روايــــة " لـهيـــب الذكـــريـــات " .

رواية كــاملة لأول مرّة في تــاريخ المنتــديات .
فكــرة جديدة أرجو أن تحوز على إعجابكم .. وهي عبارة عن كتابة رواية كاملة من إبــداع أعضاء المنتدى الأعــزاء .. بمعــنى أن أحــدنا سيـكتب الفصل الأول ، ثم يشـارك أحد الأعضاء بكتابة الفصل الثاني بحيث يلتزم بالأحداث .. وهــكذا حتى تــنتهي .

بالطبـع راعيت بعض القـواعد البســيطة حتى لا يحــدث خـلط :

( 1 ) لا يجــوز لعضــو واحد أن يكتب فصــلين متتــاليين .. بــل ســيـختـار عضــواً آخــر ليكمــل بعـده .

( 2 ) يجب على العضـو الذي وقـع عليه الاختيــار أن ينهــي فصـله قبـل مرور يوميــن .. وإذا وجـد في نفسـه عدم الاستعـداد أو القدرة على الإكمــال فـسيختــار عضواً آخــر .

( 3 ) لا تنــتهي الرواية إلا بموافقة جميــع من شاركوا في كتابتـــها .

في النــهاية .. أرجو المشاركة من جميـع الأعضاء سواء بإكمــال الرواية حتى تصير أول رواية أبــدعها أعضاء منتدى واحد .. أو المشاركة بالتعليق على الأحداث والنــقد لــها .. أو توقـّـع الأحداث التــالية ممــا يســهـّل على الـعضو المخــتار كتابة الفصـل التــالي .. أو يـزيده تعــقيداً !!

أتــرككم الآن مع أحداث الفصل الأول .

روايــــة " لـهيـــب الذكـــريـــات " . Mod134tl

{ لهيــــــبُ الذكــريات }
الفصــل الأول
" ورقة ممــزقة من محضر قــديم "

( إنهــا ليســت مجرّد ذكريــات !!
لو اجتـمع من حولي قبلها كل العرّافين ، وأقسموا أن هذا سيحدث لاتــهمتــهم بالجـــنون ..
حقاً لسـت أدري كيف بدأت الأحداث أو كيف اندمجت فيها .. كيف أحببـــت أن أعيشها .. أن أصيـــر جزءً منها ..
تعرّفت عليه في صفــحة محادثة " شــات " .. كنت أعيش في فتــرة من أصعب فترات حياتي العصيبة .. الحياة المستحيلة مع زوجي المقيت .. الطلب المستمرّ بالانفصال .. الخوف من المستقبل الغامض الكئيب .. عندها تعرّفت عليه .. بدأت علاقتنا بعرضه أن نلعب لعبة يعرض فيها كلّ واحد أفكاره المريضة .. أفكار القتل والذبح والتخريب .. رأيت الفكرة متناسبة جداً مع مزاجي فاندمجت معه ، ثم تحدثنا كثيراً بعدها أنا وهو فقــط .. وثقت بـــه .. أحببــت وجوده وعرضت عليه مشاكلي ؛ فكان يستمع إليها كأنها مشاكله الخاصة .. أخبرته كيف تزوجت رغماً عني .. كيـف تخلى عني أهلي وتركوني له برغم علمهم بمصائبه التي لا تنتهي .. كيف يجبرني زوجي على أشياء أكرهها .. بدأت ألمح أن حياتي صارت جزءً من حياته .. وحياته هي كلّ حياتي .. أخبرني أن المصيبة واحدة ، وأننا جميعاً نعاني من نفس الأزمات .. حكى لي عن عمّه المعـقد نفسياً .. الذي سرق ميراثه من والده وحرمه منه .. ثم استعبده بالتدريج .. حكى لي عن أشياء لا أقدر على كتابتها هنا لأني سأحافظ على أسراره الحميمة حتى يوم الإعدام !!!
كان في البداية ينصحني بالصبر .. فعشقتُ أخـلاقه .. وأحببت أنه لم يســتغلني ولم يطلـب مني فعل ما لا أقدر .. ثم مع الوقت أخذ يخبرني أن لديه فكرة للانتقــام من الظلم المحيط بنا .. وابتعد عني يومين كاميلن .. شعرت حينها أنّ الدنيــا صارت قطعة من الجحيــم .. أنني لا شيء .. قطعة ممزقة من المشاعر البالية التي لا تنــتعش إلا في وجود مائها وهوائها .. إلا في وجوده .. وعندما عاد إليّ لم يخبرني بسبب غيابه إلا بعد أن ألححت عليه .. أخبرني أنه كان يجهـّـز خطة لقتــل عمــه !! .. صدمني الأمر لأنه لم يصدمني ، شعرت أنها نهاية طبيعية .. أن هذا ما يجب فـعله حقــاً .. فطلبت منه ـ في تــخاذل ـ ألا يفعل .. أنني لا أريد فقدانه .. ظلّ صامتاً فترة طويلة .. ثم عاد يتحدّث أننا لابد أن ننتــقم منهما .. من عمه وزوجي .. أننا معنا كلّ الحق في الحياة .. معنا الحق في الاستمتاع بما بقي لنا .. ظلّ يتحدث طويلاً بلا توقـف وأنا لاإرادياً أوافقه على رأيه .. حتى أخبرني عن فكرته .. عندها وجدت نفسي ألحّ عليه أن يخبرني بالتفاصيل .. كان يدّعي أنه خائف عليّ ولا يريد إدخالي في الأمر .. لكنه لما رأى إصراري أخبرني بكل شيء .. أخبرني وأنا أدرك الآن أنه كان يستدرجني حتى لا يكون هو من بدأ ..
كانت خطته تقضي بأن يُـنهي كلاً منا عذاب الآخر .. أن يقتــل زوجي بينما أقتــل عمـّه .. في تلك الحالة سيكون مع كلّ واحدٍ منـّـا حجة غيــاب مناسبة .. كما أننا نتــبع مراكز شرطة مختلفة .. وبالتالي لن يربطوا أبداً بين الجريمتين .. ( الجريمتين ) ؟؟؟ .. حقاً لم نطلق على الفكرة أبداً لفظ الجريمة .. تحدّثنا عنها باعتبارها وسيلة لإعادة الحقوق .. أدركت أن الشرطة ستحــتار طويلاً في معرفة الفاعل .. أقصد معرفة القاتــل .
وبعد أكثر من أربع ساعات في المنــاقشة أدركتُ أن حياتي جزءاً من حياته .. وأنني سأنفذ ما يطلب مني .. وليكن ما يكون ... )

روايــــة " لـهيـــب الذكـــريـــات " . Mod3xl0

الفـصل التــالي : سيــتم كتــابته بمـعرفة " المصـــري " .

فكرة ان اعضاء المنتدي يشتركوا في تأليف روايه واحده

فكره جميله جدا

لكن تفتكر دا مش هيخل بطريقة صياغتها ؟

كل واحد له اسلوب خاص بيه وفي ناس عندها القدره انها تكتب ببراعة

وناس يعني اقل في المستوي

اعتقد هيكون في شئ من الخلل

اما فكرة الروايه نفسها مش هقول رأيي فيها عشان متزعلش

مــافيش أي مشكلة في الأســلوب .. ممكــن نعدّلـها الآخــر .. الفكــرة في الأحداث بس ؛ ازاي كل واحد يقدر يعمل مشهــد يتنــاسب مـع الأحداث اللي فاتــت ، حتى لو كتب بالعــاميــة .

أمــا عن رأيك فـانا مش هـزعل منــه لأن الفكــرة مش خــاصة بيّ ولسـة مش مكنملــة لحد الوقتي .. غيـر إنها مجرّد مــدخل للكــتابة عن شخصيات كتير وأحدث أكتــر .

شكراً لك يا ( من وراء الشمـس ) على منحى هــذه الثقة وإتاحـة لى الفرصة فى المشاركة
لقد أعجبتنى الفكرة جداً فأنا من متابعى الكاتب الجميل الدكتور (أحمد خالد توفيق ) وبرغم أن الرواية التى اشترك فيها مع الدكتور ( محمد سليمان عبدالمالك ) لم تعجبنى الإ أن فكرة الرواية التى يكتبها أكثر من كاتب جميلة وقوية وجديدة ونتمنا هنا المحافظة على الاثلرة والغموض فى الاحداث...
وأتمنى من الله أن أكون وفقت فى تقديم( الفصل الثانى ) وأن لاأكون خرجت عن الأحداث .

ورقة ممزقة من محضر قــديم...
إنها ليست مجرد ذكريات !!
لو إجتمع جميع البشر والعرافين وقالوا لى وقتها أنها ستفعل كل هذا ، وأقسموا أن ما حدث سيحدث لما صدقتهم وإتهمتهم بالجنون ..
فى بداية الأمر كنت أدرى جيداً كيف بدأت الأحداث وكيف جعلــتها تنــدمج فيها
كيف جعلتها تعتاد علىّ ... وعلى أن أكون دائماً فى حياتها.. وأصبحت جزءً من خطتى ..
لم يكن تعرفى عليها مجرد صدفة فى صفحة شات .. كنت أعلم جيداً
من هى وماهى الظروف التى تمر بها ومشاكها الدائمة مع زوجها .. وأن حياتها معه شبة مستحيلة ... أو مستحيله .
وأعلم أنها تجلس بساعات أمام صفحات الشات لتهرب من واقعها وحياتها المريرة ... ومن هنا بدأت.. قمت بتقمس شخصية غير التى كنتها .. وعدم مقابلتى بها وأنها لا تعرفنى من قبل ساعدنى فى تنفيذ الخطوة الأولى من خطتى
لـلـتخلص من عمى ...
إن والدى قد أضاع كل ثروتة فى المقامرة وتعاطى المخدرات وتركنى أنا وأمى نلهث من الفقر ... أمى التى ماتت بسبب عمى ، لطمعه وبخله لقد عملت لدى عمى لسنوات كالعبد دون فائدة فى أن يرضى عنى .. حاولت جاهداً التقرب منه ، ولكن قساوة قلبة وإستمراره فى جعلى ذليلاً وعبداً لدية ، لم يترك لى الخيار..
ولكنى لم أخبرها بهذا لقد أخبرتها العكس تماماً .. أخبرتها أن عمى المعقد نفسياً سرق ميراث أبى وجعلنى عبداً لدية برغم كل هذا المال والثروة من حقى ...
وقد إعتادت هى أن تحكى كل شىءً.. مشاكلها مع زوجها ،وكيف أن أهلــها تركوها دون النظر لها أو الاهتمام بها تركوها لهذا الوحش الحقير يدمر فيها وفى حياتها وقالت لى أنها تفكر دائماً أفكارسيئة فى التخلص منة بأى طريقة .. ولكن كنت أنصحها بالصبر .. حتى تراى فى ما لا أكون عليه ، ثم مع الوقت أخبرتها أن لدى فكرة
للإنتقام من الظلم المحيط بنا.. وابتعد عنها يومين كاميلن.. حتى يكون إقناعها بالفكرة سهل .. فكنت أعلم أنها ستتخبط مشاعرها وسوف تحـس باليأس وأنها لن تتزن أفكارها إلا فى وجودى.... وعندما عاودت أحدثها
لم أخبرها عن سبب غيابى ولكنها الحـّـت بقوة وهذا ما يعجبنى فيها ( الفضول ) وهذه عادت النساء .. أخبرتها أنى كنت اجهز خطة لقتل عمى .. حقاً لم أذكر كلمة قتل ولم احاول ذكرها .. حتى تصدق أن هذا من حقنا
... اخبرتنى أن لا افعل .. وأنها لا تريد فقدانى .. وأشياء من هذا القبيل .. وأخبرتها أن هذا من حقنا ومن أبسط حقوقنا أن نحيا .. ومعنا الحق فى الاستمتاع بما بقى لنا .. وتحدثت طويلاً بلا توقف .. وكما كنت متوقع وافقتنى على رأيى ... وزاد اصرارها على معرفة تفاصيل الخطة .. وانها تريد مشاركتى .. قلت لها أنى لست موافقاً على مشاركتها وهذا لانى خائفً عليها ولكنها اصرت إصرار مستمر ومستميت .. فأخبرتها بالخطة وأبدت إعجابها ..وبدأت تفكر فى ثغرات الخطة ... ووضع حلول وأفكار ذكية جداً .. ويومها ظهرت أمامى شخصية غير التى أعرفها .. وكأنها فى إنتظار هذا من زمن .. قالت يجب أن يكون اليوم الذى أقتل زوجها هو نفس اليوم التى ستقتل هى عمى ..
فهمت أنها تريد أن تضمن بذلك تنفيذى لقتل زوجها .. وقالت أيضاً يجب أن نسبب غيابنا عن مكان الحادث ونزيد عدد الشهود فى صالحنا ، وأنها ستذهب إلى بيت أهلها قبل التنفيذ بخمس أيام على الاقل ويجب علىّ فعل المثل..
أخبرتها أيضاً أنة يجب إختلاف أسباب القتل فى الجريمتين حتى يزداد دوائر الشك والتشتـيت لدى رجال الشرطة .. وهذا كل ما نريدة ... كنت أرى من بين سطور كلـماتها أنها معجبة بى وتنساق لما أقول دون تفكير... أرى أنها
وبعد أكثر من أربعة ساعات من الحديث معاً أدركت أن حياتى جزءً من حياتها........
وأنها ستنفذ كل ما أطلبة منها .. وليكن ما يكون .
****
الفصل الثالث يكتب بمعرفة ( ذكـريــات ) .

روعــة والله يا ( مصري ) ..

بجد ماكنتش متــوقع إنك تـكمـّـل بالدقـة دي .. مش لأن الموضوع صعب جداً ، بـس لأنه يشبــه الاعتــراف وانت التــزمـت بالأسـلوب ده ..

لمـا قرأت الفصل التــاني حسيــت فعلاً إن الفكــرة هتــنـجح .. وإن جميــع الأعضــاء يقــدروا يجرّبـوا شيء جديــد ويــقتحموا عــالم الكتــابة الروائيــة من غيــر خوف .

بعد سردكم انتم الاتنين انا كدا هخاف

لكن هحاول ان شاء الله

بس من غير استعجال

يعني مش هقدر اكتب حاجه طبعا النهاردا

نخليها بكره او بعده

الفصــــــــــــــل الثـــــــــــــــالث

كان يعرف عني كل صغيرة وكبيرة من امور حياتي او كان يظن هذا

فبرغم قسوة زوجي وبرغم ايامي المريرة معه الا انني لا انكر اني كنت متسلطة

وقد اخفيت هذا عنه حتي لا يكون هناك ولو ثمة شك في احتمال تعاطفه مع زوجي

فقد كان اتفاقنا بمثابة بريق امل للتخلص ممن كان سببا في انهياري . كنت اري ضعفي وعدم قدرتي علي تحمل فكرة القتل

فحقيقتي غير ذلك تماما وكيف لي وانا الرومانسية الحالمة ان اتخيل مشهد القتل او ان اقتل بيدي

ولكني كنت اغمض عيناي وانتزع نفسي من هذة الافكار ولا اتذكر سوي انني كنت كقصر جميل

دخله زوجي فهدمه وخرب ما به وجعله كومة من ركام.. وهذا ما كان يعينني علي مواصلة الخطة وتنفيذ الاتفاق

كنت حريصه علي تنفيذ تفاصيل الاتفاق بدقة وقبيل الموعد المحدد انتقلت لبيت اسرتي ولكن هذة المرة كان السبب مختلف

فقد اعتادوا علي ذهابي بسبب خلافاتنا المستمره وتعقد الحياة فيما بيننا ولكني هذة المرة تظاهرت بمرضي الشديد

لذا فقد فضلت ان اقضي بضعة ايام الي جوارهم حتي يتم شفائي وحتي تبدو علاقتي بزوجي هادئه امام اعينهم وما دفعني للذهاب

اليهم لم يكن الا ما اعانيه من مرض

قضيت ليلتي بين ارق وترقب وانتظار للغد كنت افكر في سبب معقول للقتل نضلل به رجال الشرطه

واخيرا لم اجد سبب الا السرقه فعمه رجل ثري ومنطقي ان يكون القتل راجع للسرقه

اما زوجي فهو مدمن للخمر ويحتسيه كل يوم الي ان يفقد وعيه وهنا من السهل استدراجه الي البلكون المطل علي شارع جانبي

وإلقاءة منه خاصة اننا نقطن بالدور العاشر وسقوطه لن يمنحه اي فرصه للنجاه

بقي ان اعرض عليه الامر ....

في اليوم التالي التقيت به وحدثته عما قمت بتدبيره وافق علي الفكرة الرئيسيه بالنسبه لسبب القتل

ولكنه قام بتعديل بعض التفاصيل التي قد تكشف امرنا لم يكن التدبير لمقتل زوجي يحتاح الي آداة لتنفيذ الجريمه

بقي ان نتفق علي الآداة الي سيقتل بها عمه وقد وضعت في اعتباره انني لن استطيع ان استخدم سلاحا ابيض لما يتطلبه

من حتمية المواجهه او الاشتباك اذا تطلب الامر

كذلك لن استطيع استخدام مسدس ينتج عن صوت دويه تجمع للناس

فانتهينا علي ان تكون الآداة مسدس كاتم للصوت يقوم هو بشرائه في الغد

وليكن لقاؤنا التالي هو الاخير قبيل التنفيذ.....

تركته وعدت الي منزل اسرتي وبرغم ان الطريق طويلا الا انني آثرت ان امشي حتي البيت

ومشيت بخطوات متثاقلة ومشاعر ممزقه بين الامس حيث طفولتي وصباي وبين غد مجهول لا ادري فيه اين مثواي

الفصل الرابع هاخد رأي حتشبسوت ممكن تكمل ولا لا

لو قبلت يبقي تكمل ولو مقبلتش يبقي علي يكمله ان شاء الله

هـــايــل يـا ذكريات وماخيبتيش ظنى فيكى ياشهراذاد
أحداثك جميــلة وذكية وشريرة ومثيرة فى نفس الوقت
والعلى العمــوم بالغينى لــو حبشتسوت وعلى موفقوش بكتابت الفصل الرابع

ان بجد داخل ارد بس
واقول ان الفكره دى جامده مووووت
واصحاب تأليف القصه او الروايه
انا ببعتلهم برقية حب وشوق
(من وراء الشمس ) حقا انسان رائع
(المصري) معروف بجبروته بين الاوطان
(ذكريات ) نسمات نتنفسها فى منتدى الذكريات
وتقبلوا مرورى وارجوا الكتابه تستمر فى هذا الموضوع

مشت هي وظللت أراها تتلاشى شيئا فشيئا أمام عيني تاركة خلفها عطرها وبعض ملامح كلماتها

وقفت قليلا ثم استجمعت نفسي وذهبت إلى بيتي .

دخلت منزلي الذي لا يستحق لقب منزل من الممكن أن يكون مكان لتربية الحيوان ولكن يعيش فيه انسان

نظرا لظروفي المادية .

أحضرت ألزجاجه والكأس ، نعم إنها نفس الزجاجة التي كرهتها في زوجها

ولكنني لم أخبرها انني أيضا أحتسى الخمر ولكنني غيره اننى أحاول أن أنسى غدر عمى وغدر أبي بي

واننى سأتركها.....آه آه نعم سأتركها.....أنا لست كزوجها....عندما تحل مشاكلي وأصبح غنيا سأترك تلك الزجاجة وذلل الكأس .

يجب أن أسرع في تنفيذ هذه العملية قبل أن تفوق هي من غفوتها وأن تبعد عن تأثيري عليها

نعم ...نعم..يجب أن تنفذ غدا...............

وظللت طول الليل أفكر كيف ستكون أحداث الجريمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وقفت أمام نقطتين ......كيف ستدخل هي بيت عمى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وكيف سأدخل أنا بيت زوجها دون اى مقاومة؟؟؟؟؟؟؟؟

وجاءت لي فكره تستطيع بهي بها دخول بيت عمى فالمر أه دائما تفتح لها الأبواب

فأنوثتها الطاغية سلاح فعال في أي حرب .

ستقف هي اما م منزله ليلا منتظرة عودته مرتدية فستان يلفت الانظار كاشف عن أنوثتها وعندما يقترب منها

تسير مسرعة نحوه وتلتوي قدمها في تلك اللحظة وترتمي فجأة على صدره متألمة من قدمها صارخة

يحن لها قلبه ولا يهون عليه أن يترك ذلك الجمال يتألم هكذا يعرض عليها المساعدة بان تصعد معه الشقة

حتى يقوم بالإسعافات الأولية معها........وتوافق ......... وعند دخولها البيت وبعد أن يطمئن لها ........تقوم بإخراج المسدس

وضربه طلقتين طلقة في رأسه وطلقة في قلبه........حتى لا يكون هناك فرصه لان ينقذ.

ولكن يجب أن أضع بعض الدلائل التي تشت انتباه الشرطة حتى لا يكون الجاني واحد فقط وبذلك ابعد الشبهات

ويكون الفاعل مجهول....آه آه نعم سأجلب لها بعض خصلات الشعر من أي إنسان بأي حيلة

وسأجلب لها أيضا منديل يحمل رائحة اي عرق إنسان حتى يتحير الأمن في تحديد الجاني بعد عمل تحليل DNA

وسأصف لها مكان الخزنة ومفتاحها حتى تكون عملية سرقه فعليه وبذلك يبعد البوليس كل البعد عن اتهامي .

والنقطة الثانية كيف سأدخل منزل زوجها دون أي مقاومة منه..............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

انني أعلم منها أنه يحتسى الخمر بعد العاشرة مساء وببدء فقد وعيه تارة تلو الأخرى

فكيف أجعله يدخلني المنزل دون أن برانى أحد أو يشك هو في..............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فكره بنفس سلاحها ادخل منزل زوجها نعم .....ارتدى ثياب أنثى وعمل بعض الميك أب وأذهب اليه بعد الواحدة بعد أن تكون الخمر

أثرت عليه وأقرع الباب سائلا عن منزل صديقتي التي لا أتأكد من عنوانها واننى قادمة من سفر بعيد وأطلب منه كوب ماء لانى تعبانة جدا

وبذلك أدخل المنزل وأقفل الباب خلفي..........وأتوارى فى أى مكان حتى يعود لزجاجته ........ثم أخبطه على رأسه من الخلف .....فيسقط

وأجرجره إلى البلاكونه واضع زجاجة الخمر في البلكونة وأمسكه الكاس بيده والسيجارة قبل أن يقع حتى يقع معه فى نفس اللحظة

ويكون وقوعه طبيعى نتيجة أنه داخ من شرب الخمر وأنزل أنا بعدها ماسح اى دليل لوجودى .

راكبا سيارتي التى تقف فى الشارع الخلفى.........

سأخلد الأن الى النوم وغدا صباحا سأعرض عليها كامل التفاصيل

حتى يتسنى لنا تنفيذ تلك الخطة وأبدء في عيش حياتي ...نعم سأتمتع بكل أموال هذا الظالم

سأعيش ايامى كاملة أتمتع بكل نعم الدنيا بالخمر والمال والنساااااء

هههههههههاااااااااااااااااههههههههههههههههااااااااااااااااااااههههههههههههههههههههههههه

الفصل الخامس يكتب بمعرفة

ThE_GhosT

يلا ورينا الهمه يا جوستي

جميــل والله يا " حتشبسوت " ..

شكـلك قرأتي فـعلاً لـطه حسيــن لأن الثلاث فصول اللي قبلك كانت كأنها اعتــراف .. لكن انتِ حــوّلت مســار الرواية لمونــولوج .. أو حوار مع النفــس .. وده من أروع الأساليب اللي بحبـها خصوصاً لو الرواية درامية .

إن شاء الله ناويين نعمل استفتاء عن أجمل فصل في الرواية بعد ما تخلص .. وأنامش رشـح الفصل بتاعك ده خالص لأن نوبل كفاية عليكي .

محدش اختار ليه اللي يكمل
طيب اختاره انا "من وراء الشمس"
ياريت تكمل انت الفصل اللي جاي
بس احب اقول شيء
انه اصلا المفروض انه مش هيقتل زوجها ده بيستدرجها بس علشان ترتكب هي الجريمه
وللا ايه
انت ايه رايك

شكــراً يا ( راجية الفروس ) على مشاركتك معانا ..

وكمــان على ثقــتك فيّ .. وإن شاء الله هكتب الفصل التالي في أقـرب فرصة .

بخصــوص زوجـها والكلا أنـا عن نفســي مـوافـق والله ، بس أنا مش هكتــب الفصـل الخــاص بالـزوج .. لأنه مش عليه الــدور .

ياريت الجميــع يشاركونا دايماً باقـــتراحاتهم وأفكارهم .

والله يا جماعه الفكرة حلوة جدا وانا شخصيا معجب بيها
بس كفكرة مش كروايه
لانى قريت كل فصل وحسيت زى مايكون كل فصل عبارة عن روايه مستقله
الموضوع صعب وكمان فيه اخطاء كتير فى الاحداث
لو جه هنا واحد ناقض هيبهدل الدنيا

انا متابع الروايه انشاء الله للنهايه
وانشاء الله تطلع لنا مواهب وحاجات جديدة وجميله
فى انتظار العدد القادم

احنا سعداء جدا بكل المشاركات

بس ياريت يا محمود تقولنا يعني ايه انت معجب بالفكره كفكره مش كروايه

كمان ايه الاخطاء اللي انت شايفها؟

كان مفروض تقولها عشان نتجنبها بعد كدا في الاحداث الجايه

اما بقا تعليقك علي ان كل فصل كان بمثابة روايه مستقله فدا طبعا مش حقيقي

لو ركزت شويه هتلاقي في تصاعد في الاحداث

من بداية التعارف

لإلقاء الضوء علي كل شخصية شويه وايه اللي بيميزها وصفاتها.........

لترتيب الجريمه والتاهب لتنفيذها

كل حاجه من دول جت في فصل يعني كل نهاية فصل بتكون بدايه للي بعدها

انا شايفه ان دي نتيجه معقوله جدا لتجربه اول مره بتتنفذ

واستعد يا بطل عشان ناويه اختارك تكتب فصل من الفصول

هنسيبلك فرصه كويسه تفكر وخليك لفصل النهاية

ممكن يكون عندك خبرة في مسألة النهايات دي

شرفني جدا مرورك واضفي علي الروايه بريق من نوع خاص

تحياتي الحـــــــــارة

هو الموضوع ده تبع مين بالضبط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بصوا بئة من غير شوشرة
ومن غير كلام كتير
انا خلاص قررت
ولما أقرر محدش يقول لاء
طبعا كلكم فاهمين الكلام دة كويس
انا هكتب الفصل دا
أو الفصل الجديد
الموضوع انتهى
ومش قابل للجدال
وشكرا
انتظروني قريبا

يارب أكون قدرت أوفق فى كتباة الفصل مع انى مش كاتبه

وانا المفروض كنت أختار الى يكتب بعدى

بس انا كنت منتظره اخد رأى جوستى

عموما أنا بختاره يكتب الفصل الى بعد على

واحنا كلنا شغف اننا نشوف الفصل دا

اتمنالك التوفيق يا جوستى

وانا موافق يا جوستايتي
انا مكنتش ناوي أكتب والله
بس لولا جوستايتي بئة :D
هنعمل ايه ؟؟
ما علينا
هكتب الفصل دا مش الفصل اللي بعد علي
هكتب الفصل الي قبل علي
وقولنا الموضوع انتهى

لا انا قلت ان هو اللي
يكتب الفصل ده
والموضوع منتهي Laughing

عزيزتى راجيه

انتى قولتى بمناسبة أيه

أقراى الموضوع تانى هتعرفى أنك مش من حقك تختارى

وأن الاختيار ليه أنا

سورى راجيه

أنا أختارت جوستى

يا مسهل يارب

يارب ابعت الالهام لجوستها خلينا نخلص

اول 3 فصول اتكتبوا في يوم واحد

عايزين نلحق نقتل الاتنين اللي هيتقتلوا قبل العيد

hurra

الفصل الخامـــــس

هل ستصوبين إليّ هذا السلاح كثيرا ؟؟!

قـٌلت تلك العبارة وأنا أرتجف في مكاني على ذلك المقعد الوثير في غرفة المكتب بمنزلي .. وأنا أنظر إلى تلك الفتاة المتشحة بالسواد .. والتي تجلس على مكتبي ويدها تتلاعب على زناد المسدس ذات الماسورة الطويلة الكاتمة للصوت .. أدركت من نظرات عينيها بعدم ترددها لحظة في قتلي .
أكثر من خمس دقائق ونحن على هذا الوضع
كل ما سمعته منها أثناء ولوجي إلى غرفة المكتب

" لا تفتح النور .. وإجلس على هذا الكرسي "
قالتها بكل صرامة الدنيا وهي تشير لي بسلاحها وتؤمرني بالجلوس على المقعد المقابل للمكتب .
فزعت وأدرت ظهري لها وهممت كي أجري خارج الغرفة

" لن أتردد لحظة واحدة في قتلك .. إن لم تنفذ ما أقول "
سمعتها تصرخ بي بتلك الجملة .. فتسمرت في مكاني أمام باب الغرفة .. وأنا في قمة فزعي واندهاشي ولا أدري ماذا يحدث وجلست على الكرسي المقابل لها
وأنا أردد ماذا تريدين ؟؟ من أنت ؟؟ سأعطيك ماتريدين لكن إخفضي سلاحك ؟؟

" كلمة أخرى وسأقتلك دون رحمة "
عندما قالتها .. رأيت نظرة الشر تتراقص من عينيها .. فآثرت الصمت وانكمشت في مقعدي .
وظلت جالسة واضعة قدما فوق الأخرى .. وهي تصوب سلاحها إلي .. غير مبالية بصوت تردد أنفاسي العالية .. ولا بارتجافات قلبي .. ولا من دموعي المنهمرة .. أدركت من نظري إليها بأنها تفكر في خطة ما .. أو كيفية التخلص مني .. لا أدري في ماذا تفكر بالضبط .. وكلما زادت في صمتها وسكوتها .. تخيفني أكثر .. ولكنني قررت أن أسكت ولم أرد مناقشتها .. حتى لا تتهور بسلاحها .
سرحت بخيالي في لحظة دخولي الشقة وسمعت جرس التليفون يدوي من غرفة المكتب ، فهرولت إلى الغرفة لعله ابن أخي المستهتر .. يبشرني بقدومه أو بإنجازه المهمة الذي كلفته بها .. تلك المهمة الذي ذهب لينفذها منذ أكثر من يومين في إسكندرية
ولم أسمع عنه أية أخبار حتى الآن .. ففتحت الباب ثم ...

" لا أريد أن أقتلك "
سحبتني من بحر أفكاري .. وقلت لها على الفور : أنا رهن إشارتك
ماذا تطلبين ؟ أستطيع أن أعطيكي ضعف ماتطلبين ... سـ ..

"أريدك أن تساعدني "
قالتها وهي تنظر إليّ .. تنظر مباشرة إلى عيني .. وكررتها مرة أخرى : أريدك أن تساعدني

ظللت صامت لوهلة .. لا أدري ماذا أقول .
فتابعت هي الكلام :

" أريدك أن تسمعني بدقة .. وتنفذ كل حرف مما أقوله لك .. هذا أفضل لك ولي .. وإن حاولت الهرب أو حاولت أن تتمتع ببعض من الشجاعة .. سأقتلك دون رحمة .. واعلم إنه لا يوجد سبب لبقائك حياً حتى الآن .. إلا أنني تركتك .
نفذ ما أقول .. ستظل حياُ وكأنك وُلدت من جديد .
إن لم تنفذ .. "
ولم تكمل عبارتها .. وصوبت المسدس أكثر وفردت زراعها في وجهي وهي تغمض عينها اليسار .. كأنها تصوب على رأسي .. وفهمت قصدها وأدركت معنى تهديدها
فقلت وأنا أصرخ وعيوني منهمرة بالبكاء
سأسمع .. سأسمع .. وسأفعل كل ماتطلبين .. أقسم إني أفعل كل ماتطلبين .
رأيتها تريح كتفها على الكرسي .. وتتنهد وهي تقول :
" الآن .. أريد أن أعقد معك صفقة "
قالتها واسترخت على مقعدها اكثر .. مما زاد من توتري .. ولكنني استريحت .. على الأقل لن تقتلني إن نفذت رغباتها
وقلت لها : كلى آذاني صاغية
وأنا أعلم الآن .. إنني على وشك عقد صفقة .. صفقة مع الشيطانة

**********
الفصل القادم .. يكتبه ( المصري)