روايــــة " لـهيـــب الذكـــريـــات " .

برافــــــو

برافـــــــــــــــــو يا احمد

جميل جدا اسلوب سرد الاحداث والحوار

حقيقي بحييك وبهنيك

جميله أوى يا جوستى

بجد مكنتش متوقعه أنك هتكتبها بالجمال دا

طريقتك جميله أوى فى سرد الأحداث

يارب دايما كدا يا جوستى

منورنا بالحجات الجميله دى

جميل والله الشغل اللى انتوا عاملينه فى الروايه دا
وبجد انا سعيد بيكم
انا مش عايز احبط من عزيمتكم يا جماعه الفكرة بجد حلوة جدا جدا
بس فيه فى سرد الاحداث اخطاء
بحس فى بعض الفصول ان فيه اوراق من الروايه فقدت او قطعت من الروايه
يعنى الاحداث مش متطابقه
انا مش متمكن قوى فى الموضوع دا يا جماعه بس دا اللى انا حسيته والله اعلم
ويلا كملوا على بركة الله ومحدش يختارنى لانى معنديش حس الكتابه اللى ابتتمتعوا بيه دا
فهخبط الدنيا فى بعضها

مستنى الفصل الجديد بفارغ الصبر
سلام

كويس جداً يا ( GhosT ) اللي انت عملتــه ده ..

أنا بجد اتــوقعــت إنـك هـتحوّلهــا لرواية خيــال علمــي .

بهـزر طبــعاً .. أكيــد أنا أكتــر واحـد عـارف إنــك لو ركـزت في أفكــارك في أي شيء تقدر تعمــله كويـس .

وفعـلاً انت نفــذت الفصــل ده بأسلوب مغـاير لنـا كلنــا ، بـرغم التــزامك بالأحــداث .

لمـا قرأت فصلك اكتشـفت ميـزة هـامة في الروايـة دي ؛ إنـها بـتخليـنا كلــنا نحـس بنــفس المشــاعر ، وبتــزود التــواصل اللي بيـنا .

لكن نجـاحك في الكتابة له ضريبة ؛ إنه ده مش هيــكون فصلــك الأخيــر .

روايــــة " لـهيـــب الذكـــريـــات " . - صفحة 2 Besm8dg4

لــم أكـن واثـقاً فيها منذ البداية فليس من المعقول أن أثق فى إنسانه تريد أن تقتل زوجها مهما كانت الأسباب .. وعلى هذا الأساس جمعت كل تفكيرى وتركيزى فى عمل خطة لقتل زوجها بطريقة أضع فيها رجال الشرطة فى دوائر شاك وزهول وحيره هل هذه الجريمة جريمة قتل أم إنتحار .

أخذت منها مفتاح شقتها بحجة أنى لا أريد أن أدخل عنوة بكسر الباب أو بأى طريقة عنيفة حتى لا ألفت إنتباه الجيران وافقتنى على الفور وبعدها ذهبت لشراء

حبل ثم إتفقت مع بائـع السمك الذى محله بجوار عمارتنا المتهالكة .. أنى اريد منه ثلاث ألواح من الثلج .. لم يسألنى الرجل عن السبب فكل ما يهمه هو المال فقط .

وفى ليلة التنفيذ ذهبت راكباً سيارتى المتواضعة والتى جار عليها الزمان فقد كانت ملكاً لأبي .. وكانت الساعة الثانية صباحاً وفى هذا الوقت المتأخر من الليل وكما قالت لى فى حديثها عن زوجها أنه فى هذا الوقت إما يأتى مخموراً وينام وهو لا يدرى عن الدنيا شىء وإما يأتى ولم يتعاطى الكثير لإنتهاء ما بجيبة من مال فيكون ثائراً عليها ويضربها ويرغمها على فعل أشياء غريبة وفظيعة ومنها أنه يجعلها تقوم بغسيل الشقة فيأتى فى الصباح الرجل الذى يسكن أسـفلهم صارخاً ويسب ويشتم زوجى لأن الماء الذى غسلـت به الشقة ينسكب تدريجياً على رؤسهم فى شقتهم .... وهذا ما اعتمد علية فى خطتى ..

حملت الثلج على كتفى وأنا أعاني من شّدة برودته وأدعو الله ألا يشعر بى الجيران .. فتحت باب الشقة بصعوبة ودخلت .. وضعت ألواح الثلج على مقعد فى منتصف الصالة وذهبت إلى المطبخ وأحضرت سكين وحافظت على البصمات التى عليها فمن الؤكد أنها تخصها فزوجها المدمن لا يدخل المطبخ أبداً كما قالت لى فيما سبق ودخلت عليه وهو نائم .. فافقدتة الوعى ثم قمت بطعنه فى صدره طعنة خفيفة ولكنها أسالت دماءً كثيرة على الملاءة ..... بعدها مزقت ملابسة وألبستة ملابس أخرى فوقها وحملته على كتفى إلى الصالة وقمت بربطة من رقبته فى سقفها ووضعت تحته المقعد الذى وضعت عليه الثلج ..

كنت مستمتعاً جداً .. تتملكنى نشوة غريبة وجميلة كأني أمارس القتل منذ نعومة أظافري !!!

قمت بركل المقعد وكنت أتمنى لحظتها أن يتدلى لسانه ولكن لم يحدث .. ذهبت الى مكتبه ، واخرجت منها بعض الأوراق ثم جلست بجوار الجثة ساعة كاملة أكمل خطتي العبقرية .

بعدها أخذت السكين والملاءة والفوط التى مسحت بها الدم الذى سال منه معى ووضعتها فى مكان لا يعلمه إلا أنا وإن ظهرت ستقلب الدنيا على رأس صديقتى الجميلة .... ورحلت ..

في اليوم التالي جلست على جهاز الكمبيوتر أحدثها كما إتفقنا ...

سألتنى هل نفذت أجبتها بكل برود وفخر :

" أجل .. بالطبع !!! "

ولم تتكلم بعدها بينما كنت أحاول معرفة مشاعرها وبماذا تفكر فى هذه اللحظة .. ولكن صمتها طال .. فقطعت الصمت سألتها :

" ماذا فعلتى مع عمى هل إنتهيت منه ؟؟ "

لــم تجب !!!

أعدت عليها السؤال وبى كل غضب الدنيا :

" مـــــاذا فعلــتِ ؟؟؟؟ .... "

*** *** *** ***

الفصل التالي ... بواسطة ( من وراء الشمس )

صعب جدا تجسيدك لمشهد القتل

انا اثناء قرائتي بتخيل الاحداث.. تخيلت ان القاتل دا في هاله هيستيريه

مريض نفسي

المهم اني هخاف انام دلوقت مضطره افضل صاحيه لحد ما حد يصحي

بعدها اطمن وانام

صعـب جداً إن واحــد يـتكلم بلســان الشـر .. أو يمــارس الشـر من وجـهة نظر الشـر .

ممـكن نقـعد في مكاننا نقــول ده غـلط ، وده صـح .. لكن لمـا الغلـط نفســه هو اللي يـضع القـواعد بـتكون تقيـلة جداً على الكاتب والـقارئ .. ولأنها تقيــلة فهي ممــتعة بـجد .

مشـهد القـتـل فيه حـاجة غـلط فعـلاً ؛ حاسس إنه مش بيـقتل ، بس بيــعمل حاجة كـويســة .. حاجة تخليـه يفتـخر بعد كدة إنه عمــلها .. ده شـيء مرعـب في حد ذاته .

أنا خـايف الأحداث دي تأثـر في حد .. بفكــر نكتــب على غــلاف الرواية " للكـبار فقـط " .. بحيث تجذب أكتر عدد ممــكن !!

كويـس جداً يا ( مصري ) ..

وفعلاً فصلـك التاني أجمـل وأكثر إثارة من الأول .. وهـحاول أكـون كدة في فصلي التاني إن شاء الله .

شـــكــراً ذكــريــات ومن وراء الشـــمـــس
وأحمـــد الله تعــالى أنى وفقط فى تــقــديم هــذا الفــصـل
ومـــــا قــصــد أن يصــل للــجمــيع ... أعتقــــد أنـــة واصـــــل بالــفــعــل
أشــكركم مـــرة ثـــانية

هو احنا مكسلين ولا ايه يا علي

ولا مفيش الهام؟

شد حيلك بقا عايزين نشوف الاحداث هتوصل لفين

الكــهربا اللي مكســلة !!
ربـنا يخـلصنــا من البلــد دي على خيــر .
إن شاء الله الإلـهام مش هيــتخلى عنــي وهـكملها الوقـتي .

والله انا مش عارفه انتو مستحملين الكهربا دي ازاي

انا نفسي اتخنقت منها

ربنا يكون في عونكم

{ الفصــل الســـابـع }

حقاً .. لن تستطيع كـلّ معاول النسيــان أن تلاشي أنقاض تلك الذكريات ...
كـان الـصمتٌ يصـُـمّ الآذان .. بيــنـما السـؤال راقـداً أمــامي على الشاشة متـوتراً مترقبــاً مــنتظراً منـي الإجـابة .. لسـت أدري كيـف واتــته الجـرأة على كتــابة هذا السـؤال ؛ " مـاذا فـعلتِ ؟؟!! " .. كـأنه يــتوقـع منـي أن أجيــبه حــقاً .. بـل إنني في تـلك اللـحظات الصاخبة من الصمـت المقــيت بدأت الأحداث تتــداعى إلى ذهنــي كأنها ماثــلة أمامي تجــري على الشـاشة .. أرى نـفسي عندما رجعـت إلى منـزل والدتـي موارية ذاك السلاح .. عندما صعــدت إلى السرير بيـنما ذهـني المنهك يـخبرني أنني سقـطت في قلب دائرة جـحيـمية من الظلـم .. لقد ظلـمني زوجـي ، وسيظلمــه صديـقي بقتــله له .. وهذا الصـديق مظلـوم من عـمّـه الذي سأظلمه أنــا بعد ساعات .. حقــاً إنها دائرة لسـت أدري هل أنا في بدايتها أو نهــايتها .. أم في مــركزهـا .

أرى نفسـي أنتــفض فجأة على الســرير لا إرادياً .. وأنا أقــرر أننــي لن أفعــلها .. لن أستـطــيع فعلها .. فمن أنا حتى أخـط بيديّ مصــير إنســان .. ثم أعــاود وأتـذكـر زوجي اللعــين ؛ لن أستـطيع الخـلاص منـه إلا بهذه الطـريقة .. ثـم أريـح ظهري في هــدوء وفي ذهـني ترتــسم خـطة ضبــابية الملامـح ، قـرّرت تنـفيـذها والسيـر في ظلمتها حتى النهاية .

ألمــح الســؤال أمــامي يتــموّج ويغــيم عبـر دمـوعي بيـنما أرى نفســي أسـتأجر السيــارة في الصبــاح ، ثم أتــأكد من وجـود رصاصات بالمســدس المـزوّد بكاتم للصــوت .. قبـل أن أدور في الشـوارع بلا هُـدى وأنا أراجـع كل احتــمالات خطتــي ، وأجـهـّـز مـسرحـاً منـاسباً لأحـداثـها إلى أن تمـرّ تلك الســاعات الثـقيلة .

أرى نفسـي أوقـف الســيارة على بـُعدٍ بسيـط من الفيــلا كأنها تعطــلت ثم يرجـع هو من الشـركة ، ويعرض مسـاعدتي ، فأتظــاهر بالإنهــاك الشديد ممــا يجبـره على اســتقبالي في بيــته ليـفاجأ بـأنه قد أطلـق الوحـش في داخـلي ، عنـدما ابتســم في خبثٍ مقيــت .. ظلّ متـجمّداً في مكانه حيـن رأى المسـدس ؛ لا يقـدر على الحـراك أو التنــفس .. فقـط يعــتريه ذهــول لا حدود له ، سرعــان ما تحـوّل إلى رعـبٍ شديد بعـدما أطلـقت رصاصة تهديــد حتى يـدرك أنني لســت أمــزح .

كنــت أتعــجب من نفســي حقــاً .. كيـف وصلــتُ إلى هذا المســتوى من الـعنف والشـرّ والتـمرّد ؟؟ .. رغـم أنني كـنت قبـلها ضعيـفة كسيـرة خـائفة على الدوام .. رغـم أننـي منــذ ساعات قلائل كنـت أرتـجف خـوفـاً من هذا اللـقاء .. أدركـت حيــنها أن الضـعف البشــري مجرّد قـناع نـخفـي بـه أحـقادنـا وشـرورنـا .. أدركــت أننـا قد نـخشى من الخـطر قبـل اقتــرابه ، ولكـن حيــن وصـوله يصـير شيــئاً تافهـاً مـعتاداً ؛ ربمــا لأننا نصـير جزءً من هــذا الخطــر !!

كـان رعب عمـّـه يـزيدني ثـقة في نفســي ، وتوتــره يمنــحني السيـطرة الـلازمــة ، وخـوفه يعيـد إلىّ سطـوتي وجبـروتي .. أرى دمـوعه السخيــنة فلا أشـعر بأي شـفقة تجــاهه كأنمـا قد تـحجـرت مشـاعري التي عهـدتها مـُـرهـفة .. بـل دمـوعه تزيــدني قسـوة ، والحقـيقة أنني كنـت مسـمتــعة بهذا الشــعور .. أبشـّـره بالبــقاء على قيـد الحيــاة كأنما من حـقي الطبيــعي أن ألـغي حقـه في الوجــود !!

أرى نـفسي أمنــحه حبــلاً رفيــعاً وأجبـره على تقيــيد نفســه ثم السيــر أمـامي وأنا أشـرح له بأسـلوب لا يقبـل النقــاش تفــاصيــل خطـتي التي ستــنجيــه من مــوتٍ مـحتــوم ؛ سيـظل حبيســاً لـديّ لمـدّة أســبوع لأن ابن أخيــه يريــد قتــلك ، والحـل الوحيــد لإيقــافه هو إيـهامه بأنني قتــلـتك بالفــعل .. يســتمع إليّ دون أي اعتــراض ، أنـظر للـظلام الكثيـف من حــولي ، ثم أشيـر له كي يـُـدخل جسـده إلى صـندرق السيــارة الخـلفي ، قبـل أن أذهب به إلى ذلك المسـرح الذي أعـددته بعــناية قبـل المـجيء إلى الفيــلا .. لقـد شككـتُ في نفسـي وصـار من حقـي أن أشــكّ في كل شيء .

يـرتجـف السـؤال أمــامي مـرّة أخـرى فيـخرجني من أعمــاق الذكريات ؛ أمسـح دمــوعي بينــما أمـدّ يدي لأجيــب في بطءٍ شــديد :

ـ " أجـل .. لقــد ... "

أخذت شـهيقاً وأنا أتـخيـّـل مشـاعره في تلك اللـحظة ، وأحـاول الانســياب عبـر الشـاشة لأعـرف فيـم يـفكر .. ثم أكملـت ببـطءٍ أكبــر :

ـ " لقـد قتــلـتـُـه !! "

أصـابعي ترتجـف .. بيـنما تـطـفو من أعمـاقي ابتســامة سـاخرة .. قاسيـة .. تهـتف بي ؛ أنـتِ لم تكـذبي حـقاً .. بل إنهــا أمنيــة دفيــنة في داخـلك .. إنكِ لم تقتــليه بســبب ضميــرك الـحيّ ، أو إنســانيـتك المرهـفة .. بـل أنتِ أيتــها الرقيـقة سـتـنهين حيــاته عنـدما تتــاح لك الفـرصـة .. فقـط احتـفظتي بـه حتى الآن حتـى تضمنيــن النــجاة .. أيتــها الحســاسة ؛ لقـد بعتِ كـلّ العـالم ، ولم تشــتري سـوى نفسـك .. أنتِ فقـط .. أنتِ ومن بعـدك الـ ...

فجـأة اصـطدمت عيـناي بمشـهدٍ غـريب ؛ لقـد كــانت هـنالك إضـافة جـديدة لبريــدي الالكتروني باسـم " الجـوكر " ، في ذات اللحـظة التي اسـتطـاع فيها صـديقي اللــدود أن يــتغلب على ذهــوله ويكتــب :

ـ " ماذا يحدث ؟؟ .. هـناك من يطلـب إضافته إلى بريـدي !! "

قبلــنا إضـافتـه دون تضــييـع لحظـة ، فـوجدنـا دعـوة تنــتظر موافقــنا إلى غـرفـة محـادثة ، فـأجبناها على الفـور والفضـول يلتــهم أعصابنا ، لنســأل في ذات اللحـظة اللحــظة :

ـ " مــن أنـــت ؟؟؟؟ "

ســاد الصـمتُ ثــانية .. لكنــه بدأ يكتــب كثــيراً .. تتــوالى الجمــل بسـرعة فائقة ولا استــطيع إلا قراءة فحــواها .. إلا إدراك مـرعب بـأنني رأيــت تلك الكلمات التي يكتبــها من قبــل .. إلا اتســاع عيــوني حين تـأكـدتُ أنـه لا يكتب ، بـل ينــسخ مـما كتبــناه ســابقـاً ...

( إننا لابد أن ننتــقم منهما .. من عمـي وزوجـك !! .. )

( لابـدّ أن تخبـرني تفــاصيل الخطـة .. لأنني أريــد مشـاركتــك !!.. )

( لا يعينني علي مواصلة الخطة إلا أننـي كنت كقصر جميل.. دخله زوجي فجعله كومة من ركام !! .. )

( فكيف أجعله يدخلني المنزل دون أن يـرانى أحد أو يشك هو ؟؟!! .. )

( ماذا فعلـتِ مع عمّى .. هل إنتهــيتِ منه ؟؟!! )

أغــرق في لجـة من الذهــول .. خاصة عنـد قراءة الجمـلة الأخيــرة والتأكد أنـها من حـوارنا الذي كنـا نجـريه حالياً !! .. إن هذا الشـخص يـعرف كلّ أسـرارنا .. إنه يـراقبــنا منذ فتـرة طـويلة ، ويقـدر على شنقــنا .. إنـــه ....
ـ " من أنـت ؟؟؟ "
تغـلبت أنا على اضطراب مشاعري هذه المــرّة وكتبت السـؤال ، فإذا بـذلك الجـوكر يجيب ببــرود وتلقائية بدت مألـوفة جداً بالنسـبة لي :

ـ " لا تعـرفين من أنا ؟؟ أنا الدليــل الأقـوى على غبــائـه .. والشـاهد الحـيّ على خيــانتك أيتــها اللعيــنة "

ـ " لاتــعرفين من أنــا ؟؟!! .. إننــي زوجــكِ !!! " .

ينــتفض جســدي إلى الوراء فأسـقط بالمقـعد أرضــاً بيــنما عيــوني ما زالت متــعلقة بالشاشة .. بالجمـلة الأخيــرة .. تقـرأها في إنـكار .. تلــتهمها في ذهــول .. تـُـذيــبها بيــن الدمــوع في غيــر جدوى ...

حـقــاً .. لن تستـطيع كلّ بحار الأرض أن تطفئ ذلك اللهيب .. لهيــب الذكـريات .

من وراء الشمس
حقيقي فصل جميل جدا
بس حضرتك ما اخترتش مين اللي يكمل
ياريت تختار لاني فعلا عايزه اشوف باقي القصه

وشكرا لك

جميله اوى يا من وراء الشمس

وعجبنى أوى موضوع الجوكر دا

فعلا لغز جه فى وقته

يجدد أحداث الروايه من جديد
برافو عليك فعلا

مش عارفه..!!!

الفصل جميل لكن مبقيتش قادره اربط الاحداث ببعضها

يعني انا لما كتبت قلت انه الزوج هيستدرجه القاتل وهو مخمور ويلقيه من البلكون

مصري تجاهل النقطه دي خالص ونفذ مشهد القتل بشكل تاني

احمد سرد مشهد المواجهه بين الزوجه والعم وانتهي المشهد علي اتفاق بابرام صفقه

رجع من وراء الشمس كتب الفصل دا وكأن الفصل اللي احمد كتبه اتلغي

وبعدين مصري نفذ مشهد القتل فعلا

رجع هنا الزوج بيكشف عن خيانتهم بالمواجهه وبنسخ جمل من حوارهم مع بعض

الزوج لم يقتل؟

كلامي كدا صح ولا مش صح؟

لا صح

كل واحد شايف الروايه

من وجهة نظره

ومكملهاش تبع الى قبله

ياريت نراعى كدا

ونربط الاحداث

هـــو الكلام صـــح لــو إن المفروض تمشى الرواية بشكل درامى فقط بــس لــو أخـــدنا بالــنـــا كـــويـــس مــش هنـــلاقـــى أى إخــتــلاف فــى ألاحــداث
كـــل الحــكــايــة إن أنــا أو من وراء الشمس بنحاول تصعيب الاحداث وعمــل تشويق وإثـــاره فيها
ذائـــد الالـــــغـــاز .... يــعنى أنا لــم أتجــاهــل البلاكونة ولا حــاجة ، انا قولت إن الثقه معدمة
بنهم ولذلك قرر البطل تنفيذ الجريمة بطرقة يضمن بها أن تكون كــل خيوط العبة فى يدة ... ولـكـن
من وراء الشمس ... صعب الحكاية أكتر بدوخل شخصية الجوكر ... ومحاولت إثبات عكس ما قولت
أنــا فى فصلى ... كــل المطلوب النظــر جــيــداً بــين السطــور لــوجــود حــل الغز...
ولــذلـــك أطلب الســمــاح لــى بكتابت الفصل القادم ... وســوف أحــاول أن أجــد الروابط فى الآحـداث
حتى تنتهى المشــكــلة .

أتفضل أكتب يابني
إزنك معاك
أنا موافق
يلا على بركة الله
إلهي يموت قبل العيد بئة علشان نخلص
أحسن وديني .. أروح أقتلهم انا وأرتاح واريحكم
حوادث آخر زمن
فين أيام ما كان الواحد بـ ..... ولا بلاش خلاص
كمل يابني كمل
اكتب انت يامصري الفصل الجاي
انطلق

ماهو دا الكلام اللى انا قولته فى الاول ومحدش اخد باله من كلامى
كل فصل بحس انه روايه لوحدة مالوش علاقه بالفصل اللى قبله
كل واحد بيكتب من وجهة نظرة او بالطريقه اللى هو عايز الاحداث تمشى عليها
لكن يلخبط الورق فى بعضه ومنبقاش عارفين كوعنا من بوعنا واحنا بنقرا
ياريت تركزوا شويه الله يخليكم الموضوع جميل وانا متابع القصه
لخبطولى دماغى والله

انت يا عم الجوســت .. هو مـين سمـح لك تسـمح لـه ؟؟!!

الأول صــحيح ..بشــكر ( راجية الفردوس ) اللي منــورة المــوضوع ..

وكمــان الأخت ( حتشـبســوت ) لأنهــا فـهمت وجــهة نـظري كــويس .. لازم فــعلاً يــحـصل تضــارب تــدريجي في الأحــداث بـحيث كـل واحــد يـســتعمل ذكــائه في التــوفيــق بيــن الفصــول في البدايــة ، وبـعدين يحــاول يعــقد الأمــور على اللي بــعده .. وبكــدة الرواية هتــكون فيــها ألــغاز وإثــارة أكتــر .

وبشـكر ـ بـالمـرة يـعني ـ ( ذكريـات ) وهـوضح لهــا إنــي مالغيتــش فـصـل أحمد ، لأن الفصــل كــان قـدامي أثنــاء الكتــابة .. بس أنا عــرضت جـزء بسيــط من الصـفقة ، لأن هو ده اللي البـطلة افتــكرته .. وكــمان مقــتل الزوج ده حــاجة عــادية جداً ، ممـكن شـخصيــة الجـوكر بتــخدعهم الاتنيــن وقاصدة تســاومهم .. وممـكن فـعلاً الزوج عــرف الخـطة ، وقـدر يـخدعهم ويخلي البـطل يقتــل شـخص تاني ... فيــه احتــمالات كتيــر جداً . وبــشكر ( المصري ) لأنه وضـح معـظم كــلامي أكتــر مني ..

أنا قرأت ردك الأول يا ( ADMIN ) وكنت موافقـك عليـه بس كنت واثــق إن مـعالم الرواية هــتوضح بالتــدريـج .. وعلشان مايحصلش لخبطة اعــرف إن الأحداث كلها انتــهت ، وهم الوقتــي بيــسجلوا اعتــرافهم وبيـحكوا اللي حصل ، كل واحد بأسلــوبه ..

وبما إنــك متــابع الموضوع هوصّي الأخوة الزملاء يــهتموا أكتـربقـراءة ما بين السطور زي ما ( المصري ) قال .. بس والله جميلة كوعنا من بوعنــا دي !!

تــعرف .. لما لقيــت نفســي مش عــارف أخــتار حد يكمـل كنت هـختارك انت وخلاص .. بس سايبك للتــقيـل .

بمناسبة الاختــيار .. برافو عليك يا جوست .. تدخلت في اللـحظة الحاسمة فعــلاً .

روايــــة " لـهيـــب الذكـــريـــات " . - صفحة 2 93f52d17

ورقة ممزقة من محضر قديم !!
أنا مهندس إلكترونيات وأحب عالم الكمبيوتر بشّدة وأهيم به عشقاً لدرجة الجنون والهوس ولقد كنت أبتكر وأصمم فيروسات قوية تفتك بأى جهاز مهما كانت حصانتة ، ولكن حبى وعشقى لهذا العالم قد أوصلنى إلى أن أدخل مصحة نفسية للعلاج النفسى الذى أصابنى .
وهناك قابلته وأصبحنا صديقين حميمين ، نجلس أكثر ساعات اليوم معاً ، وصار بيننا محادثات كثيرة عن حياتى وحياته وعن أسباب دخولة للمصحة النفسية ، لقد كان والده يعامله منذ طفولته بقسوة
وكان يعاقبة دائماً على أخطاء أو دون أخطاء ، وقد كرها حياته وفكر كثيراً فى الانتحار ولكنه لم يقدر ابداً على قتل نفسة .
وقد سيفت كل محادثتنا فى خلايا عقلى ، ومع مرور الوقت أحسست أنى لن أقدر على فراقة
ولكن بعد أن شفينا معاً وخرجنا من المصحه النفيسة ، ذهب كل منا الى حياتة ولم نلتقى ثانيتاً
وبرغم إنشغالى بهموم الدنيا ومشاكلها لم أنساه أبداً ، لقد عملت بمجال عملى الذى لا اعرف غيرة ، وبمرور سنوات ليست كثيرة أصبحت رجل مشهور ومعروف فى عالم الكبيوتر والتصميم والتجسس والهكر وعملت لدى جهات وهيئات حكومية ووطنيه لن اقدر على ذكرها هنا ، وفى ذات يوم كنت إنتهيت من عمل بجوار ملهى ليلى وفى طريقى الى سيارتى وجدت شخص يتسقع بجوار جدران المنازل ، لقد كان هو .. بالفعل هو ولكن حالتة كانت مذرية ومخمور جداً ذهبت اليه وأخذتة بسيارتى الى منزلى ،وحاولت جاهداً على إيفاقته من ما هو علية ، وعندما أفاق واستعدنا الذكريات الماضية معاً ... اخبرنى
أخبرنى بما حدث له وانه كان يعمل فى أحد الشركات الحكومية المصدرة للبلاستك وكانت حياتة سعيدة وقد تزوج من سيدة رائعة الجمال والذكاء ايضاً ، ولكن سعادته لم تدوم فعندما علم زملائة بالعمل وخاصة المدير انه كان يعالج فى مصحة نفسية بداء الجميع فى تجنبه وكأنة منبوز ومعاملته على انه مجنون ، وخاصتاً مديرة الذى بداء فى مضايقته لدرجة سيئة جداً
وقد عاد بسبب ذلك الى الادمان وشرب الخمور ، ولم يجد أحداً يخرج فيه الكبت الذى بداخله غير زوجتة فهى الكائن الضعيف الذى يعرفة والذى يفرض عليه سيترتة وفرض شخصيتة الضعيفة علية وأشياء كثيرة من هذا القبيل المفجعه والمولمه والتى لن أقدر على ذكرها كامله.
وصارحنى أنه يشك فى زوجتة ، يشك أنه تكلم شخصاً ما فهى تجلس أمام جهاز الكبيوتر بالساعات ، واراد منى بما أن هذا مجال عملى أن أحل له مشكلته ومراقبة زوجتة بأى طريقة
أعطيت لة فلاشة صغيرة عليها برنامج إختراق وتجسس بسيط من تصميمى وأخبرته كيف يجعلة يعمل وهذا كل ما عليه فعله وأنا من مكانى هنا سأعلم كل ما تفعله زوجته ..
وسألنى هل هى لن تعلم ؟... أخبرتة أن فور تصتيب البرنامج سيختفى تماماً ولن يقدر أحداً ولا أناحتى على معرفة وجودة دون هذا البرنامج المضاد والذى لا يوجد لدى أحد غيرى ..
ومن هنا علمت الكثير فعندما بدأت فى تعقب زوجتة وإختراق إيملها الشخصى ، تراقصت أمام عينى هذة العبارات المفجعة :-
يجب إختلاف أسباب القتل فى الجريمتين حتى يزداد دوائر الشك والتشتـيت لدى رجال الشرطة .. وهذا كل ما نريدة
وبالتالي لن يربطوا أبداً بين الجريمتين .. ( الجريمتين ) ؟؟
كنت أجهـّـز خطة لقتــل عمـى !!
وعلمت بخطتها مع صديقها لقتل زوجها وعمه وكان لابد من تحذير صديقى القديم ، ذهبت له الى منزلة الذى أعطانى عنوانة ولكنى لم أجد احداً هناك .. ولم أكون قادراً على الاتصال بة فحالتة المادية لا تسمح لة بأن يمتلك تليفون خلوى فهو يضيع كل مراتبة على المخدرات والخمور التى يتعطاها .
وذهبت له فى اليوم التالى ولكن متأخراً ... متأخراً ، لقد وجته قتيل ، معلق فى منتصف صالة منزلة .. وبكيت ولمت نفسى كثيراً فكان من الممكن أن أن أنقظة .. ولكنى لم أفعل لانى........
يجب أن أنتقم منهما يجب أن يدفعوا ثمن فعلتهم هذه ، وهنا بدأت فى ترتيب أفكارى وبرمجت عقلى
أخفيت أثرالجريمة بإهمال وأخذت جسته وأخفيتها ... وأعت على مسامعى ترتيب خطتى للإنتقام منهما
جلست أمام جهاز الكمبيوتر ووجدتهما يتحدثون فأرسلت لهما دعوة بإسم الجوكر فقابلوها على الفور وقمت بارسال هذه العبارات لهما :-
( إننا لابد أن ننتــقم منهما .. من عمـي وزوجـك !! .. )

( لا يعينني علي مواصلة الخطة إلا أننـي كنت كقصر جميل.. دخله زوجي فجعله كومة من ركام !! .. )

( ماذا فعلـتِ مع عمّى .. هل إنتهــيتِ منه ؟؟!! )
وسادة المحادثة صمت لم يطول فكتبت لى سؤالها من أنت ؟
" لا تعـرفين من أنا ؟؟ أنا الدليــل الأقـوى على غبــائـه .. والشـاهد الحـيّ على خيــانتك أيتــها اللعيــنة "

ـ " لاتــعرفين من أنــا ؟؟!! .. إننــي زوجــكِ !! !!! " .
****

برافو يا مصري

لكن الاحداث دي كنت ناوي فعلا علي سردها ولا حصل تغيير

بعد المناقشات اللي حصلت ؟

عموما الفصل جميل جدا ولملم الشتات اللي حصل قبل كدا

ربنا يوفقك

بجد انت ادرت تعمل تجميع لكل الاحداث

بطريقة زكيه جدا

وكاتبه بطريقه ممتعه

بحيك فعلا عليها يا مصرى

الاخت العزيزه ذكريات شكراً على كلامك الجميل
الاحدث مكنتش فى دماغى قبل المناقشات بس برضه كنت ناوي اعمل تغييــر
بحيث نعمل تجديد فى الرواية وتكون مثيرة اكتر وفيها الغاز وتشويق
وهمتك معانا بقى علشان انتى اللى هتكتبى الفصل القادم
وكمان بشكر حــتشبسوت وأتمنى أكون دائماً عند حسن ظنكم .

غشيني دوار لم اشعر به من قبل والقيت بجسدي المنهك علي اقرب اريكه فاقده لوعيي وتركيزي وصوابي

لم انفذ شق جريمتي المتفق عليه كي اضمن ولو خيطا واحدا لنجاتي من هذا الكابوس

اما الان فأراني اتهاوي الي بئر سحيق مظلم ستكون فيه نهايتي.. بكيت وبكيت وتعالي صوت نحيبي

انا لم اقتل.. انا من قتل انا من ظُلم........

انا من ضاعت احلامه انا من ضاع حبي الوحيد وقتل هو الآخر علي اعتاب زيجه كانت تلوح بالفشل منذ البدايه

وكأنما قدموه قربانا لرجل صلد القلب لا يعترف بما تنبض به القلوب.........

ماذا افعل؟ هل ستكون نهايتي خلف القضبان؟ وما الجديد؟ فقد كانت من قبل خلف قضبان الغضب والقسوة والظلم والجبروت

ماذا افعل؟ قد ضعت الي الابد وانتهت حياتي .. اذن فلأقتله من جديد ما دمت قد انتهيت

فجأة.. التقطت انفاسي .. وماذا عن عمه؟ هل اصارحه بعدم قتلي له؟ هل نجدد الصفقه من جديد؟ ويعيد هو محاولة قتل زوجي

وان اعده هذه المره بأن انفذ جريمتي؟؟؟

لن يصدقني ستنعدم ثقته فيّ

الآن لا يعنيني سوي قتل زوجي سوف اقتله الف مره سوف اقتله عن كل لحظة ضاع فيها اماني وطمأنينتي

بدأت استعيد شيئا من هدوئي وافكر برويّة حتي تبلورت افكاري وشرعت في تنفيذها

في المساء جلست امام جهاز الكمبيوتر لأحدث الجوكر" اقصد زوجي " وكأننا علي موعد

بدأ هو يحدثني..

**: كيف حالك يا زوجتي العزيزة؟

*: ارجوك لا تزيد من لهيب الجحيم الذي اعيش فيه

**: اي جحيم؟ فقد اصبحتي وكأنك مجرم محترف عهد الاجرام منذ نعومة اظافره

*: ابدا لم يعرف قلبي القسوة ذات يوم ولكنها لحظة ضعف تسلل فيها الشيطان الي قلبي وعقلي

**: ههههههههه الشيطان ؟ الشيطان ينحني امامك انحناء الموقر لاستاذه

*: مره واحده فقط اطلب منك الا تظلمني

**: كيف؟ وبعد ان فكرتي في قتلي والخلاص مني

*: قلت لك لحظة ضعف اعرف انني قد اخطأت ولا انكر هذا ولك الان ان تفعل بي ما تشاء

القي بي خلف القضبان وليكن هذا العقاب الامثل لي ليكن ابتعادي عنك هو العقاب فبرغم كل شئ فأنت الرجل الوحيد الذي عشقته

**: كيف؟ لم اشعر يوما بذلك

*: ومتي كنت بجانبي كي تشعر بي انني لا زلت احبك ولم امنح قلبي سواك.. ولكن قد انتهي كل شئ

عليك الان ان تسلمني الي مصيري المحتوم

(( بدأ الشك والحيرة يتسللان الي عقل الجوكر.. انها تقر بعشقها وحبها له فهل تجَنّي عليها صديقي عندما قص عليا حكايتهما معا ؟وعاد ليحدثها ))

**:نعم فلابد ان تلقي جزاءك إثر جريمتك الشنعاء

*: لك ما تشاء .. كنت اتمني ان اكون بين زراعيك الان لتكفكف دموعي وتمنحني اخر قطرة من حنانك

انا لا استعطفك .. ولكن لا يهمني سوي ان تدرك حقيقة مشاعري عسي ان تتذكرني يوما بذكري طيبة وان تمنحني اخر امل لي

**: ماذا تقصدي؟

*: اراك مرة واحده اري زوجي وحبيبي الذي اعشقه بعدها لك ما تشاء..

(( كان الفضول يستولي علي عقل الجوكر.. هل يقبل؟ ان لديه رغبة ملحة في ان يري هذة المرأة اللعينه ولكن كيف؟

هنا سينكشف الستار وستعرف انني لم اكن الا صديق لزوجها!! لكني اريد ان اراها..

ليس امامي الا ان استدرجها بالفعل واراها دون ان تراني بعدها من الممكن ان اجد لها سببا معقولا لتخلفي عن اللقاء ))

*: أتفكر كل هذا في اجابة طلبي؟ مرة واحده فقط يا حبيبي المرة الاخيرة .. لقاء العشق الاخير .. ارجوك اتوسل اليك استحلفك بحبي

** : وانا موافق وليكن لقاؤنا في المكان الذي جمع بيننا طيلة الاعوام الماضية.. في بيتنا.. سأنتظرك غدا

انهت معه المحادثه معلنه لنفسها انتصارها.. فقد اخضعته لها ونفذت جزء من خطتها اللعينه لقتله من جديد

لم يخطر ببالها انه يستدرجها ويسوقها الي طريق النهاية

صباح اليوم التالي توجهت الي بيتهما البيت الذي لاقت فيه كل انواع الذل والهوان

الان تدخله لتمثل فصل النهايه

اليوم .. هو الاخير في حياته بأي شكل وبأي وسيلة لن ينتهي اليوم الا بأن اقتله او يقتلني

فتحت الباب برفق وخوف وتوجس... ودخلت

وقفت تنظر الي كل شئ وكأنها المرة الاولي التي تري فيها جدران هذا البيت كانت تبدو وكأنها متشحة بالسواد , وكأنها تعد للحداد

كان يقف هو وراء ستار لا يري سوي ظهرها ينتظر ان يري هذا الوجه اللعين, وادارت وجهها

فكاد ان يغشي عليه........

ربااااااااااه لا اصدق أهي؟ لا ليست هي

لا بل هي...... انها هي

لم اكن اصدق يوما ان الدنيا صغيره ولكني الان اقر انها صغيرة.. وياليتها لم تكن صغيرة

انا لا اصدق عيناي لابد انني اصيبت بعمي مؤقت.. ولكن كيف انني اراها

اراها.. اري الانسانه الوحيده التي عشت معها اجمل المشاعر اجمل ايام عمري اري قصة حبي الوحيده

اري املي الذي ضاع تحت اقدام الظروف القاسية.. انها هي , حبي الضائع الذي اعيش علي ذكراه حتي اليوم

حبي الذي لم يندثر بفعل الزمن انها حبيبتي ..... انها حبيبتي