منتــــــــــــدى الذكريــــــــــــات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتــــــــــــدى الذكريــــــــــــات


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيل

 

 اليــوم الموعــود

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
NoBody
عضو فعال
عضو فعال
NoBody


عدد الرسائل : 69
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 19/03/2008

اليــوم الموعــود Empty
مُساهمةموضوع: اليــوم الموعــود   اليــوم الموعــود Icon_minitime1الأربعاء مارس 19, 2008 5:31 pm

باستمرار مسلسل التفجير والتدمير والقتل في أحداث الجزائر لأكثر من سنة يكون قد وصل المد التخريبي إلى قمته.. والسؤال من هم المستفيدون من هذا التخريب.. من هم المستفيدون من قتل الأبرياء وذبح الأطفال وجز الرؤوس وبقر البطون وبتر الأطراف بالفؤوس واغتصاب النساء في المساجد ثم الادعاء في نشرات رسمية بأن الفاعل من الإسلاميين.. وكيف يعقل أن تسب الجماعات الإسلامية دينها وتقوم بيدها بإنهاء مصداقيتها وتشويه صورتها أمام العالم.. الأقرب إلى العقل أن تتجه الشكوك إلى أيد أجنبية.. إلى الاستعمار الفرنسي الذ يهاجر مكرهاً أو إلى النظام الجزائري الحاكم نفسه الذي جاء إلى كرسي الحكم على جثة الإسلاميين.. أو إلى المستفيدين الجدد الذين ستحوم حولهم الشبهة وهم الجماعات الصهيونية التي سارعت إلى نقل هذه الأحداث ساعة وقوعها إلى الفضائيات التي تملكها وإلى محطات الCNN وأخواتها وراحت تعيد وتزيد وتكرر بث هذه المشاهد الكريهة والصورة المنفرة لترسخ في الوجدان العالمي الكراهية لكل ما هو إسلامي (تمهيداً للمرحلة القادمة التي يخططون لها وهي الضربة العسكرية للإسلام في معقله في الوطن العربي). ويعزز هذه الشكوك تقاعس قوى الأمن الجزائري عن ملاحقة المسؤؤلين عن هذه المذابح والقبض عليهم وغياب أي أثر لمحاضر تحقيق تلقي الضوء على ما يحدث.. ووقوع المذابح في قرى إسلامية عرفت بتعاطفها مع الإسلاميين وهو أمر ينفي الشبهة عدوان من طرف إسلامي. ولم تكن حادثة واحدة أو اثنتين أو ثلاثة.. وإنما حقبة ممتدة من المذابح والتخريب أثارت دهشة العالم كله ومازالت تعمل.. دون أي تدخل فاعل من الجهات المسؤولة. كيف نفهم هذا الذي يحدث إلا أن يكون مراداً ومخططاً وممولاً من جهات لها مصلحة. وإذا كانت الحكومة الجزائرية بريئة مما يجري فهناك قوى عميلة في داخلها قد ساهمت بالصمت والسكوت عن هذه الأحداث المخزية بشكل يثير الشك. وقد نجحت القوى الصهيونية بالتضامن مع تلك القوى العميلة في إخراج هذا السيناريو البشع والترويج لهذا السب العلني للإسلام ومن يدينون به. ويتواكب هذا المسلسل التخريبي في بلادنا العربية مع مسلسل تخريبي آخر كان يجري في روسيا على يد تشوباييس وأعوانه اليهود لتفكيك الدولة السوفييتية والقضاء عليها اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وإغراقها في الفساد والدعارة والديون.. ومع مسلسل آخر تخريبي لضرب اقتصاديات الدول الآسيوية ماليزيا وسنغافورة وتايوان وإندونيسيا عن طريق اليهودي جورج سوروس وشراء وبيع العملات واللعب في البورصات وعن طريق إغراق الاقتصاد الآسيوي في القروض الربوية العالية.. ومع مسلسل إرهابي ثالث في أوروبا بمحاصرة أمثال جارودي في فرنسا ومحاكمته ومحاولة قتله إعلامياً وأدبياً.. أما في أميركا القطب الأوحد الحاكم للعالم فهناك مجموعات الضغط اليهودي واللوبي الصهيوني المرعب الذي يحاصر كلينتون ويحصي عليه أنفاسه وعصابة الكونجرس اليهودية التي ينتشر أعضاؤها في كل دول العالم والتي تلاحق الرؤساء في كل مكان وتتحسس الأخبار من ينابيعها وتبث سمومها هنا وهناك.. وفي أميركا اللاتينية يجري التخريب عن طريق عصابات المخدرات والدعارة والجريمة المنظمة التي تمولها الأموال الصهيونية. هذا التنظيم الجهنمي الذي تسلل إلى كل مواطن صنع القرار في تلك الدول حتى وصل إلى قمته في التأثير على الأحداث وفي قيادة تيار الإفساد والتخريب في العالم.. ولكن بدأ يفتضح وينكشف.. وبعد هذا المد الرهيب سوف يأتي الجزر وسوف يتعرى المسخ الصهيوني بكل عوراته ولهذا سوف تسارع القوى الصهيونية لتضرب ضربتها النهائية قبل أن يستدير الزمان ويتحول المناخ السياسي العالمي ضدها.. فلن تظل القوى الوطنية الأميركية ساكتة على مثل هذا التهديد الصفيق الذي أطلقه نتنياهو.. حينما قال: سوف أحرق واشنطن إذا استمر الضغط علينا. سوف يتحول المناخ السياسي بلا شك وسوف يحدث رد الفعل الذي تأخر طويلاً. هذه السنة.. أو السنة القادمة أو السنة ال2000 أو بداية الألفية الثالثة على الأكثر.. ولهذا سوف تسارع إسرائيل إلى ضربتها الخاتمة ولقتال الإسلام على أرضه والفراغ من اللعبة القذرة قبل أن تنكشف.. ولا بد لها من التعجيل وإلا فإن الفرصة سوف تفوت وربما لن تعود بعد ذلك أبداً.. لأن العالم بدأ يفيق على الغول الصهيوني الذي يمتص دمه والمؤامرة التخريبية التي تفتت بنيته وسوف ينقلب العالم على هؤلاء الغيلان وربما فعل بهم أكثر مما فعل هتلر بيهود ألمانيا. وعلى المدى الأوسع.. فإن القطبية الأميركية سوف تتراجع وسوف يدخل شركاء جدد في هذه القطبية مثل الصين وروسيا والمجموعة الأوروبية ولن تعود أميركا حاكماً وحيداً.. وسوف تستعيد الدول العربية ومصر عافيتها الاقتصادية.. ولن يعود المستقبل في صالح اليهود ولا صالح الصهاينة.. وربما أصبح المشروع الصهيوني مستحيلاً.. هناك إذن ألف سبب للتعجيل بالمخطط والانتهاء من الطبخة في ضربة واحدة. ماذا يمكن أن نفعل نحن..؟ وماذا يكون خط سيرنا؟ لا يوجد إلا طريق واحد. هو العمل الجاد لإقامة جبهة عربية متحدة من مصر وسوريا والسعودية وإيران وكل بلد عربي على خط المواجهة.. ولا بد من فتح حوار مع القيادة الصينية ومع روسيا والدول الأوروبية.. ولا بد من فتح قنوات متعددة للتسليح.. إن يداً واحدة لا تصفق.. ولا بد أن نعمل معاً وجميعاً.. وأمام حلف مثل الحلف التركي الإسرائيلي الأميركي لا بد من تطويق استراتيجي مقابل. إن الأخطار المحدقة بالمنطقة العربية لم تعد أحلاماً ولا كوابيس وإنما أصبحت حقيقة مؤكدة.. ومن يريد أم يغني علينا أغنية السلام لا مانع من أن نغني معه.. ولكن مع إدراك واضح بأن حكاية السلام هي حكاية لجلب النوم لعيوننا بينما الأطراف التي تروج لها تضرم النيران في غرف نومنا.. والتطبيع مع هؤلاء الناس غير ذي موضوع.. وهو استهبال منهم وغفلة منا. وليس صحيحاً أننا نتعامل مع أصدقاء مسالمين وإنما نتعامل مع أعداء متربصين. وربما كانوا الآن هم الطرف الأقوى والأكثر سلاحاً والأكثر نظاماً.. ولكن توازنات القوى تتغير وتتبدل كل يوم والظلم لا يدوم.. وللحق رب يؤيده.. وهو فوق كل الأقوياء.. والكون لم يخلق عبثاً والتاريخ لا يمضي سدى.. وإنما هناك رب عادل يدبره.. وكل المطلوب أن نكون جنود الصدق لهذا الرب.. ولا يوجد ما هو أشرف من هذه الجندية فالموت على الحق أفضل ألف مرة من حياة مسالمة على الباطل. ولن يعفى جبان من الموت.. فالكل ذائق لهذه الكأس رغم أنفه.. وكل منا ميت ينتظر دوره. والكل ممتحن.. والكل مبتلى.. والكل مرتحل. ولا يوجد مكان يختبىء فيه أحد من القدر.. وأين يذهب..؟!!! وأين يختفي..؟!! هل سمعتم عن مخبأ يتوارى فيه عباد الله من قدره؟!!! هذا حالنا يا إخوة.. وكلنا على موعد مع القدر.. بل على موعد مع الله.. وما أجمل هذا الموعد. فتجهزوا وتطهروا لهذا اليوم. ومرحباً بما سطرته يد المشيئة. جارودي .. البطل لا شك أن المنبر الصهيوني هو صاحب الصوت الأعلى في العالم الآن.. وليس هذا لأنه صاحب الحق وإنما لأنه المالك لأكثر وسائل النشر والإعلام والتوجيه في العالم وصاحب أقوى أبواق الدعاية ولأنه المالك لأكثر شركات السينما والتليفزيون والإعلان ودور النشر والصحف والمطبوعات. ومنذ ألف سنة واليهود يرتبون ويعملون في دأب وإصرار من أجل هذا التفوق وينسقون مع أعوانهم وعملائهم من أجل التسلل إلى جميع مقاعد صنع القرار في الدول الكبرى صاحبة الكلمة. وليس غريباً أن أكثر مقاعد الإدارة الأميركية الحالية يحتلها يهود. وسط كل هذه المدفعية الصهيونية الموجهة إلى العرب يقف رجل واحد يتلقى القذائف والرصاص بصدره نيابة عنا.. هو جارودي.. فارس الحرية البطل.. أين محطاتنا الفضائية من تسجيل هذا الحدث العظيم.. إنها غارقة غارقة في المسلسل والتفاريح الرمضانية.. وما أضعف حضورنا العربي إلى جوار الرجل (بالنسبة للحضور اليهودي الصاخب الذي كان يملأ قاعات المحاكمة).. لقد كان حضورنا ضعيفاً لا يكاد يذكر. هذا الرجل يقوم مقام دولة.. بل هو صوت يقوم مقام جامعة عربية بأسرها.. وكتابه (الأساطير المؤسسة للدولة اليهودية) فضح وحده أهرامات الأكاذيب التي جاهد الصهاينة في بنائها على الرمال.. تحية من القلب لهذا الفارس البطل. وكلمات تقدير ومحبة من شعوبنا في مظاهرة تصاحبه أينما سار. الرياضة اليوم مباراة كرة في بولندا في كافيتشا تنتهي بمعركة وخمسين من المشجعين في المستشفى.. ومن قبل ذلك مباراة نادي مانشستر الشهيرة التي تحولت إلى معركة بالسكاكين والخناجر والزجاجات المكسورة وعدد من القتلى.. ومن قبل ذلك مباراة في إيطاليا تحولت إلى مذبحة.. والأخبار تأتينا كل يوم بالكثير من أمثال هذه المصادمات. وهذه رياضة اليوم أصبحت مرتعاً للجنون والمزايدات وارتفعت فيها أسعار اللاعبين إلى ملايين الدولارات.. (سعر اللاعب رونالدو في بورصة الكرة وصل مائة مليون دولار) وأصبحت الشهرة.. والمال.. والنجومية بأي وسيلة هي الهدف من أي رياضة.. وفقدت الرياضة طهارتها ونظافتها ومصداقيتها وتحولت إلى تجارة مفترسة.. وأكل تايسون أذن خصمه على الحلبة ليفسد عليه انتصاره. وهذا هو عصر الأمركة.. والسوق.. والمضاربات.. وعصر أصبح هو الحاكم وصاحب الكلمة حتى في اختيار الأبطال. الأمركة في كل شيء من الكوكاكولا إلى االجينز إلى الهامبورجر إلى الكرة والملاكمة والسلة والاستنساخ والميلاتونين والفياجرا. كل شيء يتحول بالتدريج إلى تقاتل على المادة واصطياد للفرص والمكاسب.. وحلبة للجريمة المنظمة.. إنها علامة عصر يسود فيه المال كل شيء، سيادة مطلقة للمادة.. وضياع للقيم.. وضمور للروح.. وانطفاء لشعلة المثاليات.. التي هي الأساس لكل الحضارات. حتى اللعب فقد البراءة..!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
tiger.
عضو مطرود



عدد الرسائل : 441
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 20/01/2008

اليــوم الموعــود Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليــوم الموعــود   اليــوم الموعــود Icon_minitime1الأحد مارس 30, 2008 4:27 pm

جزاك الله خيراااااااااا
رائع جدااااااااااا


في المزيد ان شاء الله


تقبل تحياتي


اخوكم




النمر الجريح

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Eng.kaka22
مدير عام
مدير عام
Eng.kaka22


عدد الرسائل : 1458
العمر : 116
مزاجى الحالى : اليــوم الموعــود 8911
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

اليــوم الموعــود Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليــوم الموعــود   اليــوم الموعــود Icon_minitime1الأحد مارس 30, 2008 11:19 pm

لا اله الا الله


موضوع جميل ومشوق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.acmilanclub .com
محمد زهير
مدير عام
مدير عام



عدد الرسائل : 877
العمر : 39
مزاجى الحالى : اليــوم الموعــود 8911
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

اليــوم الموعــود Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليــوم الموعــود   اليــوم الموعــود Icon_minitime1الأحد مارس 30, 2008 11:22 pm

موضوع يجذب للقراه

جزاك الله كل خير

مزيد من المواضيع الجميله

تقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اليــوم الموعــود
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــــــــــدى الذكريــــــــــــات :: (¯`•._.• (منتدى ذكريات الاسلامى) •._.•´¯) :: المنتدى الاسلامى العــــام-
انتقل الى: