هل عيد الأم بدعة ؟؟

هل عيد الأم بدعة

صعد الشيخ على المنبر ليخطب خطبة الجمعة

وبعد أن تشهد وحمد وصلى على رسول الله

قال : يامعشر المسلمين كل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار

اليوم يحتفل بعيد الأم الموافق الواحد والعشرون من مارس من كل عام

وهذه بدعة غربية أجنبية ليست من الأسلام

فللمسلمين عيدان فقط هما عيد الفطر وعيد الأضحى ومادونهما ضلال فى ضلال وبدعة آثمة من أخذ بها ففى جهنم وبأس المصير

وظل شيخنا
يتوعد ويهدد بالسفور وعواقب الأمور00حتى أنهى خطبته بالدعاء بفناء الأعداء
وترميل نسائهم وتيتيم أطفالهم وأن نشهد فيهم يوم مثل عاد وثمود 00

وبعد أنتهاء الصلاة تجمع العديد من الشباب والشيوخ حول الشيخ كعادة كل جمعة للأجابة عن الأسئلة الفقهية والشرعية

فوقف شاب يسأل الشيخ : هل الأحتفال بعيد الأم حرام ؟؟

الشيخ : أينعم حرام وبدعة ولايجوز تأصيلها وأتبعها

الشاب : الأسلام يحض على بر الوالدين كما ورد بالقرآن والسنة المطهرة , وأختص الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام الأم بهذا البر

بقوله الجنة تحت أقدام الأمهات00فلماذا لانجعل لها يوم عيد نحتفل به؟؟

الشيخ : لقد ورد الرد على لسانك يابنى 00تريد أن تحتفل بأمك يوم واحد فى السنة وأنا أقول لك لماذا لاتبرها كل يوم

الشاب : نعم ياسيدنا الأنسان البار بأمه يبرها كل يوم وكل ساعة 00ويحتاج إلى يوم يكللها فيه بتاج الأعتراف بالجميل

ثم أن هذا اليوم نجعله تذكرة للذين نسوا أبائهم وأمهاتهم 00أن يبروهم فى ذلك اليوم

الشيخ : لابأس يابنى00ولكن لانقول إنه عيد

- كثرت
المناقشات وأشتد الجدل وأنفض السامر ما بين مؤيد ومابين رافض والكل يستشهد
بالأحاديث والقرآن والسنة 00ولاحول ولا قوة ألا بالله 00ولايبقى غير شئ
وحيد أريد أن أقوله لكل أم مسلمة

كل سنة وأنت طيبة ياأمى 00ولاتنسوا الدعاء لمن أنتقل منهن إلى رحمة الله

تعليقاتى على الموضوع :
الناس اللى عملت الأعياد دى هم الغرب علشان بياخدوا أمهاتهم بيودوهم دار للمسنين
فيكون اليوم دة بمثابة عيد علشان بيروح يزورها فى الدار هناك

هي أعيادهم !
هي ايامهم هي لياليهم هي حياتهم هي بعض شتاتهم !

هم في حاجة لها ، من فرط فقدانها ..

ونحن ننعم ببر امهاتنا كل يوم .. فلا تنفعل حتى لاتشتعل امهاتهم !!!

تنبع مشكلة كثير من الأعياد المبتدعة المخترعة - لدى بعض الناس - من أنها تحمل معنى جميلاً، لكنها في الوقت نفسه أعياد تخالف الشرع وتتعارض مع هدى الكتاب والسنّة.

فالناس متفقون على وجوب البر بالأم ووجوب تكريمها ورعاية حقوقها؛ لأنه أمر فطري وإن قصّر فيه بعضهم، وهذا هو المعنى الجميل الذي من أجله يتبع كثير من الناس الغرب في الاحتفال بما يُسمى عيد الأم.
لكن تخصيص يوم محدد في العام للاحتفال بالأم يتعارض مع تحديد الشرع لأعياد المسلمين بعيدين لا ثالث لهما، في الحديث: عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - الْمَدِينَةَ وَلأَهْلِ الْمَدِينَةِ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا، فَقَال:َ "قَدِمْتُ عَلَيْكُمْ وَلَكُمْ يَوْمَانِ تَلْعَبُونَ فِيهِمَا، فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ يَوْمَيْنِ خَيْراً مِنْهُمَا: يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ النَّحْرِ "، أخرجه أحمد في المسند رقم (13164)، وصححه الألباني في صحيح الجامع 4381، ولا بد من بيان لهذه المشكلة؛ لأنها تمثل شبهة كبيرة لدى من لا يقتنعون بوصف ما يسمى بعيد الأم بالبدعة.

انا احيك على الفتوه دى

وهو فعلا بدعه