ تُعطي في نَداكَ المَعالِيا وَغَيرُ كَثيرٍ أَن يَزورَكَ راجِلٌ" "فَيَرجِعَ مَلْكًا لِلعِراقَينِ والِيا فَقَد تَهَبَ الجَيشَ الَّذي جاءَ غازِيًا" "لِسائِلِكَ الفَردِ الَّذي جاءَ عافِيا وَتَحتَقِرُ الدُنيا اِحتِقارَ مُجَرِّبٍ" "يَرى كُلَّ ما فيها وَحاشاكَ فانِيا وَما كُنتَ مِمَّن أَدرَكَ المُلكَ بِالمُنى" "وَلَكِن بِأَيّامٍ أَشَبنَ النَواصِيا عِداكَ تَراها في البِلادِ مَساعِيًا" "وَأَنتَ تَراها في السَماءِ مَراقِيا لَبِستَ لَها كُدْرَ العَجاجِ كَأَنَّما" "تَرى غَيرَ صافٍ أَن تَرى الجَوَّ صافِيا وَقُدتَ إِلَيها كُلَّ أَجرَدَ سابِحٍ" "يُؤَدِّيكَ غَضبانًا وَيَثنِكَ راضِيا وَمُختَرَطٍ ماضٍ يُطيعُكَ آمِرًا" "وَيَعصي إِذا اِستَثنَيتَ لَو كُنتَ ناهِيا وَأَسمَرَ ذي عِشرينَ تَرضاهُ وارِدًا" "وَيَرضاكَ في إيرادِهِ الخَيلَ ساقِيا كَتائِبَ ما انفَكَّت تَجوسُ عَمائِرًا" "مِنَ الأَرضِ قَد جاسَت إِلَيها فَيافِيا غَزَوتَ بِها دورَ المُلوكِ فَباشَرَتْ" "سَنابِكُها هاماتِهِمْ وَالمَغانِيا وَأَنتَ الَّذي تَغشى الأَسِنَّةَ أَوَّلاً" "وَتَأنَفُ أَن تَغشى الأَسِنَّةَ ثانِيا إِذا الهِندُ سَوَّت بَينَ سَيفَي كَريهَةٍ" "فَسَيفُكَ في كَفٍّ تُزيلُ التَساوِيا وَمِن قَولِ سامٍ لَو رَآكَ لِنَسلِهِ" "فِدَى اِبنِ أَخي نَسلِي وَنَفسي وَمالِيا مَدًى بَلَّغَ الأُستاذَ أَقصاهُ رَبُّهُ" "وَنَفسٌ لَهُ لَم تَرضَ إِلاَّ التَناهِيا دَعَتهُ فَلَبّاها إِلى المَجدِ وَالعُلا" "وَقَد خالَفَ الناسُ النُفوسَ الدَواعِيا فَأَصبَحَ فَوقَ العالَمينَ يَرَونَهُ" "وَإِن كانَ يُدنيهِ التَكَرُّمُ نائِيا |
|
|
| |
|
| |
رمل البحر مشرف مميز
عدد الرسائل : 232 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 21/04/2008
| موضوع: رد: " المُــتنـبـّـي " .. أميــر الشــعراء في كـل العصــور . الأربعاء يونيو 04, 2008 3:40 pm | |
| ياسلام والله انت بتختار شعراء رووعه وقصائد أروع أنا بمووووووت فى المتنبى وايليا أبو ماضى وفاروق جويدة حاليا بجد شعرهم جميييييييييييييل | |
|
| |
من وراء الشمس مشرف مميز
عدد الرسائل : 1143 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 16/03/2008
| موضوع: رد: " المُــتنـبـّـي " .. أميــر الشــعراء في كـل العصــور . الأربعاء يونيو 04, 2008 5:15 pm | |
| إن شاء الله فكرة الموضوع هي اختــيار أفضل القصائد لأفضل الشعراء .. لأن مافيش حد هيقدر يقرأ ديوان العرب كله .. وياريت لو حد يعرف قصائد جميلة في العصور اللي فاتت أو شعراء كويســين يضيفهم أو يقتــرح عليه بس إني أضيفهم .. لأن الحقيقة كـل اخــتياراتي ناتــجة من وجهة نــظر شخصية . شكراً على مرورك . | |
|
| |
من وراء الشمس مشرف مميز
عدد الرسائل : 1143 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 16/03/2008
| موضوع: رد: " المُــتنـبـّـي " .. أميــر الشــعراء في كـل العصــور . الأربعاء أغسطس 27, 2008 12:48 pm | |
| واحـر قلبـاه ممـن قلبـه شـبـم " " ومن بجسمي وحالـي عنـده سقـم
ما لي أكتم حبا قـد بـرى جسـدي " " وتدعي حب سيـف الدولـة الأمـم
إن كـان يجمعنـا حــب لغـرتـه " " فليـت أنـا بقـدر الحـب نقتـسـم
قد زرته و سيـوف الهنـد مغمـدة " " وقـد نظـرت إليـه و السيـوف دم
فكـان أحسـن خـلـق الله كلـهـم " " وكان أحسن مافي الأحسـن الشيـم
فـوت العـدو الـذي يممتـه ظفـر " " في طيـه أسـف فـي طيـه نعـم
قد ناب عنك شديد الخوف واصطنعت " " لـك المهابـة مـالا تصنـع البهـم
ألزمت نفسك شيئـا ليـس يلزمهـا " "أن لا يواريهـم بـحـر و لا عـلـم
أكلما رمـت جيشـا فانثنـى هربـا " " تصرفـت بـك فـي آثـاره الهمـم
عليك هزمهـم فـي كـل معتـرك " " و ما عليك بهـم عـار إذا انهزمـوا
أما ترى ظفرا حلـوا سـوى ظفـر" " تصافحت فيه بيـض الهنـدو اللمـم
يا أعدل النـاس إلا فـي معاملتـي " " فيك الخصام و أنت الخصم والحكـم
أعيذهـا نظـرات منـك صـادقـة " " أن تحسب الشحم فيمن شحمـه ورم
وما انتفـاع اخـي الدنيـا بناظـره " "إذا استوت عنـده الأنـوار و الظلـم
سيعلم الجمع ممـن ضـم مجلسنـا " " بانني خيـر مـن تسعـى بـه قـدم
انا الذي نظـر العمـى إلـى ادبـي " " و أسمعت كلماتي مـن بـه صمـم
انام ملء جفونـي عـن شواردهـا " " ويسهر الخلـق جراهـا و يختصـم
و جاهل مده فـي جهلـه ضحكـي " " حتـى اتتـه يـد فراسـة و فــم
إذا رايـت نيـوب الليـث بــارزة " " فـلا تظنـن ان اللـيـث يبتـسـم
و مهجة مهجتي من هـم صاحبهـا " " أدركتـه بجـواد ظـهـره حــرم
رجلاه في الركض رجل و اليدان يد " " وفعلـه ماتريـد الـكـف والـقـدم
ومرهف سرت بيـن الجحفليـن بـه " " حتى ضربت و موج الموت يلتطـم
الخيـل والليـل والبيـداء تعرفنـي " " والسيف والرمح والقرطاس و القلـم
صحبت في الفلوات الوحش منفـردا " "حتى تعجب منـي القـور و الأكـم
يـا مـن يعـز علينـا ان نفارقهـم " " وجداننا كـل شـيء بعدكـم عـدم
مـا كـان أخلقنـا منكـم بتكرمـة " " لـو ان أمركـم مـن أمرنـا أمـم
إن كان سركـم مـا قـال حاسدنـا " " فمـا لجـرح إذا أرضـاكـم ألــم
و بيننـا لـو رعيتـم ذاك معـرفـة " " غن المعارف في اهل النهـى ذمـم
كـم تطلبـون لنـا عيبـا فيعجزكـم " " و يكـره الله مـا تأتـون والـكـرم
ما أبعد العيب و النقصان عن شرفي " " أنا الثريـا و ذان الشيـب و الهـرم
ليت الغمام الـذي عنـدي صواعقـه " " يزيلهـن إلـى مـن عنـده الـديـم
أرى النوى تقتضينني كـل مرحلـة " " لا تستقـل بهـا الوخـادة الـرسـم
لئن تركـن ضميـرا عـن ميامننـا " " ليحدثـن لـمـن ودعتـهـم نــدم
إذا ترحلت عن قـوم و قـد قـدروا " " أن لا تفارقهـم فالراحـلـون هــم
شر البـلاد مكـان لا صديـق بـه " " و شر ما يكسب الإنسان مـا يصـم
و شر ما قنصتـه راحتـي قنـص " " شبه البـزاة سـواء فيـه و الرخـم
بـأي لفـظ تقـول الشعـر زعنفـة " " تجوز عنـدك لا عـرب ولا عجـم
هــذا عتـابـك إلا أنــه مـقـة " " قـد ضمـن الـدر إلا أنـه كـلـم |
| 1795 |
| |
|
| |
من وراء الشمس مشرف مميز
عدد الرسائل : 1143 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 16/03/2008
| موضوع: رد: " المُــتنـبـّـي " .. أميــر الشــعراء في كـل العصــور . الأربعاء أغسطس 27, 2008 12:49 pm | |
| لِهَوى النُفوسِ سَريرَةٌ لا تُعلَمُ " " عَرَضًا نَظَرتُ وَخِلتُ أَنّي أَسلَمُ يا أُختَ مُعتَنِقِ الفَوارِسِ في الوَغى " " لأَخوكِ ثَمَّ أَرَقُّ مِنكِ وَأَرحَمُ يَرنو إِلَيكِ مَعَ العَفافِ وَعِندَهُ " " أَنَّ المَجوسَ تُصيبُ فيما تَحكُمُ راعَتكَ رائِعَةُ البَياضِ بِعارِضي " " وَلَوَ انَّها الأُولى لَراعَ الأَسحَمُ لَو كانَ يُمكِنُني سَفَرتُ عَنِ الصِبا " " فَالشَيبُ مِن قَبلِ الأَوانِ تَلَثُّمُ وَلَقَد رَأَيتُ الحادِثاتِ فَلا أَرى " " يَقَقًا يُميتُ وَلا سَوادًا يَعصِمُ وَالهَمُّ يَختَرِمُ الجَسيمَ نَحافَةً " " وَيُشيبُ ناصِيَةَ الصَبِيِّ وَيُهرِمُ ذو العَقلِ يَشقى في النَعيمِ بِعَقلِهِ " " وَأَخو الجَهالَةِ في الشَقاوَةِ يَنعَمُ وَالناسُ قَد نَبَذوا الحِفاظَ فَمُطلَقٌ " " يَنسى الَّذي يولى وَعافٍ يَندَمُ لا يَخدَعَنَّكَ مِن عَدُوٍّ دَمعُهُ " " وَاِرحَم شَبابَكَ مِن عَدُوٍّ تُرْحَمُ لا يَسلَمُ الشَرَفُ الرَفيعُ مِنَ الأَذى " " حَتّى يُراقَ عَلى جَوانِبِهِ الدَمُ يُؤذي القَليلُ مِنَ اللِئامِ بِطَبعِهِ " " مَن لا يَقِلُّ كَما يَقِلُّ وَيَلؤُمُ الظُلمُ مِن شِيَمِ النُفوسِ فَإِن تَجِدْ " " ذا عِفَّةٍ فَلِعِلَّةٍ لا يَظلِمُ يَحمي اِبنَ كَيغَلَغَ الطَريقَ وَعِرسُهُ " " ما بَينَ رِجلَيها الطَريقُ الأَعظَمُ أَقِمِ المَسالِحَ فَوقَ شُفرِ سُكَينَةٍ " " إِنَّ المَنِيَّ بِحَلقَتَيها خِضرِمُ وَاِرفُق بِنَفسِكَ إِنَّ خَلقَكَ ناقِصٌ " " وَاِستُر أَباكَ فَإِنَّ أَصلَكَ مُظلِمُ وَاحذَر مُناواةَ الرِجالِ فَإِنَّما " " تَقوى عَلى كَمَرِ العَبيدِ وَتُقدِمُ وَغِناكَ مَسأَلَةٌ وَطَيشُكَ نَفخَةٌ " " وَرِضاكَ فَيشَلَةٌ وَرَبُّكَ دِرهَمُ وَمِنَ البَليَّةِ عَذلُ مَن لا يَرعَوي " " عَن غَيِّهِ وَخِطابُ مَن لا يَفهَمُ يَمشي بِأَربَعَةٍ عَلى أَعقابِهِ " " تَحتَ العُلوجِ وَمِن وَراءٍ يُلجَمُ وَجُفونُهُ ما تَستَقِرُّ كَأَنَّها " " مَطروفَةٌ أَو فُتَّ فيها حِصرِمُ وَإِذا أَشارَ مُحَدِّثًا فَكَأَنَّهُ " " قِردٌ يُقَهقِهُ أَو عَجوزٌ تَلطِمُ يَقلي مُفارَقَةَ الأَكُفِّ قَذالُهُ " " حَتّى يَكادَ عَلى يَدٍ يَتَعَمَّمُ وَتَراهُ أَصغَرَ ما تَراهُ ناطِقًا " " وَيَكونُ أَكذَبَ ما يَكونُ وَيُقسِمُ وَالذُلُّ يُظهِرُ في الذَليلِ مَوَدَّةً " " وَأَوَدُّ مِنهُ لِمَن يَوَدُّ الأَرقَمُ وَمِنَ العَداوَةِ ما يَنالُكَ نَفعُهُ " " وَمِنَ الصَداقَةِ ما يَضُرُّ وَيُؤلِمُ أَرسَلتَ تَسأَلُني المَديحَ سَفاهَةً " " صَفراءُ أَضيَقُ مِنكَ ماذا أَزعُمُ أَتُرى القِيادَةَ في سِواكَ تَكَسُّبًا " " يا اِبنَ الأُعَيِّرِ وَهيَ فيكَ تَكَرُّمُ فَلَشَدَّ ما جاوَزتَ قَدرَكَ صاعِدًا " " وَلَشَدَّ ما قَرُبَت عَلَيكَ الأَنجُمُ وَأَرَغتَ ما لأَبي العَشائِرِ خالِصًا " " إِنَّ الثَناءَ لِمَن يُزارَ فَيُنعِمُ وَلِمَن أَقَمتَ عَلى الهَوانِ بِبابِهِ " " تَدنو فَيُوجأُ أَخدَعاكَ وَتُنهَمُ وَلِمَن يُهينُ المالَ وَهوَ مُكَرَّمٌ " " وَلِمَن يَجُرُّ الجَيشَ وَهوَ عَرَمرَمُ وَلِمَن إِذا اِلتَقَتِ الكُماةُ بِمأزِقٍ " " فَنَصيبُهُ مِنها الكَمِيُّ المُعلَمُ وَلَرُبَّما أَطْرَ القَناةَ بِفارِسٍ " " وَثَنى فَقَوَّمَها بِآخَرَ مِنهُمُ وَالوَجهُ أَزهَرُ وَالفُؤادُ مُشَيَّعٌ " " وَالرُمحُ أَسمَرُ وَالحُسامُ مَصَمِّمُ أَفعالُ مَن تَلِدُ الكِرامُ كَريمَةٌ " " وَفَعالُ مَن تَلِدُ الأَعاجِمُ أَعجَمُ |
| |
| |
|
| |
من وراء الشمس مشرف مميز
عدد الرسائل : 1143 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 16/03/2008
| موضوع: رد: " المُــتنـبـّـي " .. أميــر الشــعراء في كـل العصــور . الأربعاء أغسطس 27, 2008 12:51 pm | |
| عُقبى اليَمينِ عَلى عُقبى الوَغى نَدَمُ" "ماذا يَزيدُكَ في إِقدامِكَ القَسَمُ وَفي اليَمينِ عَلى ما أَنتَ واعِدُهُ" "ما دَلَّ أَنَّكَ في الميعادِ مُتَّهَمُ آلى الفَتى اِبنُ شُمُشقيقٍ فَأَحنَثَهُ" "فَتىً مِنَ الضَربِ تُنسى عِندَهُ الكَلِمُ وَفاعِلٌ ما اِشتَهى يُغنِهِ عَن حَلِفٍ" "عَلى الفِعالِ حُضورُ الفِعلِ وَالكَرَمُ كُلُّ السُيوفِ إِذا طالَ الضِرابُ بِها" "يَمَسُها غَيرَ سَيفِ الدَولَةِ السَأَمُ لَو كَلَّتِ الخَيلُ حَتّى لا تَحَمَّلَهُ" "تَحَمَّلَتهُ إِلى أَعدائِهِ الهِمَمُ أَينَ البَطاريقُ وَالحَلفُ الَّذي حَلَفوا" "بِمَفرَقِ المَلكِ وَالزَعمُ الَّذي زَعَموا وَلّى صَوارِمَهُ إِكذابَ قَولِهِمُ" "فَهُنَّ أَلسِنَةٌ أَفواهُها القِمَمُ نَواطِقٌ مُخيِراتٌ في جَماجِمِهِمْ" "عَنهُ بِما جَهِلوا مِنهُ وَما عَلِموا الراجِعُ الخَيلَ مُحفاةً مُقَوَّدَةً" "مِن كُلِّ مِثلِ وَباري أَهلُها إِرَمُ كَتَلِّ بِطريقٍ المَغرورِ ساكِنُها" "بِأَنَّ دارَكَ قِنَّسرينُ وَالأَجَمُ وَظَنِّهِمْ أَنَّكَ المِصباحُ في حَلَبٍ" "إِذا قَصَدتَ سِواها عادَها الظُلَمُ وَالشَمسُ يَعنونَ إِلا أَنَّهُم جَهِلوا" "وَالمَوتَ يَدعونَ إِلا أَنَّهُم وَهَموا فَلَم تُتِمَّ سَروجٌ فَتحَ ناظِرِها" "إِلا وَجَيشُكَ في جَفنَيهِ مُزدَحِمُ وَالنَقعُ يَأخُذُ حَرّانًا وَبَقعَتَها" "وَالشَمسُ تَسفِرُ أَحيانًا وَتَلتَثِمُ سُحبٌ تَمُرُّ بِحِصنِ الرانِ مُمسِكَةً" "وَما بِها البُخلُ لَولا أَنَّها نِقَمُ جَيشٌ كَأَنَّكَ في أَرضٍ تُطاوِلُهُ" "فَالأَرضُ لا أُمَمٌ وَالجَيشُ لا أَمَمُ إِذا مَضى عَلَمُ مِنها بَدا عَلَمٌ" "وَإِن مَضى عَلَمٌ مِنهُ بَدا عَلَمُ وَشُزَّبٌ أَحمَتِ الشِعرى شَكائِمَها" "وَوَسَّمَتها عَلى آنافِها الحَكَمُ حَتّى وَرَدنَ بِسِمنينٍ بُحَيرَتِها" "تَنِشُّ بِالماءِ في أَشداقِها اللُجُمُ وَأَصبَحَت بِقَرى هِنزيطَ جائِلَةً" "تَرعى الظُبا في خَصيبٍ نَبتُهُ اللِمَمُ فَما تَرَكنَ بِها خُلدًا لَهُ بَصَرٌ" "تَحتَ التُرابِ وَلا بازًا لَهُ قَدَمُ وَلا هِزَبرًا لَهُ مِن دِرعِهِ لِبَدٌ" "وَلا مَهاةً لَها مِن شِبهِها حَشَمُ تَرمي عَلى شَفَراتِ الباتِراتِ بِهِمْ" "مَكامِنُ الأَرضِ وَالغيطانُ وَالأَكَمُ وَجاوَزوا أَرسَناسًا مُعصِمينَ بِهِ" "وَكَيفَ يَعصِمُهُمُ ما لَيسَ يَنعَصِمُ وَما يَصُدُّكَ عَن بَحرٍ لَهُمْ سَعَةٌ" "وَما يَرُدُّكَ عَن طَودٍ لَهُمْ شَمَمُ ضَرَبتَهُ بِصُدورِ الخَيلِ حامِلَةً" "قَومًا إِذا تَلِفوا قُدمًا فَقَد سَلِموا تَجَفَّلَ المَوجُ عَن لَبّاتِ خَيلِهِمُ" "كَما تَجَفَّلُ تَحتَ الغارَةِ النَعَمُ عَبَرتَ تَقدُمُهُمْ فيهِ وَفي بَلَدٍ" "سُكّانُهُ رِمَمٌ مَسكونُها حُمَمُ وَفي أَكُفِّهِمُ النارُ الَّتي عُبِدَتْ" "قَبلَ المَجوسِ إِلى ذا اليَومِ تَضطَرِمُ هِندِيَّةٌ إِن تُصَغِّر مَعشَرًا صَغُروا" "بِحَدِّها أَو تُعَظِّم مَعشَرًا عَظَموا قاسَمتَها تَلَّ بِطريقٍ فَكانَ لَها" "أَبطالُها وَلَكَ الأَطفالُ وَالحُرَمُ تَلقى بِهِم زَبَدَ التَيّارِ مُقرَبَةٌ" "عَلى جَحافِلِها مِن نَضحِهِ رَثَمُ دُهمٌ فَوارِسُها رُكّابُ أَبطُنِها" "مَكدودَةٌ بِقَومٍ لا بِها الأَلَمُ مِنَ الجِيادِ الَّتي كِدتَ العَدُوَّ بِها" "وَما لَها خِلَقٌ مِنها وَلا شِيَمُ نِتاجُ رَأيِكَ في وَقتٍ عَلى عَجَلٍ" "كَلَفظِ حَرفٍ وَعاهُ سامِعٌ فَهِمُ وَقَد تَمَنَّوا غَداةَ الدَربِ في لَجَبٍ" "أَن يُبصِروكَ فَلَمّا أَبصَروكَ عَموا صَدَمتَهُمْ بِخَميسٍ أَنتَ غُرَّتُهُ" "وَسَمهَرِيَّتُهُ في وَجهِهِ غَمَمُ فَكانَ أَثبَتَ ما فيهِمْ جُسومُهُمُ" "يَسقُطنَ حَولَكَ وَالأَرواحُ تَنهَزِمُ وَالأَعوَجِيَّةُ مِلءَ الطُرقِ خَلفَهُمُ" "وَالمَشرَفِيَّةُ مِلءَ اليَومِ فَوقَهُمُ إِذا تَوافَقَتِ الضَرباتُ صاعِدَةً" "تَوافَقَت قُلَلٌ في الجَوِّ تَصطَدِمُ وَأَسلَمَ اِبنُ شُمُشقيقٍ أَلِيَّتَهُ" "إلّا اِنثَنى فَهوَ يَنأى وَهيَ تَبتَسِمُ لا يَأمُلُ النَفَسَ الأَقصى لِمُهجَتِهِ" "فَيَسرِقُ النَفَسَ الأَدنى وَيَغتَنِمُ تَرُدُّ عَنهُ قَنا الفُرسانِ سابِغَةٌ" "صَوبُ الأَسِنَّةِ في أَثنائِها دِيَمُ تَخُطُّ فيها العَوالي لَيسَ تَنفُذُها" "كَأَنَّ كُلَّ سِنانٍ فَوقَها قَلَمُ فَلا سَقى الغَيثُ ما واراهُ مِن شَجَرٍ" "لَو زَلَّ عَنهُ لَوارَت شَخصَهُ الرَخَمُ أَلهى المَمالِكَ عَن فَخرٍ قَفَلتَ بِهِ" "شُربُ المُدامَةِ وَالأَوتارُ وَالنَغَمُ مُقَلَّدًا فَوقَ شُكرِ اللَهِ ذا شُطَبٍ" "لا تُستَدامُ بِأَمضى مِنهُما النِعَمُ أَلقَت إِلَيكَ دِماءُ الرومِ طاعَتَها" "فَلَو دَعَوتَ بِلا ضَربٍ أَجابَ دَمُ يُسابِقُ القَتلُ فيهِمْ كُلَّ حادِثَةٍ" "فَما يُصيبُهُمُ مَوتٌ وَلا هَرَمُ نَفَت رُقادَ عَلِيٍّ عَن مَحاجِرِهِ" "نَفسٌ يُفَرِّجُ نَفسًا غَيرَها الحُلُمُ القائِمُ المَلِكُ الهادي الَّذي شَهِدَت" "قِيامَهُ وَهُداهُ العُربُ وَالعَجَمُ اِبنُ المُعَفِّرِ في نَجدٍ فَوارِسَها" "بِسَيفِهِ وَلَهُ كوفانُ وَالحَرَمُ لا تَطلُبَنَّ كَريمًا بَعدَ رُؤيَتِهِ" "إِنَّ الكِرامَ بِأَسخاهُمْ يَدًا خُتِموا وَلا تُبالِ بِشِعرٍ بَعدَ شاعِرِهِ" "قَد أُفسِدَ القَولُ حَتّى أُحمِدَ الصَمَمُ |
| |
| |
|
| |
من وراء الشمس مشرف مميز
عدد الرسائل : 1143 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 16/03/2008
| موضوع: رد: " المُــتنـبـّـي " .. أميــر الشــعراء في كـل العصــور . الأربعاء أغسطس 27, 2008 12:52 pm | |
| غَيري بِأَكثَرِ هَذا الناسِ يَنخَدِعُ" "إِن قاتَلوا جَبُنوا أَو حَدَّثوا شَجُعوا أَهلُ الحَفيظَةِ إِلّا أَن تُجَرِّبَهُمْ" "وَفي التَجارِبِ بَعدَ الغَيِّ ما يَزَعُ وَما الحَياةُ وَنَفسي بَعدَ ما عَلِمَت" "أَنَّ الحَياةَ كَما لا تَشتَهي طَبَعُ لَيسَ الجَمالُ لِوَجهٍ صَحَّ مارِنُهُ" "أَنفُ العَزيزِ بِقَطعِ العِزِّ يُجتَدَعُ أَأَطرَحُ المَجدَ عَن كَتْفِي وَأَطلُبُهُ" "وَأَترُكُ الغَيثَ في غِمدي وَأَنتَجِعُ وَالمَشرَفِيَّةُ لا زالَت مُشَرَّفَةً" "دَواءُ كُلِّ كَريمٍ أَو هِيَ الوَجَعُ وَفارِسُ الخَيلِ مَن خَفَّت فَوَقَّرَها" "في الدَربِ وَالدَمُ في أَعطافِها دُفَعُ وَأَوحَدَتهُ وَما في قَلبِهِ قَلَقٌ" "وَأَغضَبَتهُ وَما في لَفظِهِ قَذَعُ بِالجَيشِ تَمتَنِعُ الساداتُ كُلُّهُمُ" "وَالجَيشُ بِابنِ أَبي الهَيجاءِ يَمتَنِعُ قادَ المَقانِبَ أَقصى شُربِها نَهَلٌ" "عَلى الشَكيمِ وَأَدنى سَيرِها سِرَعُ لا يَعتَقي بَلَدٌ مَسراهُ عَن بَلَدٍ" "كَالمَوتِ لَيسَ لَهُ رِيٌّ وَلا شِبَعُ حَتّى أَقامَ عَلى أَرباضِ خَرشَنَةٍ" "تَشقى بِهِ الرومُ وَالصُلبانُ وَالبِيَعُ لِلسَبيِ ما نَكَحوا وَالقَتلِ ما وَلَدوا" "وَالنَهبِ ما جَمَعوا وَالنارِ ما زَرَعوا مُخلىً لَهُ المَرْجُ مَنصوبًا بِصارِخَةٍ" "لَهُ المَنابِرُ مَشهودًا بِها الجُمَعُ يُطَمِّعُ الطَيرَ فيهِمْ طولُ أَكلِهِمُ" "حَتّى تَكادَ عَلى أَحيائِهِمْ تَقَعُ وَلَو رَآهُ حَوارِيّوهُمُ لَبَنوا" "عَلى مَحَبَّتِهِ الشَرعَ الَّذي شَرَعوا ذَمَّ الدُمُستُقُ عَينَيهِ وَقَد طَلَعَت" "سودُ الغَمامِ فَظَنّوا أَنَّها قَزَعُ فيها الكُماةُ الَّتي مَفطومُهُا رَجُلُ" "عَلى الجِيادِ الَّتي حَولِيُّها جَذَعُ تَذْرِي اللُقانُ غُبارًا في مَناخِرِها" "وَفي حَناجِرِها مِن آلِسٍ جُرَعُ كَأَنَّها تَتَلَقّاهُمْ لِتَسلُكَهُمْ" "فَالطَعنُ يَفتَحُ في الأَجوافِ ما تَسَعُ تَهدي نَواظِرَها وَالحَربُ مُظلِمَةٌ" "مِنَ الأَسِنَّةِ نارٌ وَالقَنا شَمَعُ دونَ السِهامِ وَدونَ القُرِّ طافِحَةً" "عَلى نُفوسِهِمِ المُقوَرَّةُ المُزُعُ إِذا دَعا العِلجُ عِلجًا حالَ بَينَهُما" "أَظمى تُفارِقُ مِنهُ أُختَها الضِلَعُ أَجَلُّ مِن وَلَدِ الفُقّاسِ مُنكَتِفٌ" "إِذ فاتَهُنَّ وَأَمضى مِنهُ مُنصَرِعُ وَما نَجا مِن شِفارِ البيضِ مُنفَلِتٌ" "نَجا وَمِنهُنَّ في أَحشائِهِ فَزَعُ يُباشِرُ الأَمنَ دَهرًا وَهوَ مُختَبَلٌ" "وَيَشرَبُ الخَمرَ حَولًا وَهوَ مُمتَقَعُ كَم مِن حُشاشَةِ بِطريقٍ تَضَمَّنَها" "لِلباتِراتِ أَمينٌ ما لَهُ وَرَعُ يُقاتِلُ الخَطوَ عَنهُ حينَ يَطلُبُهُ" "وَيَطرُدُ النَومَ عَنهُ حينَ يَضطَجِعُ تَغدو المَنايا فَلا تَنفَكُّ واقِفَةً" "حَتّى يَقولَ لَها عودي فَتَندَفِعُ قُل لِلدُمُستُقِ إِنَّ المُسلَمينَ لَكُمْ" "خانوا الأَميرَ فَجازاهُمْ بِما صَنَعوا وَجَدتُموهُمْ نِيامًا في دِمائِكُمُ" "كَأَنَّ قَتلاكُمُ إِيّاهُمُ فَجَعوا ضَعْفَى تَعِفُّ الأَيادي عَن مِثالِهِمُ" "مِنَ الأَعادي وَإِن هَمّوا بِهِمْ نَزَعوا لا تَحسَبوا مَن أَسَرتُمْ كانَ ذا رَمَقٍ" "فَلَيسَ يَأكُلُ إِلّا المَيِّتَ الضَبُعُ هَلّا عَلى عَقَبِ الوادي وَقَد صَعِدَت" "أُسدٌ تَمُرُّ فُرادى لَيسَ تَجتَمِعُ تَشُقُّكُمْ بِفَتاها كُلُّ سَلهَبَةٍ" "وَالضَربُ يَأخُذُ مِنكُمْ فَوقَ ما يَدَعُ وَإِنَّما عَرَّضَ اللهُ الجُنودَ بِكُمْ" "لِكَي يَكونوا بِلا فَسلٍ إِذا رَجَعوا فَكُلُّ غَزوٍ إِلَيكُمْ بَعدَ ذا فَلَهُ" "وَكُلُّ غازٍ لِسَيفِ الدَولَةِ التَبَعُ يَمشي الكِرامُ عَلى آثارِ غَيرِهِمُ" "وَأَنتَ تَخلُقُ ما تَأتي وَتَبتَدِعُ وَهَل يَشينُكَ وَقتٌ أنت فارِسَهُ" "وَكانَ غَيرَكَ فيهِ العاجِزُ الضَرَعُ مَن كانَ فَوقَ مَحَلِّ الشَمسِ مَوضِعَهُ" "فَلَيسَ يَرفَعُهُ شَيءٌ وَلا يَضَعُ لَم يُسلِمِ الكَرُّ في الأَعقابِ مُهجَتَهُ" "إِن كانَ أَسلَمَها الأَصحابُ وَالشِيَعُ لَيتَ المُلوكَ عَلى الأَقدارِ مُعطِيَةٌ" "فَلَم يَكُن لِدَنيءٍ عِندَها طَمَعُ رَضيتَ مِنهُمْ بِأَن زُرتَ الوَغى فَرَأوا" "وَأَن قَرَعتَ حَبيكَ البيضِ فَاستَمِعوا لَقَد أَباحَكَ غِشًّا في مُعامَلَةٍ" "مَن كُنتَ مِنهُ بِغَيرِ الصِدقِ تَنتَفِعُ الدَهرُ مُعتَذِرٌ وَالسَيفُ مُنتَظِرٌ" "وَأَرضُهُمْ لَكَ مُصطافٌ وَمُرتَبَعُ وَما الجِبالُ لِنَصْرَانٍ بِحامِيَةٍ" "وَلَو تَنَصَّرَ فيها الأَعصَمُ الصَدَعُ وَما حَمِدتُكَ في هَولٍ ثَبَتَّ لَهُ" "حَتّى بَلَوتُكَ وَالأَبطالُ تَمتَصِعُ فَقَد يُظَنُّ شُجاعًا مَن بِهِ خَرَقٌ" "وَقَد يُظَنُّ جَبانًا مَن بِهِ زَمَعُ إِنَّ السِلاحَ جَميعُ الناسِ تَحمِلُهُ" "وَلَيسَ كُلُّ ذَواتِ المِخلَبِ السَبُعُ |
| |
| |
|
| |
من وراء الشمس مشرف مميز
عدد الرسائل : 1143 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 16/03/2008
| موضوع: رد: " المُــتنـبـّـي " .. أميــر الشــعراء في كـل العصــور . الأربعاء أغسطس 27, 2008 12:54 pm | |
| الرَأيُ قَبلَ شَجاعَةِ الشُجعانِ " " هُوَ أَوَّلٌ وَهِيَ المَحَلُّ الثاني فَإِذا هُما اِجتَمَعا لِنَفسٍ مِرَّةٍ " " بَلَغَت مِنَ العَلياءِ كُلَّ مَكانِ وَلَرُبَّما طَعَنَ الفَتى أَقرانَهُ " " بِالرَأيِ قَبلَ تَطاعُنِ الأَقرانِ لَولا العُقولُ لَكانَ أَدنى ضَيغَمٍ " " أَدنى إِلى شَرَفٍ مِنَ الإِنسانِ وَلَما تَفاضَلَتِ النُفوسُ وَدَبَّرَتْ " " أَيدي الكُماةِ عَوالِيَ المُرّانِ لَولا سَمِيُّ سُيوفِهِ وَمَضاؤُهُ " " لَمّا سُلِلنَ لَكُنَّ كَالأَجفانِ خاضَ الحِمامَ بِهِنَّ حَتّى ما دُرِي " " أَمِنِ اِحتِقارٍ ذاكَ أَم نِسيانِ وَسَعى فَقَصَّرَ عَن مَداهُ في العُلا " " أَهلُ الزَمانِ وَأَهلُ كُلِّ زَمانِ تَخِذوا المَجالِسَ في البُيوتِ وَعِندَهُ " " أَنَّ السُروجَ مَجالِسُ الفِتيانِ وَتَوَهَّموا اللَعِبَ الوَغى وَالطَعنُ في ال " " هَيجاءِ غَيرُ الطَعنِ في المَيدانِ قادَ الجِيادَ إِلى الطِعانِ وَلَم يَقُد " " إِلّا إِلى العاداتِ وَالأَوطانِ كُلُّ اِبنِ سابِقَةٍ يُغيرُ بِحُسنِهِ " " في قَلبِ صاحِبِهِ عَلى الأَحزانِ إِن خُلِّيَتْ رُبِطَتْ بِآدابِ الوَغى " " فَدُعاؤُها يُغني عَنِ الأَرسانِ في جَحفَلٍ سَتَرَ العُيونَ غُبارُهُ " " فَكَأَنَّما يُبصِرنَ بِالآذانِ يَرمي بِها البَلَدَ البَعيدَ مُظَفَّرٌ " " كُلُّ البَعيدِ لَهُ قَريبٌ دانِ فَكَأَنَّ أَرجُلَها بِتُربَةِ مَنبِجٍ " " يَطرَحنَ أَيدِيَها بِحِصنِ الرانِ حَتّى عَبَرنَ بِأَرسَناسَ سَوابِحًا " " يَنشُرنَ فيهِ عَمائِمَ الفُرسانِ يَقمُصنَ في مِثلِ المُدى مِن بارِدٍ " " يَذَرُ الفُحولَ وَهُنَّ كَالخِصيانِ وَالماءُ بَينَ عَجاجَتَينِ مُخَلِّصٌ " " تَتَفَرَّقانِ بِهِ وَتَلتَقِيانِ رَكَضَ الأَميرُ وَكَاللُجَينِ حَبابُهُ " " وَثَنى الأَعِنَّةَ وَهوَ كَالعِقيانِ فَتَلَ الحِبالَ مِنَ الغَدائِرِ فَوقَهُ " " وَبَنى السَفينَ لَهُ مِنَ الصُلبانِ وَحَشاهُ عادِيَةً بِغَيرِ قَوائِمٍ " " عُقمَ البُطونِ حَوالِكَ الأَلوانِ تَأتي بِما سَبَتِ الخُيولُ كَأَنَّها " " تَحتَ الحِسانِ مَرابِضُ الغِزلانِ بَحرٌ تَعَوَّدَ أَن يُذِمَّ لِأَهلِهِ " " مِن دَهرِهِ وَطَوارِقِ الحَدَثانِ فَتَرَكتَهُ وَإِذا أَذَمَّ مِنَ الوَرى " " راعاكَ وَاِستَثنى بَني حَمدانِ المُخفِرينَ بِكُلِّ أَبيَضَ صارِمٍ " " ذِمَمَ الدُروعِ عَلى ذَوي التيجانِ مُتَصَعلِكينَ عَلى كَثافَةِ مُلكِهِم " " مُتَواضِعينَ عَلى عَظيمِ الشانِ يَتَقَيَّلونَ ظِلالَ كُلِّ مُطَهَّمٍ " " أَجَلِ الظَليمِ وَرِبقَةِ السَرحانِ خَضَعَت لِمُنصُلِكَ المَناصِلُ عَنوَةً " " وَأَذَلَّ دينُكَ سائِرَ الأَديانِ وَعَلى الدُروبِ وَفي الرُجوعِ غَضاضَةٌ " " وَالسَيرُ مُمتَنِعٌ مِنَ الإِمكانِ وَالطُرْقُ ضَيِّقَةُ المَسالِكِ بِالقَنا " " وَالكُفرُ مُجتَمِعٌ عَلى الإيمانِ نَظَروا إِلى زُبَرِ الحَديدِ كَأَنَّما " " يَصعَدنَ بَينَ مَناكِبِ العِقبانِ وَفَوارِسٍ يُحَيِ الحِمامُ نُفوسَها " " فَكَأَنَّها لَيسَت مِنَ الحَيَوانِ ما زِلتَ تَضرِبُهُمْ دِراكًا في الذُرى " " ضَربًا كَأَنَّ السَيفَ فيهِ اِثنانِ خَصَّ الجَماجِمَ وَالوُجوهَ كَأَنَّما " " جاءَتْ إِلَيكَ جُسومُهُمْ بِأَمانِ فَرَمَوا بِما يَرمونَ عَنهُ وَأَدبَروا " " يَطَؤونَ كُلَّ حَنِيَّةٍ مِرنانِ يَغشاهُمُ مَطَرُ السَحابِ مُفَصَّلاً " " بِمُثَقَّفٍ وَمُهَنَّدٍ وَسِنانِ حُرِموا الَّذي أَمِلوا وَأَدرَكَ مِنهُمُ " " آمالَهُ مَن عادَ بِالحِرمانِ وَإِذا الرِماحُ شَغَلنَ مُهجَةَ ثائِرٍ " " شَغَلَتهُ مُهجَتُهُ عَنِ الإِخوانِ هَيهاتَ عاقَ عَنِ العِوادِ قَواضِبٌ " " كَثُرَ القَتيلُ بِها وَقَلَّ العاني وَمُهَذَّبٌ أَمَرَ المَنايا فيهِمُ " " فَأَطَعنَهُ في طاعَةِ الرَحمَنِ قَد سَوَّدَتْ شَجَرَ الجِبالِ شُعورُهُمْ " " فَكَأَنَّ فيهِ مُسِفَّةَ الغِربانِ وَجَرى عَلى الوَرَقِ النَجيعُ القاني " " فَكَأَنَّهُ النارَنجُ في الأَغصانِ إِنَّ السُيوفَ مَعَ الَّذينَ قُلوبُهُمْ " " كَقُلوبِهِنَّ إِذا اِلتَقى الجَمعانِ تَلقى الحُسامَ عَلى جَراءَةِ حَدِّهِ " " مِثلَ الجَبانِ بِكَفِّ كُلِّ جَبانِ رَفَعَتْ بِكَ العَرَبُ العِمادَ وَصَيَّرَتْ " " قِمَمَ المُلوكِ مَواقِدَ النيرانِ أَنسابُ فَخرِهِمُ إِلَيكَ وَإِنَّما " " أَنسابُ أَصلِهِمُ إِلى عَدنانِ يا مَن يُقَتِّلُ مَن أَرادَ بِسَيفِهِ " " أَصبَحتُ مِن قَتلاكَ بِالإِحسانِ فَإِذا رَأَيتُكَ حارَ دونَكَ ناظِري " " وَإِذا مَدَحتُكَ حارَ فيكَ لِساني |
| |
| |
|
| |
من وراء الشمس مشرف مميز
عدد الرسائل : 1143 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 16/03/2008
| موضوع: رد: " المُــتنـبـّـي " .. أميــر الشــعراء في كـل العصــور . الأربعاء أغسطس 27, 2008 12:55 pm | |
| مَغاني الشَعبِ طِيبًا في المَغاني " " بِمَنزِلَةِ الرَبيعِ مِنَ الزَمانِ وَلَكِنَّ الفَتى العَرَبِيَّ فيها " " غَريبُ الوَجهِ وَاليَدِ وَاللِسانِ مَلاعِبُ جِنَّةٍ لَو سارَ فيها " " سُلَيمانٌ لَسارَ بِتَرجُمانِ طَبَتْ فُرسانَنا وَالخَيلَ حَتّى " " خَشيتُ وَإِن كَرُمنَ مِنَ الحِرانِ غَدَونا تَنفُضُ الأَغصانُ فيها " " عَلى أَعرافِها مِثلَ الجُمانِ فَسِرتُ وَقَد حَجَبنَ الشَمسَ عَنّي " " وَجِئنَ مِنَ الضِياءِ بِما كَفاني وَأَلقى الشَرقُ مِنها في ثِيابي " " دَنانيرًا تَفِرُّ مِنَ البَنانِ لَها ثَمَرٌ تُشيرُ إِلَيكَ مِنهُ " " بِأَشرِبَةٍ وَقَفنَ بِلا أَواني وَأَمواهٌ يصِلُّ بِها حَصاها " " صَليلَ الحَليِ في أَيدي الغَواني وَلَو كانَت دِمَشقَ ثَنى عِناني " " لَبيقُ الثُردِ صينِيُّ الجِفانِ يَلَنجوجِيُّ ما رُفِعَت لِضَيفٍ " " بِهِ النيرانُ نَدِّيُّ الدُخانِ تَحِلُّ بِهِ عَلى قَلبٍ شُجاعٍ " " وَتَرحَلُ مِنهُ عَن قَلبٍ جَبانِ مَنازِلُ لَم يَزَل مِنها خَيالٌ " " يُشَيِّعُني إِلى النَّوْبَنْدَجانِ إِذا غَنّى الحَمامُ الوُرقُ فيها " " أَجابَتهُ أَغانِيُّ القِيانِ وَمَن بِالشِعبِ أَحوَجُ مِن حَمامٍ " " إِذا غَنّى وَناحَ إِلى البَيانِ وَقَد يَتَقارَبُ الوَصفانِ جِدًّا " " وَمَوصوفاهُما مُتَباعِدانِ يَقولُ بِشِعبِ بَوّانٍ حِصاني " " أَعَن هَذا يُسارُ إِلى الطِعانِ أَبوكُمُ آدَمٌ سَنَّ المَعاصي " " وَعَلَّمَكُمْ مُفارَقَةَ الجِنانِ فَقُلتُ إِذا رَأَيتُ أَبا شُجاعٍ " " سَلَوتُ عَنِ العِبادِ وَذا المَكانِ فَإِنَّ الناسَ وَالدُنيا طَريقٌ " " إِلى مَن ما لَهُ في الناسِ ثانِ لَقَد عَلَّمتُ نَفسي القَولَ فيهِمْ " " كَتَعليمِ الطِّرادِ بِلا سِنانِ بِعَضدِ الدَولَةِ امتَنَعَتْ وَعَزَّتْ " " وَلَيسَ لِغَيرِ ذي عَضُدٍ يَدانِ وَلا قَبْضٌ عَلى البيضِ المَواضي " " وَلا حَظٌّ مِنَ السُمرِ اللِدانِ دَعَتهُ بِمَفزَعِ الأَعضاءِ مِنها " " لِيَومِ الحَربِ بِكرٍ أَو عَوانِ فَما يُسْمِي كَفَنّاخُسرَ مُسمٍ " " وَلا يُكَني كَفَنّاخُسرَ كاني وَلا تُحصى فَضائِلُهُ بِظَنِّ " " وَلا الإِخبارُ عَنهُ وَلا العِيانِ أُروضُ الناسِ مِن تُربٍ وَخَوفٍ " " وَأَرضُ أَبي شُجاعٍ مِن أَمانِ تُذِمُّ عَلى اللُصوصِ لِكُلِّ تَجْرٍ " " وَتَضمَنُ لِلصَوارِمِ كُلَّ جاني إِذا طَلَبَت وَدائِعُهُمْ ثِقاتٍ " " دُفِعنَ إِلى المَحاني وَالرِعانِ فَباتَت فَوقَهُنَّ بِلا صِحابٍ " " تَصيحُ بِمَن يَمُرُّ أَما تَراني رُقاهُ كُلُّ أَبيَضَ مَشرَفِيٍّ " " لِكُلِّ أَصَمَّ صِلٍّ أُفعُوانِ وَما يَرقى لُهاهُ مِن نَداهُ " " وَلا المالُ الكَريمُ مِنَ الهَوانِ حَمى أَطرافَ فارِسَ شَمَّرِيٌّ " " يَحُضُّ عَلى التَباقي بِالتَفاني بِضَربٍ هاجَ أَطرابَ المَنايا " " سِوى ضَربِ المَثالِثِ وَالمَثاني كَأَنَّ دَمَ الجَماجِمِ في العَناصي " " كَسا البُلدانَ ريشَ الحَيقُطانِ فَلَو طُرِحَت قُلوبُ العِشقِ فيها " " لَما خافَْت مِنَ الحَدَقِ الحِسانِ وَلَم أَرَ قُبلَهُ شِبلَي هِزَبرٍ " " كَشِبلَيهِ وَلا مُهرَيْ رِهانِ أَشَدَّ تَنازُعًا لِكَريمِ أَصلٍ " " وَأَشبَهُ مَنظَرًا بِأَبٍ هِجانِ وَأَكثَرَ في مَجالِسِهِ استِماعًا " " فُلانٌ دَقَّ رُمحًا في فُلانِ فَأَوَّلُ دايةٍ رَأيا المَعالي " " فَقَد عَلِقا بِها قَبلَ الأَوانِ فأَوَّلُ لَفظَةٍ فَهِما وَقالا " " إِغاثَةُ صارِخٍ أَو فَكُّ عانِ وَكُنتَ الشَمسَ تَبهَرُ كُلَّ عَينٍ " " فَكَيفَ وَقَد بَدَت مَعَها اثنَتانِ فَعاشا عيشَةَ القَمَرَينِ يُحْيَا " " بِضَوئهِما وَلا يَتَحاسَدانِ وَلا مَلَكا سِوى مُلكِ الأَعادي " " وَلا وَرِثا سِوى مَن يَقتُلانِ وَكانَ ابنا عَدوٍّ كاثَراهُ " " لَهُ ياءَيْ حُروفِ أُنَيسِيانِ دُعاءٌ كَالثَناءِ بِلا رِثاءٍ " " يُؤَدّيهِ الجَنانُ إِلى الجَنانِ فَقَد أَصبَحتُ مِنهُ في فِرِندٍ " " وَأَصبَحَ مِنكَ في عَضبٍ يَمانِ وَلَولا كَونُكُمْ في الناسِ كانوا " " هُراءً كَالكَلامِ بِلا مَعاني |
| |
| |
|
| |
من وراء الشمس مشرف مميز
عدد الرسائل : 1143 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 16/03/2008
| موضوع: رد: " المُــتنـبـّـي " .. أميــر الشــعراء في كـل العصــور . الأربعاء أغسطس 27, 2008 12:56 pm | |
| بادٍ هَواكَ صَبَرتَ أَم لَم تَصبِرا " " وَبُكاكَ إِن لَم يَجرِ دَمعُكَ أَو جَرى كَم غَرَّ صَبرُكَ وَاِبتِسامُكَ صاحِبًا " " لَمّا رَآه وَفي الحَشى مالا يُرى أَمَرَ الفُؤادُ لِسانَهُ وَجُفونَهُ " " فَكَتَمنَهُ وَكَفى بِجِسمِكَ مُخبِرا تَعِسَ المَهاري غَيرَ مَهرِيٍّ غَدا " " بِمُصَوَّرٍ لَبِسَ الحَريرَ مُصَوَّرا نافَستُ فيهِ صورَةً في سِترِهِ " " لَو كُنتُها لَخَفيتُ حَتّى يَظهَرا لا تَترَبِ الأَيدي المُقيمَةُ فَوقَهُ " " كِسرى مُقامَ الحاجِبَينِ وَقَيصَرا يَقِيانِ في أَحَدِ الهَوادِجِ مُقلَةً " " رَحَلَت فَكانَ لَها فُؤادِيَ مَحجِرا قَد كُنتُ أَحذَرَ بَينَهُم مِن قَبلِهِ " " لَو كانَ يَنفَعُ حائِنًا أَن يَحذَرا وَلَوِ اِستَطَعتُ إِذِ اِغتَدَت رُوّادُهُمْ " " لَمَنَعتُ كُلَّ سَحابَةٍ أَن تَقطُرا فَإِذا السَحابُ أَخو غُرابِ فِراقِهِمْ " " جَعَلَ الصِياحَ بَبينِهِم أَن يُمطِرا وَإِذا الحَمائِلُ ما يَخِدنَ بِنَفنَفٍ " " إِلاَّ شَقَقنَ عَلَيهِ ثَوبًا أَخضَرا يَحمِلنَ مِثلَ الرَوضِ إِلاّ أَنَّها " " أَسبى مَهاةً لِلقُلوبِ وَجُؤذُرا فَبِلَحظِها نَكِرَت قَناتي راحَتي " " ضَعفًا وَأَنكَرَ خاتِمايَ الخِنصِرا أَعطى الزَمانُ فَما قَبِلتُ عَطاءَهُ " " وَأَرادَ لي فَأَرَدتُ أَن أَتَخَيَّرا أَرَجانَ أَيَّتُها الجِيادُ فَإِنَّهُ " " عَزمي الَّذي يَذَرُ الوَشيجَ مُكَسَّرا لَو كُنتُ أَفعَلُ ما اِشتَهَيتِ فِعالَهُ " " ما شَقَّ كَوكَبُكِ العَجاجَ الأَكدَرا أُمِّي أَبا الفَضلِ المُبِرِّ أَلِيَّتي " " لَأُيَمِّمَنَّ أَجَلَّ بَحرٍ جَوهَرا أَفتى بِرُؤيَتِهِ الأَنامُ وَحاشَ لي " " مِن أَن أَكونَ مُقَصِّرًا أَو مُقصِرا صُغتُ السِوارَ لأَيِّ كَفٍّ بَشَّرَتْ " " بِاِبنِ العَميدِ وَأَيِّ عَبدٍ كَبَّرا إِن لَم تُغِثني خَيلُهُ وَسِلاحُهُ " " فَمَتى أَقودُ إِلى الأَعادي عَسكَرا بِأَبي وَأُمّي ناطِقٌ في لَفظِهِ " " ثَمَنُ تُباعُ بِهِ القُلوبُ وَتُشتَرى مَن لا تُريهِ الحَربُ خَلْقًا مُقبِلاً " " فيها وَلا خَلقٌ يَراهُ مُدبِرا خَنثى الفُحولَ مِنَ الكُماةِ بِصَبغِهِ " " ما يَلبَسونَ مِنَ الحَديدِ مُعَصفَرا يَتَكَسَّبُ القَصَبُ الضَعيفُ بِكَفِّهِ " " شَرَفًا عَلى صُمِّ الرِماحِ وَمَفخَرا وَيَبينُ فيما مَسَّ مِنهُ بَنانُهُ " " تيهُ المُدِلِّ فَلَو مَشى لَتَبَختَرا يا مَن إِذا وَرَدَ البِلادَ كِتابُهُ " " قَبلَ الجُيوشِ ثَنى الجُيوشَ تَحَيُّرا أَنتَ الوَحيدُ إِذا اِرتَكَبتَ طَريقَةً " " وَمَنِ الرَديفُ وَقَد رَكِبتَ غَضَنفَرا قَطَفَ الرِجالُ القَولَ وَقتَ نَباتِهِ " " وَقَطَفتَ أَنتَ القَولَ لَمّا نَوَّرا فَهُوَ المُشَيَّعُ بِالمَسامِعِ إِن مَضى " " وَهُوَ المُضاعَفُ حُسنُهُ إِنْ كُرِّرا وَإِذا سَكَتَّ فَإِنَّ أَبلَغَ خاطِبٍ " " قَلَمٌ لَكَ اِتَّخَذَ الأَصابِعَ مِنبَرا وَرَسائِلٌ قَطَعَ العُداةُ سِحاءَها " " فَرَأَوا قَنًا وَأَسِنَّةً وَسَنَوَّرا فَدَعاكَ حُسَّدُكَ الرَئيسَ وَأَمسَكوا " " وَدَعاكَ خالِقُكَ الرَئيسَ الأَكبَرا خَلَفَت صِفاتُكَ في العُيونِ كَلامَهُ " " كَالخَطِّ يَملَءُ مِسمَعَيْ مَن أَبصَرا أَرَأَيتَ هِمَّةَ ناقَتي في ناقَةٍ " " نَقَلَت يَدًا سُرُحًا وَخُفًّا مُجمَرا تَرَكَت دُخانَ الرِّمثِ في أَوطانِها " " طَلَبًا لِقَومٍ يوقِدونَ العَنبَرا وَتَكَرَّمَت رُكَبَاتُها عَن مَبرَكٍ " " تَقَعانِ فيهِ وَلَيسَ مِسكًا أَذفَرا فَأَتَتكَ دامِيَةَ الأَظَلِّ كَأَنَّما " " حُذِيَت قَوائِمُها العَقيقَ الأَحمَرا بَدَرَت إِلَيكَ يَدَ الزَمانِ كَأَنَّها " " وَجَدَتهُ مَشغولَ اليَدَينِ مُفَكِّرا* مَن مُبلِغُ الأَعرابَ أَنّي بَعدَها " " شاهَدتُ رَسطاليسَ وَالإِسكَندَرا وَمَلِلْتُ نَحرَ عِشارِها فَأَضافَني " " مَن يَنحَرُ البِدَرَ النُّضَارَ لِمَن قَرى وَسَمِعتُ بَطْلَيْمُوسَ دارِسَ كُتبِهِ " " مُتَمَلِّكًا مُتَبَدِّيًا مُتَحَضِّرا وَلَقيتُ كُلَّ الفاضِلِينَ كَأَنَّما " " رَدَّ الإِلَهُ نُفوسَهُم وَالأَعصُرا نُسِقوا لَنا نَسَقَ الحِسابِ مُقَدَّمًا " " وَأَتى فَذَلِكَ إِذ أَتيتَ مُؤَخَّرا يا لَيتَ باكِيَةً شَجاني دَمعُها " " نَظَرَت إِلَيكَ كَما نَظَرتُ فَتَعذِرا وَتَرى الفَضيلَةَ لا تَرُدُّ فَضيلَةً " " الشَمسَ تُشرِقُ وَالسَحابَ كَنَهوَرا أَنا مِن جَميعِ الناسِ أَطيَبُ مَنْزِلاً " " وَأَسَرُّ راحِلَةً وَأَربَحُ مَتجَرا زُحَلٌ عَلى أَنَّ الكَواكِبَ قَومُهُ " " لَو كانَ مِنكَ لَكانَ أَكرَمَ مَعشَرا |
| |
| |
|
| |
من وراء الشمس مشرف مميز
عدد الرسائل : 1143 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 16/03/2008
| موضوع: رد: " المُــتنـبـّـي " .. أميــر الشــعراء في كـل العصــور . الأربعاء أغسطس 27, 2008 12:57 pm | |
| عَلى قَـدرِ أَهـلِ العَـزمِ تَأتـي العَزائِـمُ" " وَتَأتـي عَلـى قَـدرِ الـكِـرامِ المَـكـارِمُ وَتَعظُـمُ فـي عَيـنِ الصَغـيـرِ صِغـارُهـا" " وَتَصغُـرُ فـي عَيـنِ العَظيـمِ العَظـائِـمُ يُكَلِّـفُ سَيـفُ الدَولَـةِ الجَـيـشَ هَـمَّـهُ" " وَقَد عَجَزَت عَنـهُ الجُيـوشُ الخَضـارِمُ وَيَطلِـبُ عِنـدَ النـاسِ مـا عِنـدَ نَفسِـهِ" " وَذَلِـــكَ مـــا لا تَـدَّعـيــهِ الـضَـراغِــمُ يُـفَـدّي أَتَــمُّ الطَـيـرِ عُـمـرًا سِـلاحَـهُ" " نُـسـورُ الـمَـلا أَحداثُـهـا وَالقَشـاعِـمُ وَمــا ضَـرَّهـا خَـلــقٌ بِـغَـيـرِ مَـخـالِـبٍ" " وَقَـــد خُـلِـقَـت أَسـيـافُـهُ وَالـقَـوائِـمُ هَـلِ الـحَـدَثُ الحَـمـراءُ تَـعـرِفُ لَونَـهـا" " وَتَـعـلَــمُ أَيُّ السـاقِـيَـيـنِ الـغَـمـائِـمُ سَقَتـهـا الغَـمـامُ الـغُـرُّ قَـبـلَ نُـزولِــهِ" " فَلَمّـا دَنــا مِنـهـا سَقَتـهـا الجَمـاجِـمُ بَنـاهـا فَأَعـلـى وَالقَـنـا تَـقـرَعُ الـقَـنـا" " وَمَـــوجُ المَـنـايـا حَـولَـهـا مُـتَـلاطِــمُ وَكـانَ بِـهـا مِـثـلُ الجُـنـونِ فَأَصبَـحَـتْ" " وَمِـن جُثَـثِ القَتـلـى عَلَيـهـا تَمـائِـمُ طَـريــدَةُ دَهــــرٍ سـاقَـهــا فَـرَدَدتَـهــا" " عَلى الديـنِ بِالخَطِّـيِّ وَالدَهـرُ راغِـمُ تُفيـتُ اللَيـالـي كُــلَّ شَــيءٍ أَخَـذتَـهُ" " وَهُــنَّ لِـمـا يَـأخُـذنَ مِـنــكَ غَـــوارِمُ إِذا كــانَ مــا تَنـويـهِ فِـعــلاً مُـضـارِعًـا" " مَضى قَبـلَ أَن تُلقـى عَلَيـهِ الجَـوازِمُ وَكَيفَ تُرَجّي الـرومُ وَالـروسُ هَدمَهـا" " وَذا الطَـعـنُ آســاسٌ لَـهـا وَدَعـائِــمُ وَقَـــد حاكَـمـوهـا وَالمَـنـايـا حَـواكِــمٌ" " فَمـا مـاتَ مَظلـومٌ وَلا عــاشَ ظـالِـمُ أَتــــوكَ يَــجُــرّونَ الـحَـديــدَ كَـأَنَّـهُــمْ" " سَـــرَوا بِـجِـيـادٍ مـــا لَـهُــنَّ قَـوائِــمُ إِذا بَـرَقـوا لَــم تُـعـرَفِ البـيـضُ مِنـهُـمُ" " ثِيـابُـهُـمُ مِــــن مِـثـلِـهـا وَالـعَـمـائِـمُ خَميسٌ بِشَرقِ الأَرضِ وَالغَربِ زَحفُـهُ" " وَفـــي أُذُنِ الـجَــوزاءِ مِـنــهُ زَمـــازِمُ تَـجَـمَّـعَ فـيــهِ كُـــلُّ لِــســنٍ وَأُمَّــــةٍ" " فَـمـا تُـفـهِـمُ الـحُــدّاثَ إِلا الـتَـراجِـمُ فَـلِـلــهِ وَقــــتٌ ذَوَّبَ الــغِــشَّ نــــارُهُ" " فَـلَــم يَـبــقَ إِلّا صـــارِمٌ أَو ضُــبــارِمُ تَقَـطَّـعَ مــا لا يَقـطَـعُ الــدِرعَ وَالـقَـنـا" " وَفَــرَّ مِــنَ الأَبـطـالِ مَــن لا يُـصـادِمُ وَقَفتَ وَمـا فـي المَـوتِ شَـكٌّ لِواقِـفٍ" " كَأَنَّـكَ فـي جَفـنِ الـرَدى وَهـوَ نـائِـمُ تَـمُـرُّ بِــكَ الأَبـطـالُ كَلـمـى هَـزيـمَـةً" " وَوَجـهُــكَ وَضّـــاحٌ وَثَـغــرُكَ بــاسِــمُ تَجـاوَزتَ مِـقـدارَ الشَجـاعَـةِ وَالنُـهـى" " إِلـى قَـولِ قَـومٍ أَنـتَ بِالغَـيـبِ عـالِـمُ ضَمَمتَ جَناحَيهِمْ عَلى القَلـبِ ضَمَّـةً" " تَـمـوتُ الخَـوافـي تَحتَـهـا وَالـقَــوادِمُ بِضَـربٍ أَتـى الهامـاتِ وَالنَصـرُ غـائِـبُ" " وَصــارَ إِلــى اللَـبّـاتِ وَالنَـصـرُ قــادِمُ حَـقَـرتَ الرُدَينِـيّـاتِ حَـتّـى طَرَحـتَـهـا" " وَحَتّـى كَـأَنَّ السَيـفَ لِلرُمـحِ شـاتِـمُ وَمَــن طَـلَـبَ الفَـتـحَ الجَلـيـلَ فَـإِنَّـمـا" " مَفاتيحُـهُ البـيـضُ الخِـفـافُ الـصَـوارِمُ نَـثَـرتَـهُـمُ فَــــوقَ الأُحَــيــدِبِ نَــثْــرَةً" " كَمـا نُثِـرَت فَـوقَ العَـروسِ الـدَراهِـمُ تَدوسُ بِكَ الخَيلُ الوُكورَ عَلـى الـذُرى" " وَقَـد كَثُـرَتْ حَـولَ الـوُكـورِ المَطـاعِـمُ تَـظُــنُّ فِـــراخُ الـفُـتـخِ أَنَّـــكَ زُرتَــهــا" " بِأُمّاتِـهـا وَهـــيَ الـعِـتـاقُ الـصَــلادِمُ إِذا زَلِــقـــت مَـشَّـيـتَـهـا بِـبِـطـونِـهــا" " كَمـا تَتَمَشّـى فـي الصَعيـدِ الأَراقِــمُ أَفـي كُـلِّ يَـومٍ ذا الدُمُسـتُـقُ مُـقـدِمٌ" " قَـفـاهُ عَـلـى الإِقــدامِ لِلـوَجـهِ لائِــمُ أَيُنـكِـرُ ريــحَ الـلَـيـثَ حَـتّــى يَـذوقَــهُ" " وَقَـد عَـرَفَـتْ ريــحَ اللُـيـوثِ البَهـائِـمُ وَقَــد فَجَعَـتـهُ بِـاِبـنِـهِ وَاِبـــنِ صِـهــرِهِ" " وَبِالصِهـرِ حَمْـلاتُ الأَمـيـرِ الغَـواشِـمُ مَضى يَشكُرُ الأَصحابَ في فَوتِهِ الظُبا" " بِـمـا شَغَلَتـهـا هامُـهُـمْ وَالمَـعـاصِـمُ وَيَفـهَـمُ صَـــوتَ المَشـرَفِـيَّـةِ فـيـهِـمُ" " عَلـى أَنَّ أَصـواتَ السُـيـوفِ أَعـاجِـمُ يُـسَـرُّ بِـمـا أَعـطـاكَ لا عَــن جَـهـالَـةٍ" " وَلَـكِـنَّ مَغنـومًـا نَـجــا مِـنــكَ غـانِــمُ وَلَـســتَ مَـلـيـكًـا هــازِمًــا لِـنَـظـيـرِهِ" " وَلَكِـنَّـكَ التَـوحـيـدُ لِـلـشِـركِ هـــازِمُ تَــشَــرَّفُ عَــدنــانٌ بِــــهِ لا رَبـيـعَــةٌ" " وَتَفـتَـخِـرُ الـدُنـيـا بِـــهِ لا الـعَـواصِــمُ لَكَ الحَمدُ في الدُرِّ الَّـذي لِـيَ لَفظُـهُ" " فَــإِنَّــكَ مُـعـطـيـهِ وَإِنِّـــــيَ نــاظِـــمُ وَإِنّي لَتَعدو بي عَطاياكَ فـي الوَغـى" " فَــلا أَنـــا مَـذمــومٌ وَلا أَنـــتَ نـــادِمُ عَـلــى كُـــلِّ طَـيّــارٍ إِلَـيـهـا بِـرِجـلِــهِ" " إِذا وَقَعَـت فـي مِسمَعَيـهِ الغَمـاغِـمُ أَلا أَيُّهـا السَيـفُ الَّـذي لَيـسَ مُغـمَـدًا" " وَلا فـيـهِ مُـرتــابٌ وَلا مِـنــهُ عـاصِــمُ هَنيئًـا لِضَـربِ الهـامِ وَالمَـجـدِ وَالـعُـلا" " وَراجـيـكَ وَالإِســـلامِ أَنَّـــكَ سـالِــمُ وَلِم لا يَقي الرَحمَنُ حَدَّيـكَ مـا وَقـى" " وَتَفليـقُـهُ هـــامَ الـعِــدا بِـــكَ دائِـــمُ
|
| |
| |
|
| |
من وراء الشمس مشرف مميز
عدد الرسائل : 1143 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 16/03/2008
| موضوع: رد: " المُــتنـبـّـي " .. أميــر الشــعراء في كـل العصــور . الأربعاء أغسطس 27, 2008 12:58 pm | |
| لا خيـل عـنـدك تهديـهـا ولا مــال " " فليسعـد النطـق إن لـم تسعـد الـحـال واجـز الأميـر الـذي نعـمـاه فاجـئـة " " بغيـر قـول ونعمـى الـنـاس أقــوال فربـمـا جــزي الإحـسـان مولـيـه " " خريـدة مـن عـذارى الحـي مكـسـال وإن تكـن محكمـات الشكـل تمنعـنـي " " ظهـور جـري فلـي فيـهـن تصـهـال ومـا شـكـرت لأن الـمـال فرحـنـي " " سـيـان عـنـدي إكـثـار وإقـــلال لـكـن رأيــت قبيـحـا أن يجـادلـنـا " " وأنـنـا بقـضـاء الـحــق بـخــال فكنـت منبـت روض الـحـزن بـاكـره " " غيـث بغيـر سـبـاخ الأرض هـطـال غـيـث يبـيـن للـنـظـار مـوقـعـه " " إن الغـيـوث بـمـا تأتـيـه جـهــال لا يــدرك المـجـد إلا سـيـد فـطـن " " لمـا يشـق عـلـى الـسـادات فـعـال لا وارث جهلـت يمنـاه مــا وهـبـت " " ولا كسـوب بغـيـر السـيـف ســآل قـال الـزمـان لــه قــولا فأفهـمـه " " إن الزمـان عـلـى الإمـسـاك عــذال تـدري القـنـاة إذا اهـتـزت براحـتـه " " أن الشـقـي بـهـا خـيـل وأبـطــال كفـاتـك ودخــول الـكـاف منقـصـة " " كالشمـس قلـت ومـا للشمـس أمـثـال القـائـد الأســد غـذتـهـا بـراثـنـه " " بمثلهـا مـن عــداه وهــي أشـبـال القاتـل السيـف فـي جسـم القتيـل بـه " " وللسـيـوف كـمـا للـنـاس آجـــال تغيـر عنـه علـى الـغـارات هيبـتـه " " ومـالـه بأقـاصـي الأرض أهـمــال لـه مـن الوحـش مـا اختـارت أسنتـه " " عـيـر وهـيـق وخنـسـاء وذيـــال تمسـي الضـيـوف مشـهـاة بعقـوتـه " " كـأن أوقاتهـا فـي الطـيـب آصــال لـو اشتهـت لحـم قاريـهـا لبـادرهـا " " خـرادل منـه فـي الشيـزى وأوصـال لا يعـرف الـرزء فـي مـال ولا ولـد " " إلا إذا حـفـز الأضـيـاف تـرحــال يروي صدى الأرض من فضلات ما شربوا " " محض اللقـاح وصافـي اللـون سلسـال يقـري صوارمـه الساعـات عـبـط دم " " كأنـمـا الـسـاع نـــزال وقـفــال تجـري النـفـوس حوالـيـه مخلـطـة " " منـهـا عـــداة وأغـنــام وآبـــال لا يحـرم البعـد أهـل البـعـد نائـلـه " " وغـيـر عـاجـزة عـنـه الأطيـفـال أمضـى الفريقيـن فـي أقرانـه ظـبـة " " والبيـض هـاديـة والسـمـر ضــلال يـريـك مخـبـره أضـعـاف منـظـره " " بيـن الـرجـال وفيـهـا الـمـاء والآل وقــد يلقـبـه المجـنـون حـاســده " " إذا اختلطـن وبعـض العـقـل عـقـال يرمـي بهـا الجيـش لا بـد لـه ولهـا " " مـن شقـه ولـو ان الجـيـش أجـبـال إذا الـعـدى نشـبـت فيـهـم مخالـبـه " " لـم يجتـمـع لـهـم حـلـم ورئـبـال يروعهـم منـه دهـر صـرفـه أبــدا " " مجاهـر وصــروف الـدهـر تغـتـال أنـالـه الـشـرف الأعـلـى تـقـدمـه " " فمـا الـذي بتوقـي مـا أتــى نـالـوا إذا المـلـوك تحـلـت كــان حليـتـه " " مهـنـد وأضــم الكـعـب عـســال أبـو شجـاع أبـو الشجـعـان قاطـبـة " " هـول نمتـه مــن الهيـجـاء أهــوال تملـك الحمـد حـتـى مــا لمفتـخـر " " فـي الحمـد حــاء ولا مـيـم ولا دال علـيـه مـنـه سرابـيـل مضـاعـفـة " " وقـد كفـاه مــن الـمـاذي سـربـال وكيـف أستـر مـا أوليـت مـن حسـن " " وقـد غمـرت نــوالا أيـهـا الـنـال لطفـت رأيـك فـي بـري وتكرمـتـي " " إن الكـريـم عـلـى العلـيـاء يحـتـال حتـى غــدوت وللأخـبـار تـجـوال " " وللكـواكـب فــي كفـيـك آمـــال وقـد أطـال ثنـائـي طــول لابـسـه " " إن الثـنـاء عـلـى التنـبـال تـنـبـال إن كنـت تكبـر أن تختـال فـي بـشـر " " فـإن قـدرك فــي الأقــدار يخـتـال كـأن نفـسـك لا تـرضـاك صاحبـهـا " " إلا وأنـت علـى المفـضـال مفـضـال ولا تـعــدك صـوانــا لمهجـتـهـا " " إلا وأنـت لهـا فـي الــروع بــذال لـولا المشقـة ســاد الـنـاس كلـهـم " " الـجـود يفـقـر والإقـــدام قـتــال وإنـمـا يبـلـغ الإنـســان طـاقـتـه " " مـا كـل ماشـيـة بالـرحـل شـمـلال إنـا لفـي زمـن تـرك القبـيـح بــه " " مـن أكثـر النـاس إحسـان وإجـمـال ذكـر الفتـى عمـره الثانـي وحاجـتـه " " مـا قاتـه وفضـول العـيـش أشـغـال |
|
|
| |
|
| |
من وراء الشمس مشرف مميز
عدد الرسائل : 1143 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 16/03/2008
| موضوع: رد: " المُــتنـبـّـي " .. أميــر الشــعراء في كـل العصــور . الأربعاء أغسطس 27, 2008 12:59 pm | |
| مَنِ الجَآذِرُ في زِيِّ الأَعاريبِ " " حُمرَ الحُلى وَالمَطايا وَالجَلابيبِ إِن كُنتَ تَسأَلُ شَكًّا في مَعارِفِها " " فَمَن بَلاكَ بِتَسهيدٍ وَتَعذيبِ لا تَجزِني بِضَنًا بي بَعدَها بَقَرٌ " " تَجزي دُموعِيَ مَسكوبًا بِمَسكوبِ سَوائِرٌ رُبَّما سارَتْ هَوادِجُها " " مَنيعَةً بَينَ مَطعونٍ وَمَضروبِ وَرُبَّما وَخَدَتْ أَيدي المَطيِّ بِها " " عَلى نَجيعٍ مِنَ الفُرسانِ مَصبوبِ كَم زَورَةٍ لَكَ في الأَعرابِ خافِيَةٍ " " أَدهى وَقَد رَقَدُوا مِن زَورَةِ الذيبِ أَزورُهُمْ وَسَوادُ اللَيلِ يَشفَعُ لي " " وَأَنثَني وَبَياضُ الصُبحِ يُغري بي قَد وافَقوا الوَحشَ في سُكنى مَراتِعِها " " وَخالَفوها بِتَقويضٍ وَتَطنيبِ جِيرانُها وَهُمُ شَرُّ الجِوارِ لَها " " وَصَحبُها وَهُمُ شَرُّ الأَصاحيبِ فُؤادُ كُلِّ مُحِبٍّ في بُيوتِهِمُ " " وَمالُ كُلِّ أَخيذِ المالِ مَحروبِ ما أَوجُهُ الحَضَرِ المُستَحسَناتُ بِهِ " " كَأَوجُهِ البَدَوِيّاتِ الرَعابيبِ حُسنُ الحَضارَةِ مَجلوبٌ بِتَطرِيَةٍ " " وَفي البَداوَةِ حُسنٌ غَيرُ مَجلوبِ أَينَ المَعيزُ مِنَ الآرامِ ناظِرَةً " " وَغَيرَ ناظِرَةٍ في الحُسنِ وَالطيبِ أَفدي ظِباءَ فَلاةٍ ماعَرَفنَ بِها " " مَضغَ الكَلامِ وَلا صَبغَ الحَواجيبِ وَلا بَرَزنَ مِنَ الحَمّامِ ماثِلَةً " " أَوراكُهُنَّ صَقيلاتِ العَراقيبِ وَمِن هَوى كُلِّ مَن لَيسَت مُمَوَّهَةً " " تَرَكتُ لَونَ مَشيبي غَيرَ مَخضوبِ وَمِن هَوى الصِدقِ في قَولي وَعادَتِهِ " " رَغِبتُ عَن شَعَرٍ في الوجه مَكذوبِ لَيتَ الحَوادِثَ باعَتني الَّذي أَخَذَتْ " " مِنّي بِحِلمي الَّذي أَعطَت وَتَجريبي فَما الحَداثَةُ مِن حِلمٍ بِمانِعَةٍ " " قَد يوجَدُ الحِلمُ في الشُبّانِ وَالشيبِ تَرَعرَعَ المَلِكُ الأُستاذُ مُكتَهِلًا " " قَبلَ اكتِهالٍ أَديبًا قَبلَ تَأديبِ مُجَرَّبًا فَهِمًا مِن قَبلِ تَجرِبَةٍ " " مُهَذَّبًا كَرَمًا مِن غَيرِ تَهذيبِ حَتّى أَصابَ مِنَ الدُنيا نِهايَتَها " " وَهَمُّهُ في ابتِداءاتٍ وَتَشبيبِ يُدَبِّرُ المُلكَ مِن مِصرٍ إِلى عَدَنٍ " " إِلى العِراقِ فَأَرضِ الرومِ فَالنُوَبِ إِذا أَتَتها الرِياحُ النُكبُ مِن بَلَدٍ " " فَما تَهُبُّ بِها إِلّا بِتَرتيبِ وَلا تُجاوِزُها شَمسٌ إِذا شَرَقَت " " إِلّا وَمِنهُ لَها إِذنٌ بِتَغريبِ يُصَرِّفُ الأَمرَ فيها طينُ خاتِمِهِ " " وَلَو تَطَلَّسَ مِنهُ كُلُّ مَكتوبِ يَحِطَّ كُلَّ طَويلِ الرُمحِ حامِلُهُ " " مِن سَرجِ كُلِّ طَويلِ الباعِ يَعبوبِ كَأَنَّ كُلَّ سُؤالٍ في مَسامِعِهِ " " قَميصُ يوسُفَ في أَجفانِ يَعقوبِ إِذا غَزَتهُ أَعاديهِ بِمَسأَلَةٍ " " فَقَد غَزَتهُ بِجَيشٍ غَيرِ مَغلوبِ أَو حارَبَتهُ فَما تَنجو بِتَقدِمَةٍ " " مِمّا أَرادَ وَلا تَنجو بِتَجبيبِ أَضرَت شَجاعَتُهُ أَقصى كَتائِبِهِ " " عَلى الحِمامِ فَما مَوتٌ بِمَرهوبِ قالوا هَجَرتَ إِلَيهِ الغَيثَ قُلتُ لَهُمْ " " إِلى غُيوثِ يَدَيهِ وَالشَآبيبِ إِلى الَّذي تَهَبُ الدَولاتِ راحَتُهُ " " وَلا يَمُنُّ عَلى آثارِ مَوهوبِ وَلا يَروعُ بِمَغدورٍ بِهِ أَحَدًا " " وَلا يُفَزِّعُ مَوفورًا بِمَنكوبِ بَلى يَروعُ بِذي جَيشٍ يُجَدِّلُهُ " " ذا مِثلِهِ في أَحَمِّ النَقعِ غِربيبِ وَجَدتُ أَنفَعَ مالٍ كُنتُ أَذخَرُهُ " " ما في السَوابِقِ مِن جَريٍ وَتَقريبِ لَمّا رَأَينَ صُروفَ الدَهرِ تَغدِرُ بي " " وَفَينَ لي وَوَفَت صُمُّ الأَنابيبِ فُتْنَ المَهالِكِ حَتّى قالَ قائِلُها " " ماذا لَقينا مِنَ الجُردِ السَراحيبِ تَهوي بِمُنجَرِدٍ لَيسَت مَذاهِبُهُ " " لِلُبسِ ثَوبٍ وَمَأكولٍ وَمَشروبِ يَرى النُجومَ بِعَينَي مَن يُحاوِلُها " " كَأَنَّها سَلَبٌ في عَينِ مَسلوبِ حَتّى وَصَلتُ إِلى نَفسٍ مُحَجَّبَةٍ " " تَلقى النُفوسَ بِفَضلٍ غَيرِ مَحجوبِ في جِسمِ أَروَعَ صافي العَقلِ تُضحِكُهُ " " خَلائِقُ الناسِ إِضحاكَ الأَعاجيبِ فَالحَمدُ قَبلُ لَهُ وَالحَمدُ بَعدُ لَها " " وَلِلقَنا وَلِإِدلاجي وَتَؤويبي وَكَيفَ أَكفُرُ يا كافورُ نِعمَتَها " " وَقَد بَلَغنَكَ بي يا كُلَّ مَطلوبي يا أَيُّها المَلِكُ الغاني بِتَسمِيَةٍ " " في الشَرقِ وَالغَربِ عَن وَصفٍ وَتَلقيبِ أَنتَ الحَبيبُ وَلَكِنّي أَعوذُ بِهِ " " مِن أَن أَكونَ مُحِبًّا غَيرَ مَحبوبِ |
|
|
| |
|
| |
من وراء الشمس مشرف مميز
عدد الرسائل : 1143 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 16/03/2008
| موضوع: رد: " المُــتنـبـّـي " .. أميــر الشــعراء في كـل العصــور . الأربعاء أغسطس 27, 2008 1:00 pm | |
| فُؤادٌ ما تُسَلّيهِ المُدامُ" "وَعُمْرٌ مِثلُ ما تَهَبُ اللِئامُ وَدَهرٌ ناسُهُ ناسٌ صِغارٌ" "وَإِن كانَت لَهُمْ جُثَثٌ ضِخامُ وَما أَنا مِنهُمُ بِالعَيشِ فيهِمْ" "وَلَكِن مَعدِنُ الذَهَبِ الرَغامُ أَرانِبُ غَيرَ أَنَّهُمُ مُلوكٌ" "مُفَتَّحَةٌ عُيونُهُمُ نِيامُ بِأَجسامٍ يَحَرُّ القَتلُ فيها" "وَما أَقرانُها إِلّا الطَعامُ وَخَيلٍ لا يَخِرُّ لَها طَعينٌ" "كَأَنَّ قَنا فَوارِسِها ثُمامُ خَليلُكَ أَنتَ لا مَن قُلتَ خِلّي" "وَإِن كَثُرَ التَجَمُّلُ وَالكَلامُ وَلَو حيزَ الحِفاظُ بِغَيرِ عَقلٍ" "تَجَنَّبَ عُنْقَ صَيقَلِهِ الحُسامُ وَشِبهُ الشَيءِ مُنجَذِبٌ إِلَيهِ" "وَأَشبَهُنا بِدُنيانا الطَّغامُ وَلَو لَم يَعلُ إِلّا ذو مَحَلٍّ" "تَعالى الجَيشُ وَانحَطَّ القَتامُ وَلَو لَم يَرعَ إِلّا مُستَحِقٌّ" "لِرُتبَتِهِ أَسامَهُمُ المُسامُ وَمَن خَبَرَ الغَواني فَالغَواني" "ضِياءٌ في بَواطِنِهِ ظَلامُ إِذا كانَ الشَبابُ السُكرَ وَالشَي" "بُ هَمًّا فَالحَياةُ هِيَ الحِمامُ وَما كُلٌّ بِمَعذورٍ بِبُخلٍ" "وَلا كُلٌّ عَلى بُخلٍ يُلامُ وَلَم أَرَ مِثلَ جِيراني وَمِثلي" "لِمِثلي عِندَ مِثلِهِمُ مُقامُ بِأَرضٍ ما اشتَهَيتَ رَأَيتَ فيها" "فَلَيسَ يَفوتُها إِلّا الكَرامُ فَهَلّا كانَ نَقصُ الأَهلِ فيها" "وَكانَ لِأَهلِها مِنها التَمامُ بِها الجَبَلانِ مِن صَخرٍ وَفَخرٍ" "أَنافا ذا المُغيثُ وَذا اللُّكامُ وَلَيسَت مِن مَواطِنِهِ وَلَكِن" "يَمُرُّ بِها كَما مَرَّ الغَمامُ سَقى اللَهُ ابنَ مُنجِبَةٍ سَقاني" "بِدَرٍّ ما لِراضِعِهِ فِطامُ وَمَن إِحدى فَوائِدِهِ العَطايا" "وَمَن إِحدى عَطاياهُ الدَوامُ فَقَد خَفِيَ الزَمانُ بِهِ عَلَينا" "كَسِلكِ الدُرِّ يُخفيهِ النِظامُ تَلَذُّ لَهُ المُروءَةُ وَهيَ تُؤذي" "وَمَن يَعشَقْ يَلَذُّ لَهُ الغَرامُ تَعَلَّقَها هَوى قَيسٍ لِلَيلى" "وَواصَلها فَلَيسَ بِهِ سَقامُ يَروعُ رَكانَةً وَيَذوبُ ظَرفًا" "فَما نَدري أَشَيخٌ أَم غُلامُ وَتَملِكُهُ المَسائِلُ في العطايا" "وَأَمّا في الجِدالِ فَلا يُرامُ وَقَبضُ نَوالِهِ شَرَفٌ وَعِزٌّ" "وَقَبضُ نَوالِ بَعضِ القَومِ ذامُ أَقامَتْ في الرِقابِ لَهُ أَيادٍ" "هِيَ الأَطواقُ وَالناسُ الحَمامُ إِذا عُدَّ الكِرامُ فَتِلكَ عِجْلٌ" "كَما الأَنواءُ حينَ تُعَدُّ عامُ تَقي جَبَهاتُهُمْ ما في ذَراهُمْ" "إِذا بِشِفارِها حَمِيَ اللِطامُ وَلَو يَمَّمتَهُمْ في الحَشرِ تَجدو" "لَأَعطَوكَ الَّذي صَلَّوا وَصاموا فَإِن حَلُمُوا فَإِنَّ الخَيلَ فيهِمْ" "خِفافٌ وَالرِماحُ بِها عُرامُ وَعِندَهُمُ الجِفانُ مُكَلَّلاتٍ" "وَشَزرُ الطَعنِ وَالضَربُ التُؤامُ نُصَرِّعُهُمْ بِأَعيُنِنا حَياءً" "وَتَنبو عَن وُجوهِهِمُ السِهامُ قَبيلٌ يَحمِلونَ مِنَ المَعالي" "كَما حَمَلَت مِنَ الجَسَدِ العِظامُ قَبيلٌ أَنتَ أَنتَ وَأَنتَ مِنهُمْ" "وَجَدُّكَ بِشرٌ المَلِكُ الهُمامُ لِمَن مالٌ تُمَزَّقُهُ العَطايا" "وَيَشرَكُ في رَغائِبِهِ الأَنامُ وَلا نَدعوكَ صاحِبَهُ فَتَرضى" "لِأَنَّ بِصُحبَةٍ يَجِبُ الذِمامُ تُحايِدُهُ كَأَنَّكَ سامِرِيٌّ" "تُصافِحُهُ يَدٌ فيها جُذامُ إِذا ما العالِمونَ عَرَوكَ قالوا" "أَفِدنا أَيُّها الحِبرُ الهمام إِذا ما المُعلِمونَ رَأَوكَ قالوا" "بِهَذا يُعلَمُ الجَيشُ اللُهامُ لَقَد حَسُنَت بِكَ الأَوقاتُ حَتّى" "كَأَنَّكَ في فَمِ الدَهرِ ابتِسامُ وَأُعطيتَ الَّذي لَم يُعطَ خَلقٌ" "عَلَيكَ صَلاةُ رَبِّكَ وَالسَلامُ |
|
|
| |
|
| |
من وراء الشمس مشرف مميز
عدد الرسائل : 1143 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 16/03/2008
| موضوع: رد: " المُــتنـبـّـي " .. أميــر الشــعراء في كـل العصــور . الأربعاء أغسطس 27, 2008 1:01 pm | |
| لك يا منازل في القلوب منازل " " أقفرت أنت وهن منك أواهل يعلمن ذاك وما علمت وإنما " " أولاكما ببكى عليه العاقل وأنا الذي اجتلب المنية طرفه " " فمن المطالب والقتيل القاتل تخلو الديار من الظباء وعنده " " من كل تابعة خيال خاذل اللاء أفتكها الجبان بمهجتي " " وأحبها قربا إلي الباخل الراميات لنا وهن نوافر " " والخاتلات لنا وهن غوافل كافأننا عن شبههن من المها " " فلهن في غير التراب حبائل من طاعني ثغر الرجال جآذر " " ومن الرماح دمالج وخلاخل ولذا اسم أغطية العيون جفونها " " من أنها عمل السيوف عوامل كم وقفة سجرتك شوقا بعدما " " غري الرقيب بنا ولج العاذل دون التعانق ناحلين كشكلتي " " نصب أدقهما وضم الشاكل انعم ولذ فللأمور أواخر " " أبدا إذا كانت لهن أوائل ما دمت من أرب الحسان فإنما " " روق الشباب عليك ظل زائل للهو آونة تمر كأنها " " قبل يزودها حبيب راحل جمح الزمان فما لذيذ خالص " " مما يشوب ولا سرور كامل حتى أبو الفضل ابن عبد الله رؤ " " يته المنى وهي المقام الهائل ممطورة طرقي إليها دونها " " من جوده في كل فج وابل محجوبة بسرادق من هيبة " " تثني الأزمة والمطي ذوامل للشمس فيه وللرياح وللسحا " " ب وللبحار وللأسود شمائل ولديه ملعقيان والأدب المفا " " د وملحياة وملممات مناهل لو لم يهب لجب الوفود حواله " " لسرى إليه قطا الفلاة الناهل يدري بما بك قبل تظهره له " " من ذهنه ويجيب قبل تسائل وتراه معترضا لها وموليا " " أحداقنا وتحار حين يقابل كلماته قضب وهن فواصل " " كل الضرائب تحتهن مفاصل هزمت مكارمه المكارم كلها " " حتى كأن المكرمات قنابل وقتلن دفرا والدهيم فما ترى " " أم الدهيم وأم دفر هابل علامة العلماء واللج الذي " " لا ينتهي ولكل لج ساحل لو طاب مولد كل حي مثله " " ولد النساء وما لهن قوابل لو بان بالكرم الجنين بيانه " " لدرت به ذكر أم انثى الحامل ليزد بنو الحسن الشراف تواضعا " " هيهات تكتم في الظلام مشاعل ستروا الندى ستر الغراب سفاده " " فبدا وهل يخفى الرباب الهاطل جفخت وهم لا يجفخون بها بهم " " شيم على الحسب الأغر دلائل متشابهي ورع النفوس كبيرهم " " وصغيرهم عف الإزار حلاحل يا افخر فإن الناس فيك ثلاثة " " مستعظم أو حاسد أو جاهل ولقد علوت فما تبالي بعدما " " عرفوا أيحمد أم يذم القائل أثني عليك ولو تشاء لقلت لي " " قصرت فالإمساك عني نائل لا تجسر الفصحاء تنشد ههنا " " بيتا ولكني الهزبر الباسل ما نال أهل الجاهلية كلهم " " شعري ولا سمعت بسحري بابل وإذا أتتك مذمتي من ناقص " " فهي الشهادة لي بأني كامل من لي بفهم أهيل عصر يدعي " " أن يحسب الهندي فيهم باقل وأما وحقك وهو غاية مقسم " " للحق أنت وما سواك الباطل الطيب أنت إذا أصابك طيبه " " والماء أنت إذا اغتسلت الغاسل ما دار في الحنك اللسان وقلبت " " قلما بأحسن من نثاك أنامل |
|
|
| |
|
| |
من وراء الشمس مشرف مميز
عدد الرسائل : 1143 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 16/03/2008
| موضوع: رد: " المُــتنـبـّـي " .. أميــر الشــعراء في كـل العصــور . الأربعاء أغسطس 27, 2008 1:02 pm | |
| لِهَوى النُفوسِ سَريرَةٌ لا تُعلَمُ " " عَرَضًا نَظَرتُ وَخِلتُ أَنّي أَسلَمُ يا أُختَ مُعتَنِقِ الفَوارِسِ في الوَغى " " لأَخوكِ ثَمَّ أَرَقُّ مِنكِ وَأَرحَمُ يَرنو إِلَيكِ مَعَ العَفافِ وَعِندَهُ " " أَنَّ المَجوسَ تُصيبُ فيما تَحكُمُ راعَتكَ رائِعَةُ البَياضِ بِعارِضي " " وَلَوَ انَّها الأُولى لَراعَ الأَسحَمُ لَو كانَ يُمكِنُني سَفَرتُ عَنِ الصِبا " " فَالشَيبُ مِن قَبلِ الأَوانِ تَلَثُّمُ وَلَقَد رَأَيتُ الحادِثاتِ فَلا أَرى " " يَقَقًا يُميتُ وَلا سَوادًا يَعصِمُ وَالهَمُّ يَختَرِمُ الجَسيمَ نَحافَةً " " وَيُشيبُ ناصِيَةَ الصَبِيِّ وَيُهرِمُ ذو العَقلِ يَشقى في النَعيمِ بِعَقلِهِ " " وَأَخو الجَهالَةِ في الشَقاوَةِ يَنعَمُ وَالناسُ قَد نَبَذوا الحِفاظَ فَمُطلَقٌ " " يَنسى الَّذي يولى وَعافٍ يَندَمُ لا يَخدَعَنَّكَ مِن عَدُوٍّ دَمعُهُ " " وَاِرحَم شَبابَكَ مِن عَدُوٍّ تُرْحَمُ لا يَسلَمُ الشَرَفُ الرَفيعُ مِنَ الأَذى " " حَتّى يُراقَ عَلى جَوانِبِهِ الدَمُ يُؤذي القَليلُ مِنَ اللِئامِ بِطَبعِهِ " " مَن لا يَقِلُّ كَما يَقِلُّ وَيَلؤُمُ الظُلمُ مِن شِيَمِ النُفوسِ فَإِن تَجِدْ " " ذا عِفَّةٍ فَلِعِلَّةٍ لا يَظلِمُ يَحمي اِبنَ كَيغَلَغَ الطَريقَ وَعِرسُهُ " " ما بَينَ رِجلَيها الطَريقُ الأَعظَمُ أَقِمِ المَسالِحَ فَوقَ شُفرِ سُكَينَةٍ " " إِنَّ المَنِيَّ بِحَلقَتَيها خِضرِمُ وَاِرفُق بِنَفسِكَ إِنَّ خَلقَكَ ناقِصٌ " " وَاِستُر أَباكَ فَإِنَّ أَصلَكَ مُظلِمُ وَاحذَر مُناواةَ الرِجالِ فَإِنَّما " " تَقوى عَلى كَمَرِ العَبيدِ وَتُقدِمُ وَغِناكَ مَسأَلَةٌ وَطَيشُكَ نَفخَةٌ " " وَرِضاكَ فَيشَلَةٌ وَرَبُّكَ دِرهَمُ وَمِنَ البَليَّةِ عَذلُ مَن لا يَرعَوي " " عَن غَيِّهِ وَخِطابُ مَن لا يَفهَمُ يَمشي بِأَربَعَةٍ عَلى أَعقابِهِ " " تَحتَ العُلوجِ وَمِن وَراءٍ يُلجَمُ وَجُفونُهُ ما تَستَقِرُّ كَأَنَّها " " مَطروفَةٌ أَو فُتَّ فيها حِصرِمُ وَإِذا أَشارَ مُحَدِّثًا فَكَأَنَّهُ " " قِردٌ يُقَهقِهُ أَو عَجوزٌ تَلطِمُ يَقلي مُفارَقَةَ الأَكُفِّ قَذالُهُ " " حَتّى يَكادَ عَلى يَدٍ يَتَعَمَّمُ وَتَراهُ أَصغَرَ ما تَراهُ ناطِقًا " " وَيَكونُ أَكذَبَ ما يَكونُ وَيُقسِمُ وَالذُلُّ يُظهِرُ في الذَليلِ مَوَدَّةً " " وَأَوَدُّ مِنهُ لِمَن يَوَدُّ الأَرقَمُ وَمِنَ العَداوَةِ ما يَنالُكَ نَفعُهُ " " وَمِنَ الصَداقَةِ ما يَضُرُّ وَيُؤلِمُ أَرسَلتَ تَسأَلُني المَديحَ سَفاهَةً " " صَفراءُ أَضيَقُ مِنكَ ماذا أَزعُمُ أَتُرى القِيادَةَ في سِواكَ تَكَسُّبًا " " يا اِبنَ الأُعَيِّرِ وَهيَ فيكَ تَكَرُّمُ فَلَشَدَّ ما جاوَزتَ قَدرَكَ صاعِدًا " " وَلَشَدَّ ما قَرُبَت عَلَيكَ الأَنجُمُ وَأَرَغتَ ما لأَبي العَشائِرِ خالِصًا " " إِنَّ الثَناءَ لِمَن يُزارَ فَيُنعِمُ وَلِمَن أَقَمتَ عَلى الهَوانِ بِبابِهِ " " تَدنو فَيُوجأُ أَخدَعاكَ وَتُنهَمُ وَلِمَن يُهينُ المالَ وَهوَ مُكَرَّمٌ " " وَلِمَن يَجُرُّ الجَيشَ وَهوَ عَرَمرَمُ وَلِمَن إِذا اِلتَقَتِ الكُماةُ بِمأزِقٍ " " فَنَصيبُهُ مِنها الكَمِيُّ المُعلَمُ وَلَرُبَّما أَطْرَ القَناةَ بِفارِسٍ " " وَثَنى فَقَوَّمَها بِآخَرَ مِنهُمُ وَالوَجهُ أَزهَرُ وَالفُؤادُ مُشَيَّعٌ " " وَالرُمحُ أَسمَرُ وَالحُسامُ مَصَمِّمُ أَفعالُ مَن تَلِدُ الكِرامُ كَريمَةٌ " " وَفَعالُ مَن تَلِدُ الأَعاجِمُ أَعجَمُ |
| |
| |
|
| |
من وراء الشمس مشرف مميز
عدد الرسائل : 1143 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 16/03/2008
| موضوع: رد: " المُــتنـبـّـي " .. أميــر الشــعراء في كـل العصــور . الأربعاء أغسطس 27, 2008 1:04 pm | |
| عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ" "بِما مَضى أَم بِأَمرٍ فيكَ تَجديدُ أَمّا الأَحِبَّةُ فَالبَيداءُ دونَهُمُ" "فَلَيتَ دونَكَ بيدًا دونَها بيدُ لَولا العُلا لَم تَجُب بي ما أَجوبُ بِها" "وَجناءُ حَرفٌ وَلا جَرداءُ قَيدودُ وَكانَ أَطيَبَ مِن سَيفي مُضاجَعَةً" "أَشباهُ رَونَقِهِ الغيدُ الأَماليدُ لَم يَترُكِ الدَهرُ مِن قَلبي وَلا كَبِدي" "شَيئًا تُتَيِّمُهُ عَينٌ وَلا جِيدُ يا ساقِيَيَّ أَخَمرٌ في كُؤوسِكُما" "أَم في كُؤوسِكُما هَمٌّ وَتَسهيدُ أَصَخرَةٌ أَنا مالي لا تُحَرِّكُني" "هَذي المُدامُ وَلا هَذي الأَغاريدُ إِذا أَرَدتُ كُمَيتَ اللَونِ صافِيَةً" "وَجَدتُها وَحَبيبُ النَفسِ مَفقودُ ماذا لَقيتُ مِنَ الدُنيا وَأَعجَبُهُا" "أَنّي بِما أَنا باكٍ مِنهُ مَحسودُ أَمسَيتُ أَروَحَ مُثرٍ خازِنًا وَيَدًا" "أَنا الغَنِيُّ وَأَموالي المَواعيدُ إِنّي نَزَلتُ بِكَذّابينَ ضَيفُهُمُ" "عَنِ القِرى وَعَنِ التَرحالِ مَحدودُ جودُ الرِجالِ مِنَ الأَيدي وَجودُهُمُ" "مِنَ اللِسانِ فَلا كانوا وَلا الجودُ ما يَقبِضُ المَوتُ نَفسًا مِن نُفوسِهِمُ" "إِلّا وَفي يَدِهِ مِن نَتنِها عودُ مِن كُلِّ رِخوِ وِكاءِ البَطنِ مُنفَتِقٍ" "لا في الرِجالِ وَلا النِسوانِ مَعدودُ أَكُلَّما اغتالَ عَبدُ السوءِ سَيِّدَهُ" "أَو خانَهُ فَلَهُ في مِصرَ تَمهيدُ صارَ الخَصِيُّ إِمامَ الآبِقينَ بِها" "فَالحُرُّ مُستَعبَدٌ وَالعَبدُ مَعبودُ نامَت نَواطيرُ مِصرٍ عَن ثَعالِبِها" "فَقَد بَشِمنَ وَما تَفنى العَناقيدُ العَبدُ لَيسَ لِحُرٍّ صالِحٍ بِأَخٍ" "لَو أَنَّهُ في ثِيابِ الحُرِّ مَولودُ لا تَشتَرِ العَبدَ إِلّا وَالعَصا مَعَهُ" "إِنَّ العَبيدَ لَأَنجاسٌ مَناكيدُ ما كُنتُ أَحسَبُني أبقى إِلى زَمَنٍ" "يُسيءُ بي فيهِ كَلبٌ وَهوَ مَحمودُ وَلا تَوَهَّمتُ أَنَّ الناسَ قَد فُقِدوا" "وَأَنَّ مِثلَ أَبي البَيضاءِ مَوجودُ وَأَنَّ ذا الأَسوَدَ المَثقوبَ مِشفَرُهُ" "تُطيعُهُ ذي العَضاريطُ الرَعاديدُ جَوعانُ يَأكُلُ مِن زادي وَيُمسِكُني" "لِكَي يُقالَ عَظيمُ القَدرِ مَقصودُ إِنَّ امرأً أَمَةٌ حُبلى تُدَبِّرُهُ" "لَمُستَضامٌ سَخينُ العَينِ مَفؤودُ وَيلُمِّها خُطَّةً وَيلُمِّ قابِلِها" "لِمِثلِها خُلِقَ المَهرِيَّةُ القُودُ وَعِندَها لَذَّ طَعمَ المَوتِ شارِبُهُ" "إِنَّ المَنِيَّةَ عِندَ الذُلِّ قِنديدُ مَن عَلَّمَ الأَسوَدَ المَخصِيَّ مَكرُمَةً" "أَقَومُهُ البيضُ أَم آبائُهُ الصيدُ أَم أُذنُهُ في يَدِ النَخّاسِ دامِيَةً" "أَم قَدرُهُ وَهوَ بِالفَلسَينِ مَردودُ أَولى اللِئامِ كُوَيفيرٌ بِمَعذِرَةٍ" "في كُلِّ لُؤمٍ وَبَعضُ العُذرِ تَفنيدُ وَذاكَ أَنَّ الفُحولَ البيضَ عاجِزَةٌ" "عَنِ الجَميلِ فَكَيفَ الخِصيَةُ السودُ |
|
|
| |
|
| |
من وراء الشمس مشرف مميز
عدد الرسائل : 1143 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 16/03/2008
| موضوع: رد: " المُــتنـبـّـي " .. أميــر الشــعراء في كـل العصــور . الأربعاء أغسطس 27, 2008 1:15 pm | |
| بم التعلل لا أهل ولا وطن " " ولا نديم ولا كأس ولا سكن أريد من زمني ذا أن يبلغني " " ما ليس يبلغه من نفسه الزمن لا تلق دهرك إلا غير مكترث " " مادام يصحب فيه روحك البدن فما يدوم سرور ما سررت به " " ولا يرد عليك الفائت الحزن مما أضر بأهل العشق أنهم " " هووا وما عرفوا الدنيا وما فطنوا تفنى عيونهم دمعا وأنفسهم " " في إثر كل قبيح وجهه حسن تحملوا حملتكم كل ناجية " " فكل بين علي اليوم مؤتمن ما في هوادجكم من مهجتي عوض " " إن مت شوقا ولا فيها لها ثمن يا من نعيت على بعد بمجلسه " " كل بما زعم الناعون مرتهن كم قد قتلت وكم قد مت عندكم " " ثم انتفضت فزال القبر والكفن قد كان شاهد دفني قبل قولهم " " جماعة ثم ماتوا قبل من دفنوا ما كل ما يتمنى المرء يدركه " " تجري الرياح بما لا تشتهي السفن رأيتكم لا يصون العرض جاركم " " ولا يدر على مرعاكم اللبن جزاء كل قريب منكم ملل " " وحظ كل محب منكم ضغن وتغضبون على من نال رفدكم " " حتى يعاقبه التنغيص والمنن فغادر الهجر ما بيني وبينكم " " يهماء تكذب فيها العين والأذن تحبو الرواسم من بعد الرسيم بها " " وتسأل الأرض عن أخفافها الثفن إني أصاحب حلمي وهو بي كرم " " ولا أصاحب حلمي وهو بي جبن ولا أقيم على مال أذل به " " ولا ألذ بما عرضي به درن سهرت بعد رحيلي وحشة لكم " " ثم استمر مريري وارعوى الوسن وإن بليت بود مثل ودكم " " فإنني بفراق مثله قمن أبلى الأجلة مهري عند غيركم " " وبدل العذر بالفسطاط والرسن عند الهمام أبي المسك الذي غرقت " " في جوده مضر الحمراء واليمن وإن تأخر عني بعض موعده " " فما تأخر آمالي ولا تهن هو الوفي ولكني ذكرت له " " مودة فهو يبلوها ويمتحن |
|
|
| |
|
| |
من وراء الشمس مشرف مميز
عدد الرسائل : 1143 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 16/03/2008
| موضوع: رد: " المُــتنـبـّـي " .. أميــر الشــعراء في كـل العصــور . الأربعاء أغسطس 27, 2008 1:16 pm | |
| الحُبُّ ما مَنَعَ الكَلامَ الأَلسُنا " " وَأَلَذُّ شَكوى عاشِقٍ ما أَعلَنا لَيتَ الحَبيبَ الهاجِري هَجرَ الكَرى " " مِن غَيرِ جُرمٍ واصِلي صِلَةَ الضَنا بِنّا فَلَو حَلَّيتَنا لَم تَدرِ ما " " أَلوانُنا مِمّا امتُقِعنَ تَلَوُّنا وَتَوَقَّدَت أَنفاسُنا حَتّى لَقَدْ " " أَشفَقتُ تَحتَرِقُ العَواذِلُ بَينَنا أَفدي المُوَدِّعَةَ الَّتي أَتبَعتُها " " نَظَرًا فُرادى بَينَ زَفْراتٍ ثُنا أَنكَرتُ طارِقَةَ الحَوادِثِ مَرَّةً " " ثُمَّ اعتَرَفتُ بِها فَصارَت دَيدَنا وَقَطَعتُ في الدُنيا الفَلا وَرَكائِبي " " فيها وَوَقتَيَّ الضُحى وَالمَوهِنا وَوَقَفتُ مِنها حَيثُ أَوقَفَني النَدى " " وَبَلَغتُ مِن بَدرِ ابنِ عَمّارِ المُنا لِأَبي الحُسَينِ جَدًى يَضيقُ وِعائُهُ " " عَنهُ وَلَو كانَ الوِعاءُ الأَزمُنا وَشَجاعَةٌ أَغناهُ عَنها ذِكرُها " " وَنَهى الجَبانَ حَديثُها أَن يَجبُنا نيطَت حَمائِلُهُ بِعاتِقِ مِحْرَبٍ " " ما كَرَّ قَطُّ وَهَل يَكُرُّ وَما انثَنى فَكَأَنَّهُ وَالطَعنُ مِن قُدّامِهِ " " مُتَخَوِّفٌ مِن خَلفِهِ أَن يُطعَنا نَفَتِ التَوَهُّمَ عَنهُ حِدَّةُ ذِهنِهِ " " فَقَضى عَلى غَيبِ الأُمورُ تَيَقُّنا يَتَفَزَّعُ الجَبّارُ مِن بَغَتاتِهِ " " فَيَظَلُّ في خَلَواتِهِ مُتَكَفِّنا أَمضى إِرادَتَهُ فَ(سَوفَ) لَهُ (قَدٌ) " " وَاستَقرَبَ الأَقصى فَ(ثَمَّ) لَهُ (هُنا) يَجِدُ الحَديدَ عَلى بَضاضَةِ جِلدِهِ " " ثَوبًا أَخَفَّ مِنَ الحَريرِ وَأَليَنا وَأَمَرُّ مِن فَقدِ الأَحِبَّةِ عِندَهُ " " فَقدُ السُيوفِ الفاقِداتِ الأَجفُنا لا يَستَكِنُّ الرُعبُ بَينَ ضُلوعِهِ " " يَومًا وَلا الإِحسانُ ألا يُحسِنا مُستَنبِطٌ مِن عِلمِهِ ما في غَدٍ " " فَكَأَنَّ ما سَيَكونُ فيهِ دُوِّنا تَتَقاصَرُ الأَفهامُ عَن إِدراكِهِ " " مِثلَ الَّذي الأَفلاكُ فيهِ وَالدُنا مَن لَيسَ مِن قَتلاهُ مِن طُلَقائِهِ " " مَن لَيسَ مِمَّن دانَ مِمَّن حُيِّنا لَمّا قَفَلتَ مِنَ السَواحِلِ نَحوَنا " " قَفَلَتْ إِلَيها وَحشَةٌ مِن عِندِنا أَرِجَ الطَريقُ فَما مَرَرتَ بِمَوضِعٍ " " إِلّا أَقامَ بِهِ الشَذا مُستَوطِنا لَو تَعقِلُ الشَجَرُ الَّتي قابَلتَها " " مَدَّتْ مُحَيِّيَةً إِلَيكَ الأَغصُنا سَلَكَتْ تَماثيلَ القِبابِ الجِنُّ مِن " " شَوقٍ بِها فَأَدَرنَ فيكَ الأَعيُنا طَرِبَتْ مَراكِبُنا فَخِلنا أَنَّها " " لَولا حَياءٌ عاقَها رَقَصَتْ بِنا أَقبَلتَ تَبسِمُ وَالجِيادُ عَوابِسٌ " " يَخبُبنَ بِالحَلَقِ المُضاعَفِ وَالقَنا عَقَدَتْ سَنابِكُها عَلَيها عِثيَرًا " " لَو تَبتَغي عَنَقًا عَلَيهِ أَمكَنا وَالأَمرُ أَمرُكَ وَالقُلوبُ خَوافِقٌ " " في مَوقِفٍ بَينَ المَنِيَّةِ وَالمُنى فَعَجِبتُ حَتّى ما عَجِبتُ مِنَ الظُبا " " وَرَأَيتُ حَتّى ما رَأَيتُ مِنَ السَنا إِنّي أَراكَ مِنَ المَكارِمِ عَسكَرًا " " في عَسكَرٍ وَمِنَ المَعالي مَعدِنا فَطِنَ الفُؤادُ لِما أَتَيتُ عَلى النَوى " " وَلِما تَرَكتُ مَخافَةً أَن تَفطُنا أَضحى فِراقُكَ لي عَلَيهِ عُقوبَةً " " لَيسَ الَّذي قاسَيتُ مِنهُ هَيِّنا فَاغفِر فِدىً لَكَ وَاحبُني مِن بَعدِها " " لِتَخُصَّني بِعَطِيَّةٍ مِنها أَنا وَانهَ المُشيرَ عَلَيكَ فيَّ بِضَلَّةٍ " " فَالحَرُّ مُمتَحِنٌ بِأَولادِ الزِنا وَإِذا الفَتى طَرَحَ الكَلامَ مُعَرِّضًا " " في مَجلِسٍ أَخَذَ الكَلامَ اللَذْ عَنا وَمَكايِدُ السُفَهاءِ واقِعَةٌ بِهِمْ " " وَعَداوَةُ الشُعَراءِ بِئسَ المُقتَنى لُعِنَتْ مُقارَنَةُ اللَئيمِ فَإِنَّها " " ضَيفٌ يَجِرُّ مِنَ النَدامَةِ ضَيفَنا غَضَبُ الحَسودِ إِذا لَقيتُكَ راضِيًا " " رُزءٌ أَخَفُّ عَلَيَّ مِن أَن يوزَنا أَمسى الَّذي أَمسى بِرَبِّكَ كافِرًا " " مِن غَيرِنا مَعَنا بِفَضلِكَ مُؤمِنا خَلَتِ البِلادُ مِنَ الغَزالَةِ لَيلَها " " فَأَعاضَهاكَ اللهُ كَي لا تَحزَنا |
|
|
| |
|
| |
من وراء الشمس مشرف مميز
عدد الرسائل : 1143 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 16/03/2008
| موضوع: رد: " المُــتنـبـّـي " .. أميــر الشــعراء في كـل العصــور . الأربعاء أغسطس 27, 2008 1:17 pm | |
| رَقٌ عَلى أَرَقٍ وَمِثلِيَ يَأرَقُ " " وَجَوًى يَزيدُ وَعَبرَةٌ تَتَرَقرَقُ جَهدُ الصَبابَةِ أَن تَكونَ كَما أُرى " " عَينٌ مُسَهَّدَةٌ وَقَلبٌ يَخفِقُ ما لاحَ بَرقٌ أَو تَرَنَّمَ طائِرٌ " " إِلا اِنثَنَيتُ وَلي فُؤادٌ شَيِّقُ جَرَّبتُ مِن نارِ الهَوى ما تَنطَفي " " نارُ الغَضى وَتَكِلُّ عَمّا تُحرِقُ وَعَذَلتُ أَهلَ العِشقِ حَتّى ذُقتُهُ " " فَعَجِبتُ كَيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ وَعَذَرتُهُمْ وَعَرَفتُ ذَنبِيَ أَنَّني " " عَيَّرتُهُمْ فَلَقيتُ فيهِ ما لَقوا أَبَني أَبينا نَحنُ أَهلُ مَنازِلٍ " " أَبَدًا غُرابُ البَينِ فيها يَنعَقُ نَبكي عَلى الدُنيا وَما مِن مَعشَرٍ " " جَمَعَتهُمُ الدُنيا فَلَم يَتَفَرَّقوا أَينَ الأَكاسِرَةُ الجَبابِرَةُ الأُلى " " كَنَزوا الكُنوزَ فَما بَقينَ وَلا بَقوا مِن كُلِّ مَن ضاقَ الفَضاءُ بِجَيشِهِ " " حَتّى ثَوى فَحَواهُ لَحدٌ ضَيِّقُ خُرسٌ إِذا نودوا كَأَن لَم يَعلَموا " " أَنَّ الكَلامَ لَهُم حَلالٌ مُطلَقُ وَالمَوتُ آتٍ وَالنُفوسُ نَفائِسٌ " " وَالمُستَغِرُّ بِما لَدَيهِ الأَحمَقُ وَالمَرءُ يَأمُلُ وَالحَياةُ شَهِيَّةٌ " " وَالشَيبُ أَوقَرُ وَالشَبيبَةُ أَنزَقُ وَلَقَد بَكَيتُ عَلى الشَبابِ وَلِمَّتي " " مُسوَدَّةٌ وَلِماءِ وَجهِيَ رَونَقُ حَذَرًا عَلَيهِ قَبلَ يَومِ فِراقِهِ " " حَتّى لَكِدتُ بِماءِ جَفنِيَ أَشرَقُ أَمّا بَنو أَوسِ بنِ مَعنِ بنِ الرِضا " " فَأَعَزُّ مَن تُحدى إِلَيهِ الأَينُقُ كَبَّرتُ حَولَ دِيارِهِم لَمّا بَدَت " " مِنها الشُموسُ وَلَيسَ فيها المَشرِقُ وَعَجِبتُ مِن أَرضٍ سَحابُ أَكُفِّهِمْ " " مِن فَوقِها وَصُخورُها لا تورِقُ وَتَفوحُ مِن طيبِ الثَناءِ رَوائِحٌ " " لَهُمُ بِكُلِّ مَكانَةٍ تُستَنشَقُ مِسكِيَّةُ النَفَحاتِ إِلا أَنَّها " " وَحشِيَّةٌ بِسِواهُمُ لا تَعبَقُ أَمُريدَ مِثلِ مُحَمَّدٍ في عَصرِنا " " لا تَبلُنا بِطِلابِ ما لا يُلحَقُ لَم يَخلُقِ الرَحمَنُ مِثلَ مُحَمَّدٍ " " أَبَدًا وَظَنّي أَنَّهُ لا يَخلُقُ يا ذا الَّذي يَهَبُ الجَزيلَ وَعِندَهُ " " أَنّي عَلَيهِ بِأَخذِهِ أَتَصَدَّقُ أَمطِر عَلَيَّ سَحابَ جودِكَ ثَرَّةً " " وَاِنظُر إِلَيَّ بِرَحمَةٍ لا أَغرَقُ كَذَبَ اِبنُ فاعِلَةٍ يَقولُ بِجَهلِهِ " " ماتَ الكِرامُ وَأَنتَ حَيٌّ تُرزَقُ |
|
|
| |
|
| |
من وراء الشمس مشرف مميز
عدد الرسائل : 1143 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 16/03/2008
| موضوع: رد: " المُــتنـبـّـي " .. أميــر الشــعراء في كـل العصــور . الأربعاء أغسطس 27, 2008 1:17 pm | |
| أتاني كلام الجاهل ابن كيغلغ" "يجوب حزونا بيننا وسهولا ولو لم يكن بين ابن صفراء حائل" "وبيني سوى رمحي لكان طويلا وإسحاق مأمون على من أهانه" "ولكن تسلى بالبكاء قليلا وليس جميلا عرضه فيصونه" "وليس جميلا أن يكون جميلا ويكذب ما أذللته بهجائه" "لقد كان من قبل الهجاء ذليلا |
|
|
| |
|
| |
من وراء الشمس مشرف مميز
عدد الرسائل : 1143 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 16/03/2008
| موضوع: رد: " المُــتنـبـّـي " .. أميــر الشــعراء في كـل العصــور . الأربعاء أغسطس 27, 2008 1:19 pm | |
| صَحِبَ الناسُ قَبلَنا ذا الزَمانا" "وَعَناهُمْ مِن شَأنِهِ ما عَنانا وَتَوَلَّوا بِغُصَّةٍ كُلُّهُم مِن" "هُ وَإِن سَرَّ بَعضُهُمْ أَحيانا رُبَّما تُحسِنُ الصَنيعَ لَيالي" "هِ وَلَكِن تُكَدِّرُ الإِحسانا وَكَأَنّا لَم يَرضَ فينا بِرَيبِ الد" "دَهرِ حَتّى أَعانَهُ مَن أَعانا كُلَّما أَنبَتَ الزَمانُ قَناةً" "رَكَّبَ المَرءُ في القَناةِ سِنانا وَمُرادُ النُفوسِ أَصغَرُ مِن أَن" "نَتَعادى فيهِ وَأَن نَتَفانى غَيرَ أَنَّ الفَتى يُلاقي المَنايا" "كالِحاتٍ وَلا يُلاقي الهَوانا وَلَوَ أَنَّ الحَياةَ تَبقى لِحَيٍّ" "لَعَدَدنا أَضَلَّنا الشُجعانا وَإِذا لَم يَكُن مِنَ المَوتِ بُدٌّ" "فَمِنَ العَجزِ أَن تَكونَ جَبانا كُلُّ ما لَم يَكُن مِنَ الصَعبِ في الأَن" "فُسِ سَهلٌ فيها إِذا هُوَ كانا |
|
|
| |
|
| |
من وراء الشمس مشرف مميز
عدد الرسائل : 1143 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 16/03/2008
| موضوع: رد: " المُــتنـبـّـي " .. أميــر الشــعراء في كـل العصــور . الأربعاء أغسطس 27, 2008 1:19 pm | |
| بَكيتُ يا رَبعُ حَتّى كِدتُ أَبكيكا " " وَجُدتُ بي وَبِدَمعي في مَغانيكا فَعِم صَباحًا لَقَد هَيَّجتَ لي شَجَنًا " " وَاردُد تَحِيَّتَنا إِنّا مُحَيّوكا بِأَيِّ حُكمِ زَمانٍ صِرتَ مُتَّخِذًا " " رِئمَ الفَلا بَدَلًا مِن رِئمِ أَهليكا أَيّامَ فيكَ شُموسٌ ما انبَعَثنَ لَنا " " إِلّا ابتَعَثنَ دَمًا بِاللَحظِ مَسفوكا وَالعَيشُ أَخضَرُ وَالأَطلالُ مُشرِفَةٌ " " كَأَنَّ نورَ عُبَيدِ اللهِ يَعلوكا نَجا امرُؤٌ يا ابنَ يَحيى كُنتَ بُغيَتَهُ " " وَخابَ رَكبُ رِكابٍ لَم يَؤمّوكا أَحيَيتَ لِلشُعَراءِ الشِعرَ فَامتَدَحوا " " جَميعَ مَن مَدَحوهُ بِالَّذي فيكا وَعَلَّموا الناسَ مِنكَ المَجدَ وَاقتَدَروا " " عَلى دَقيقِ المَعاني مِن مَعانيكا فَكُن كَما أَنتَ يا مَن لا شَبيهَ لَهُ " " أَو كَيفَ شِئتَ فَما خَلقٌ يُدانيكا وَعُظمُ قَدرِكَ في الآفاقِ أَوهَمَني " " أَنّي بِقِلَّةِ ما أَثنَيتُ أَهجوكا شُكرُ العُفاةِ لِما أَولَيتَ أَوجَدَ لي " " إِلى نَداكَ طَريقَ العُرفِ مَسلوكا كَفى بِأَنَّكَ مِن قَحطانَ في شَرَفٍ " " وَإِن فَخَرتَ فَكُلٌّ مِن مَواليكا وَلَو نَقَصتُ كَما قَد زِدتُ مِن كَرَمٍ " " عَلى الوَرى لَرَأَوني مِثلَ شانيكا لَبّى نَداكَ لَقَد نادى فَأَسمَعَني " " يَفديكَ مِن رَجُلٍ صَحبي وَأَفديكا ما زِلتَ تُتبِعُ ما تولي يَدًا بِيَدٍ " " حَتّى ظَنَنتُ حَياتي مِن أَياديكا فَإِن تَقُل «ها» فَعاداتٌ عُرِفتَ بِها " " أَو «لا» فَإِنَّكَ لا يَسخو بِها فوكا |
|
|
| |
|
| |
من وراء الشمس مشرف مميز
عدد الرسائل : 1143 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 16/03/2008
| موضوع: رد: " المُــتنـبـّـي " .. أميــر الشــعراء في كـل العصــور . الأربعاء أغسطس 27, 2008 1:22 pm | |
| لِكُلِّ امرِئٍ مِن دَهرِهِ ما تَعَوَّدا " " وَعادَتُ سَيفِ الدَولَةِ الطَعنُ في العِدا وَأَن يُكذِبَ الإِرجافَ عَنهُ بِضِدِّهِ " " وَيُمسي بِما تَنوي أَعاديهِ أَسعَدا وَرُبَّ مُريدٍ ضَرَّهُ ضَرَّ نَفسَهُ " " وَهادٍ إِلَيهِ الجَيشَ أَهدى وَما هَدى وَمُستَكبِرٍ لَم يَعرِفِ اللهَ ساعَةً " " رَأى سَيفَهُ في كَفِّهِ فَتَشَهَّدا هُوَ البَحرُ غُص فيهِ إِذا كانَ راكدًا " " عَلى الدُرِّ وَاحذَرهُ إِذا كانَ مُزبِدا فَإِنّي رَأَيتُ البَحرَ يَعثُرُ بِالفَتى " " وَهَذا الَّذي يَأتي الفَتى مُتَعَمِّدا تَظَلُّ مُلوكُ الأَرضِ خاشِعَةً لَهُ " " تُفارِقُهُ هَلكى وَتَلقاهُ سُجَّدا وَتُحيِي لَهُ المالَ الصَوارِمُ وَالقَنا " " وَيَقتُلُ ما يُحيِي التَبَسُّمُ وَالجَدا ذَكيٌّ تَظَنّيهِ طَليعَةُ عَينِهِ " " يَرى قَلبُهُ في يَومِهِ ما تَرى غَدا وَصولٌ إِلى المُستَصعَباتِ بِخَيلِهِ " " فَلَو كانَ قَرنُ الشَمسِ ماءً لَأَورَدا لِذَلِكَ سَمّى ابنُ الدُمُستُقِ يَومَهُ " " مَماتًا وَسَمّاهُ الدُمُستُقُ مَولِدا سَرَيتَ إِلى جَيحانَ مِن أَرضِ آمِدٍ " " ثَلاثًا لَقَد أَدناكَ رَكضٌ وَأَبعَدا فَوَلّى وَأَعطاكَ ابنَهُ وَجُيوشَهُ " " جَميعًا وَلَم يُعطِ الجَميعَ لِيُحمَدا عَرَضتَ لَهُ دونَ الحَياةِ وَطَرفِهِ " " وَأَبصَرَ سَيفَ اللهِ مِنكَ مُجَرَّدا وَما طَلَبَت زُرقُ الأَسِنَّةِ غَيرَهُ " " وَلَكِنَّ قُسطَنطينَ كانَ لَهُ الفِدا فَأَصبَحَ يَجتابُ المُسوحَ مَخافَةً " " وَقَد كانَ يَجتابُ الدِلاصَ المُسَرَّدا وَيَمشي بِهِ العُكّازُ في الدَيرِ تائِبًا " " وَما كانَ يَرضى مَشيَ أَشقَرَ أَجرَدا وَما تابَ حَتّى غادَرَ الكَرُّ وَجهَهُ " " جَريحًا وَخَلّى جَفنَهُ النَقعُ أَرمَدا فَلَو كانَ يُنجي مِن عَليٍّ تَرَهُّبٌ " " تَرَهَّبَتِ الأَملاكُ مَثنى وَمَوحِدا وَكُلُّ امرِئٍ في الشَرقِ وَالغَربِ بَعدَها " " يُعِدُّ لَهُ ثَوبًا مِنَ الشَعرِ أَسوَدا هَنيئًا لَكَ العيدُ الَّذي أَنتَ عيدُهُ " " وَعيدٌ لِمَن سَمّى وَضَحّى وَعَيَّدا وَلا زالَتِ الأَعيادُ لُبسَكَ بَعدَهُ " " تُسَلِّمُ مَخروقًا وَتُعطي مُجَدَّدا فَذا اليَومُ في الأَيّامِ مِثلُكَ في الوَرى " " كَما كُنتَ فيهِم أَوحَدًا كانَ أَوحَدَ هُوَ الجَدُّ حَتّى تَفضُلَ العَينُ أُختَها " " وَحَتّى يَصيرَ اليَومُ لِليَومِ سَيِّدا فَيا عَجَبًا مِن دائِلٍ أَنتَ سَيفُهُ " " أَما يَتَوَقّى شَفرَتَي ما تَقَلَّدا وَمَن يَجعَلِ الضِرغامَ بازًا لِصَيدِهِ " " يُصَيِّرُهُ الضِرغامُ فيما تَصَيَّدا رَأَيتُكَ مَحضَ الحِلمِ في مَحضِ قُدرَةٍ " " وَلَو شِئتَ كانَ الحِلمُ مِنكَ المُهَنَّدا وَما قَتَلَ الأَحرارَ كَالعَفوِ عَنهُمُ " " وَمَن لَكَ بِالحُرِّ الَّذي يَحفَظُ اليَدا إِذا أَنتَ أَكرَمتَ الكَريمَ مَلَكتَهُ " " وَإِن أَنتَ أَكرَمتَ اللَئيمَ تَمَرَّدا وَوَضعُ النَدى في مَوضِعِ السَيفِ بِالعُلا " " مُضِرٌّ كَوَضعِ السَيفِ في مَوضِعِ النَدى وَلَكِن تَفوقُ الناسَ رَأيًا وَحِكمَةً " " كَما فُقتَهُم حالًا وَنَفسًا وَمَحتِدا يَدِقُّ عَلى الأَفكارِ ما أَنتَ فاعِلٌ " " فَيُترَكُ ما يَخفى وَيُؤخَذُ ما بَدا أَزِل حَسَدَ الحُسّادِ عَنّي بِكَبتِهِمْ " " فَأَنتَ الَّذي صَيَّرتَهُمْ لِيَ حُسَّدا إِذا شَدَّ زَندي حُسنُ رَأيِكَ فيهِمِ " " ضَرَبتُ بِنَصْلٍ يَقطَعُ الهامَ مُغمَدا وَما أَنا إِلّا سَمهَرِيٌّ حَمَلتَهُ " " فَزَيَّنَ مَعروضًا وَراعَ مُسَدَّدا وَما الدَهرُ إِلّا مِن رُواةِ قَلائِدي " " إِذا قُلتُ شِعرًا أَصبَحَ الدَهرُ مُنشِدًا فَسارَ بِهِ مَن لا يَسيرُ مُشَمِّرا " " وَغَنّى بِهِ مَن لا يُغَنّي مُغَرِّدا أَجِزني إِذا أُنشِدتَ شِعرًا فَإِنَّما " " بِشِعري أَتاكَ المادِحونَ مُرَدَّدا وَدَع كُلَّ صَوتٍ غَيرَ صَوتي فَإِنَّني " " أَنا الصائِحُ المَحكِيُّ وَالآخَرُ الصَدى تَرَكتُ السُرى خَلفي لِمَن قَلَّ مالُهُ " " وَأَنعَلتُ أَفراسي بِنُعماكَ عَسجَدا وَقَيَّدتُ نَفسي في ذَراكَ مَحَبَّةً " " وَمَن وَجَدَ الإِحسانَ قَيدًا تَقَيَّدا إِذا سَأَلَ الإِنسانُ أَيّامَهُ الغِنى " " وَكُنتَ عَلى بُعدٍ جَعَلنَكَ مَوعِدا |
|
|
| |
|
| |
من وراء الشمس مشرف مميز
عدد الرسائل : 1143 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 16/03/2008
| موضوع: رد: " المُــتنـبـّـي " .. أميــر الشــعراء في كـل العصــور . الأربعاء أغسطس 27, 2008 1:26 pm | |
| ومنتسب عندي إلى من أحبه" "وللنبل حولي من يديه حفيف فهيج من شوقي وما من مذلة" "حننت ولكن الكريم ألوف وكل وداد لا يدوم على الأذى" "دوام ودادي للحسين ضعيف فإن يكن الفعل الذي ساء واحدا" "فأفعاله اللائي سررن ألوف ونفسي له نفسي الفداء لنفسه" "ولكن بعض المالكين عنيف |
|
|
| |
|
| |
| " المُــتنـبـّـي " .. أميــر الشــعراء في كـل العصــور . | |
|